الإخوان تفشل فى الحشد بذكرى جمعة الغضب..سياسيون: الجماعة لن تتمكن من خلق الفوضى.. "التجمع":مخطط التنظيم لتأجيل الانتخابات بالعمليات الإرهابية لن ينجح..وقيادى سابق بالجماعة الإسلامية: فشلهم يؤكد غباءهم

أكد عدد من المراقبين والسياسيون، أن جماعة الإخوان الإرهابية لم تستطع الحشد فى ذكرى جمعة الغضب، موضحين أن الجماعة تسعى من خلال التصعيد وأعمال العنف التى تمارسها إلى تأجيل الانتخابات البرلمانية، موضحين أن الإخوان لن يتمكنوا من خلق الفوضى التى يسعون إليها.
وقال عوض الحطاب، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن فشل المظاهرات التى دعت لها الجماعة فى ذكرى جمعة الغضب يؤكد الغباء والجهل الدينى الذى تتسم به جماعة الإخوان.
وأضاف الحطاب، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن الجماعة لديها غباء سياسى وجهل وقلة وعى بما يحاك لمصر، كما أن هناك قلة مغيبة من الحركات الشبابية لا تعى ما تفعل، ومن الأفضل أن يكونوا نواة للبناء وليس معولاً للهدم، موضحًا أن أعضاء جماعة الإخوان يتأثرون بكلام يوسف القرضاوى، الذى دمر ليبيا وسوريا.
وفى الصدد نفسه، أكد الدكتور طارق زيدان، المتحدث الإعلامى الرسمى لائتلاف نداء مصر، رئيس حزب الثورة المصرية، أن فشل جماعة الإخوان المسلمين فى الحشد لمظاهرات إحياء ذكرى جمعة الغضب كان متوقعاً، لافتاً إلى أن الجماعة فشلت فى الداخل وتسعى الآن للاستقواء بالخارج لهدم الدولة والعودة للحكم وحدهم.
وأضاف زيدان، فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن الإخوان فشلوا تماماً فى الحشد لأى فاعليات، مؤكداً أن ما يحدث الآن هو توجيه رسائل خارجية ومحاولة لخلق بعض مشاهد دموية ومتاجرة بالدماء، لأنهم يخاطبون الخارج وفقدوا الداخل تماماً بعدما أصبحوا عراة أمام الشعب المصرى.
وأوضح زيدان، أن جماعة الإخوان لن يكون لها مستقبل سياسى ولا طريق أمامها سوى هدم الدولة، عن طريق تنفيذ المخطط الأمريكى لإضعاف الجيش المصرى، لأنه الجيش الوحيد الباقى فى المنطقة، وجعل مصر فى حالة مشابهة للحالة السورية والليبية، من خلال تكوين عصابات مسلحة لهدم الدولة وهدم الاقتصاد وتدمير السياحة والاستثمار.
ومن جانبه، قال الدكتور عمرو هاشم ربيع المحلل السياسى، إن ما تقوم به جماعة الإخوان المسلمين هو مجرد محاولات إشغال للشأن المصرى وأحداث حالة من تعطيل الدولة من المضى قدماً نحو التنمية والاستقرار، من خلال ترويع المواطنين .
وأضاف هاشم ربيع، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن ما تقوم به جماعة الإخوان لا يهدف لأى أهداف سياسية بقدر ما يهدف لإرهاب وتعطيل المسيرة المصرية، مشدداً على ضرورة أن تصل الدولة لصيغة تحل بها مع هذه الجماعة، سواء كانت هذه الصيغة تشمل الإفراج عن بعض قياداتهم، وترك بعضهم للعمل الدعوى للوصول للتهدئة .
فيما قال عبد المنعم أمام، الأمين العام لحزب العدل، إن جماعة الإخوان تحللت تنظيمياً، وما تبقى منها مجموعة من الشباب خارج سيطرة القيادات، لافتاً إلى أن هذه المجموعات لن تتمكن من أحداث أى تغير فى المشهد السياسى المصرى .
وأضاف أمام، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن تنظيمات الشباب الخارجة عن الإخون، والتى ما زالت تعمل فى الشارع تحاول خلق حالة من الفوضى فى المشهد المصرى قبل الؤتمر الاقتصادى، لكنها لن تنجح فيما تسعى له وأن بقاءهم فى المشهد مسألة وقت.
وفى السياق ذاته، أكد مجدى شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، أن جماعة الإخوان المسلمين لن ينجحوا فى مخططهم لتأجيل الانتخابات البرلمانية عن طريق قيامهم بعمليات إرهابية، لافتاً إلى أن فشل حشد الجماعة لمظاهرات أمس فى ذكرى جمعة الغضب سيتكرر، ولن ينجحوا فى الحشد مرة أخرى.
وقال شرابية، فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، "الإخوان يبحثون عن أى فرصة لتأجيج الوضع فى مصر حتى يتأجل إجراء الانتخابات البرلمانية وعدم استكمال خارطة الطريق"، مؤكداً أن كل محاولات الإخوان لن تنجح مهما حدث.
وأوضح شرابية أنه لا يوجد ما يسمى بإحياء ذكرى جمعة الغضب، مشيراً إلى أن جمعة الغضب كانت ضمن تداعيات ثورة يناير ودعوات الإخوان بالنزول للشارع فى هذا اليوم هى دعوات موتورة ليس لها قيمة ولا وزن، وكل ما يحدث فى الشارع هى عمليات فردية إرهابية وليس حشدًا جماهيريًا.
موضوعات متعلقة:
"وسط البلد" تتجاهل دعوات التظاهر فى ذكرى جمعة الغضب.. واستمرار العمل فى موقع النصب التذكارى.. ولمسات أخيرة بجراج التحرير تمهيدًا للافتتاح.. والجيش والشرطة يؤمنان المبانى الحيوية
الهدوء يسود القاهرة والجيزة تزامنا مع ذكرى جمعة الغضب.. مدرعات الشرطة تمشط أماكن تجمعات الإخوان بالمطرية.. وقوات الجيش تتمركز فى محيط التحرير.. وعناصر الجماعة يختفون من عين شمس وحلوان