وزير التعليم الأسبق: قرار تخفيض سن التبنى صائب وسينمى ذكاء الطفل ويؤكد أهمية تعديل قوانين الطفل بالبرلمان.. ورئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث: سيقضى على سبوبة استغلال الجمعيات ودور الرعاية للأطفال

قال الدكتور حسين كامل بهاء الدين، وزير التعليم الأسبق ورئيس الجمعية المصرية لطب الأطفال، إن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بشأن استبدال الأسر البديلة لرعاية الأطفال الذين تم التخلى عنهم عند الولادة بدءًا من سن "ثلاثة أشهر" بدلاً من سن "سنتين"، قرار صائب جدا لأن الأسرة ستحيط الطفل بالحنان والرعاية منذ السنين الأولى من عمره.
وأضاف الدكتور حسين كامل بهاء الدين، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن أول سنتين من عمر الطفل هما الأهم بالنسبة لذكائه، حيث إن فى هذه الفترة يتكون ذكاء الطفل، وشعوره بدفء الأسرة أمر مهم لتنمية ذكائه العاطفى، مؤكدا أن هذا سيؤثر على مستقبله.
وأكد الدكتور حسين كامل بهاء الدين، أهمية تعديل وتفعيل عدد من القوانين الخاصة بالطفل فى الدستور المصرى مع تشكيل البرلمان المقبل.
قال محمود البدوى، رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث، إن القرار سيقضى على سبوبة استغلال بعض الجمعيات ودور الرعاية للأطفال.
وأضاف محمود البدوى، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن التعديل التشريعى جيد جدا ويجعل الأسرة تأخذ الطفل فى سنة مبكرة، مما يتيح فرصة التآلف والتنشئة بشكل جيد.
وأكد محمود البدوى، ضرورة إصدار قانون يحرم استرجاع الأسرة للطفل مرة أخرى إلى دار الرعاية، لافتا إلى أن هناك بعض الأسر تربى الطفل لمرحلة سنية معينة ثم تعيده مرة أخرى إلى الجمعية الأمر الذى يؤدى إلى سوء حالته ويجعله يسلك طرقا سلبية فى حياته.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد أصدر قراراً بشأن تعديل بعض أحكام قانون الطفل، وينص على أن يُستبدل بكلمة (سنتين) الواردة فى الفقرة الأولى من المادة 46 من قانون الطفل الصادر بالقانون رقم 12 لسنة 1996 عبارة (ثلاثة أشهر)، حيث يأتى هذا التعديل حتى يتسنى للأسر البديلة رعاية الأطفال الذين تم التخلى عنهم عند الولادة بدءًا من سن "ثلاثة أشهر" بدلاً من سن "سنتين"، وذلك بعد استخراج شهادة الميلاد الخاصة بهم والتأكد من سلامتهم الصحية، الأمر الذى يُسهم فى نموهم البدنى والإدراكى بشكل سليم وصحى.
موضوعات متعلقة:
الرئيس يصدر قراراً بقانون بشأن تعديل بعض أحكام قانون الطفل