"المحامين العرب"يدعو لتفعيل الوضع القانونى للقدس

هيئة التعبئة الشعبية العربية تدعو لمؤتمر صحفى غداً لإبلاغ رسالتهم للقمة العربية..

دعت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب المجتمع الدولى والأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى ضرورة إحياء المطالبة بتطبيق القرار الدولى الصادر عن مجلس الأمن رقم 252/68 بشأن الوضع فى مدينة القدس المحتلة، ورفض الاستيلاء على الأراضى بالغزو العسكرى.
كما ذكر الأمين العام لاتحاد المحامين العرب أن جميع الإجراءات الإدارية والتشريعية وجميع الأعمال التى قامت بها إسرائيل بما فى ذلك مصادرة الأراضى والاحتلال وفقا لقرارى الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 2235/67،2254/67 و 2235/67 ،2254/67 تعد باطلة، معتبرا أن أية محاولات تجرى حاليا من شأنها أن تؤدى لعرقلة فى تسهيل الوضع القانونى للقدس مخالفة للقرارات الدولية ولا يمكن أن تغير من وضع القدس قانونيا، موضحا أن القرارات الدولية دعت إسرائيل بإبطال الإجراءات والامتناع فوراً عن القيام بأى عمل من شأنه تغيير وضع القدس.
وطالبت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتفعيل القرارات الدولية، واعتبار كل ما قامت به قوات الاحتلال إجراءات باطلة لا تغير من وضع القدس، وإلزام الأمين العام للأمم المتحدة بتقديم تقرير لمجلس الأمن إزاء ما يحدث فى ضوء هذين القرارين، كما طالب الأمم المتحدة بوقف الاعتداءات المتكررة والدائمة لقوات الاحتلال على الأراضى العربية المحتلة والقدس، وعمليات الاستيطان والتهويد التى تمارسها، مطالبا بوضع القدس تحت الحماية الدولية، وأن يتحرك المجتمع الدولى لإقرار حقوق الشعب الفلسطينى فى أراضيه ومقدساته، وتمكينه من حقوقه من حق العودة وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس كسبيل لوقف عمليات التهويد لمدينة القدس والأراضى المحتلة.
ودعا اتحاد المحامين العرب الجماهير العربية والمنظمات الشعبية والنقابية بالتحرك فى مسيرات سلمية لدعم نضال الشعب الفلسطينى ومقاومته على امتداد الأراضى العربية المحتلة.
وأوضح الأمين العام لإتحاد المحامين العرب إبراهيم السملالى أن الإجراءات العدوانية لقوات الاحتلال فى الأراضى العربية المحتلة تأتى فى ظل ما يجرى من إجراءات عربية لإعادة ترميم لمعابد يهودية فى مصر، معتبرا أن هذا يكشف للرأى العام العالمى الفارق بين أصحاب الحضارة والبناء والعمران الذين يحترمون الديانات السماوية، ويعملون على إحيائها احتراماً لليهود العرب الذين مازالوا يعيشون بين إخوانهم، ويعتبرون عداءهم للعقيدة الصهيونية كفكرة عنصرية شوفينية التى تسعى للخراب الكنيس ويرتكب أصحابها على الجانب الآخر جرائم التهويد والهدم للمسجد الأقصى المبارك.
فيما دعت هيئة التعبئة الشعبية العربية التى تضم المؤتمرات والاتحادات المهنية ومنظمات المجتمع المدنى لمؤتمر صحفى ظهر الاثنين بمقر اتحاد المحامين العرب، وذلك لإرسال رسالة للقمة العربية قبيل انعقادها بالجماهيرية الليبية نهاية الشهر الجارى.