وزير الري يؤكد عمق العلاقات المصرية التنزانية على الأصعدة كافة    جامعة المنيا تفوز بثلاثة مراكز متقدمة على مستوى الجامعات المصرية    انخفاض سعر جرام الذهب عيار 21 اليوم في الأسواق ومحال الصاغة    خبير: يجب وقف قرار رفع سعر الخبز لهذا السبب    الخارجية العراقية: نحث الفلسطينيين على التعامل الإيجابي مع المبادرات المطروحة بما يحفظ حقوقهم    حزب الله: استهدفنا رادار القبة الحديدية في ثكنة يردن الإسرائيلية وأوقعنا الضباط والجنود    للمرة الثانية.. كوريا الشمالية تطلق بالونات قمامة تجاه جارتها الجنوبية    أوكرانيا: تدمير 24 طائرة روسية بدون طيار من طراز «شاهد» خلال يوم    مواعيد مباريات اليوم الأحد 2-6 - 2024 والقنوات الناقلة لها    «الأرصاد»: اضطراب الملاحة على شواطئ البحر الأحمر وخليج السويس    نتيجة الشهادة الإعدادية محافظة قنا 2024.. تظهر خلال الأسبوع الحالي    122 لجنة بكفر الشيخ تستقبل 30 ألف طالب بالتعليم الفنى لأداء الامتحانات    إحالة تشكيل عصابي للمحاكمة بتهمة سرقة الدراجات النارية بالقطامية    إخماد حريق داخل شقة سكنية فى بولاق الدكرور دون إصابات    بدء تشغيل قطار 1935/1936 ثالثة مكيفة «مرسى مطروح - القاهرة»    رئيس جامعة القاهرة: استحداث جائزة «الرواد» لأول مرة لإبراز نخبة العلماء المؤثرين أكاديميًا ومجتمعيًا    وسام أبوعلي: معظم عائلتي استشهدت    إضافة 3 مواد جدد.. كيف سيتم تطوير المرحلة الإعدادية؟    تكدس مروري بالطريق الزراعي بسبب انقلاب سيارة في القليوبية    «أوقاف شمال سيناء» تنظم ندوة «أسئلة مفتوحة عن مناسك الحج والعمرة» بالعريش    استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد 2 يونيو 2024    سيناتور أمريكي: نتنياهو مجرم حرب ولا ينبغي دعوته أمام الكونجرس    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الأحد 2يونيو 2024    الفنان أحمد جلال عبدالقوي يقدم استئناف على حكم حبسه بقضية المخدرات    أسعار الخضار في الموجة الحارة.. جولة بسوق العبور اليوم 2 يونيو    عبير صبري: وثائقي «أم الدنيا» ممتع ومليء بالتفاصيل الساحرة    ل برج الجدي والعذراء والثور.. ماذا يخبئ شهر يونيو لمواليد الأبراج الترابية 2024    ورشة حكي «رحلة العائلة المقدسة» ومحطات الأنبياء في مصر بالمتحف القومي للحضارة.. الثلاثاء    توقيف يوتيوبر عالمي شهير نشر مقاطع مع العصابات حول العالم (فيديو)    الزمالك يدافع عن شيكابالا بسبب الأزمات المستمرة    عمرو السولية: معلول ينتظر تقدير الأهلي وغير قلق بشأن التجديد    «خبرة كبيرة جدًا».. عمرو السولية: الأهلي يحتاج التعاقد مع هذا اللاعب    براتب 50 ألف جنيه شهريا.. الإعلان عن فرص عمل للمصريين في الإمارات    أحمد موسى: الدولة تتحمل 105 قروش في الرغيف حتى بعد الزيادة الأخيرة    مدحت شلبي يكشف 3 صفقات سوبر على أعتاب الأهلي    عمرو أدهم يكشف آخر تطورات قضايا "بوطيب وساسي وباتشيكو".. وموقف الزمالك من إيقاف القيد    تشيلي تنضم إلى جنوب أفريقيا في دعواها ضد إسرائيل    الصحة تكشف حقيقة رفع الدعم عن المستشفيات الحكومية    أمير الكويت يصدر أمرا بتزكية الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح وليا للعهد    إجراء جديد من محمد الشيبي بعد عقوبة اتحاد الكرة    بعد حديث «حجازي» عن ملامح تطوير الثانوية العامة الجديدة.. المميزات والعيوب؟    من شوارع هولندا.. أحمد حلمي يدعم القضية الفلسطينية على طريقته الخاصة (صور)    17 جمعية عربية تعلن انضمامها لاتحاد القبائل وتأييدها لموقف القيادة السياسية الرافض للتهجير    دراسة حديثة تحذر.. "الوشم" يعزز الإصابة بهذا النوع من السرطان    باستخدام البلسم.. طريقة سحرية لكي الملابس دون الحاجة «للمكواه»    طبيب مصري أجرى عملية بغزة: سفري للقطاع شبيه بالسفر لأداء الحج    قصواء الخلالي: التساؤلات لا تنتهى بعد وقف وزارة الإسكان «التخصيص بالدولار من الخارج»    نبيل فهمي: نتنياهو يعمل من أجل مصلحته وفقد اتزانه لتحالفه مع اليمين المتطرف    موازنة النواب: الديون المحلية والأجنبية 16 تريليون جنيه    عضو أمناء الحوار الوطني: السياسة الخارجية من أهم مؤشرات نجاح الدولة المصرية    السفير نبيل فهمى: حرب أكتوبر كانت ورقة ضغط على إسرائيل أجبرتهم على التفاوض    صحة الإسماعيلية: بدء تشغيل حضانات الأطفال بمستشفى التل الكبير    مجلس حكماء المسلمين: بر الوالدين من أحب الأعمال وأكثرها تقربا إلى الله    مصر تشارك في مؤتمر العمل الدولي بجنيف    تكريم الحاصل على المركز الرابع في مسابقة الأزهر لحفظ القرآن بكفر الشيخ    تعرف على صفة إحرام الرجل والمرأة في الحج    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 1-6-2024 في المنيا    قبل الحج.. تعرف على الطريقة الصحيحة للطواف حول الكعبة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السيسى يُعلن للعالم من دافوس الخطوات ال5 لتحقيق طفرة اقتصادية واجتماعية فى مصر.. ويؤكد: لابد من إنهاء النزاع العربى الإسرائيلى..أعتز بالانتماء إلى بلد ساهم فى بناء الحضارة..وسنواجه التحديات بكل شجا

- المرحلة الثانية لقناة السويس تضم استثمارات للخدمات اللوجستية والصناعية
- معالجة كل العقبات المعيقة لاستثمارات القطاع الخاص وتسوية النزاعات القائمة
- زيادة المخصصات المالية لقطاعات الصحة والتعليم والبحث العلمى
- تعديل أسعار الوقود مما يحفز عمليات البحث والتنقيب عن البترول
- تنوع اقتصادنا يضمن التفاعل المثمر مع تطلعات كافة المستثمرين
- أوجه الدعوة لكافة الباحثين عن فرص جدية للاستثمار للمشاركة فى مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى "مصر المستقبل" فى مارس القادم فى شرم الشيخ
- نعى ضرورة التعاون الدولى لترسيخ الثقة فى قوة اقتصادنا وسلامة السياسات الحاكمة له
- سنواجه التحديات بكل شجاعة لشعبنا وأمتنا العربية والعالم
- فالتاريخ القريب يشهد على حكمة ووعى وقدرة الشعب المصرى
- لا بد من التعويل على وعى الشعوب والإنصات لصوتها
- الملايين التى فاجأت العالم فى ميادين فرنسا هى امتداد للملايين التى فاضت بها ساحات مصر
- المعركة واحدة والإرهاب واحد
- السيسى يدعو العالم للقضاء على الإرهاب
- دعوات الكراهية والاستقطاب بدعاوى دينية مغلوطة تستغل حسن النوايا وبعض العناصر المحبط
- لا ينبغى أن يؤخذ الإسلام السمح بقيمه السامية وأكثر من مليار مسلم بحفنة من المجرمين القتلة
- علينا كمسلمين الإصلاح من أنفسنا لكى لا نسمح لقلة بتشويه تاريخنا
- نتطلع للبرلمان القادم ودوره المنتظر فى وضع التشريعات والقوانين
- نعمل على استيفاء متطلبات ثورتى مصر فى إطار رؤية تنموية شاملة
قال رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، خلال كلمته بمؤتمر "دافوس" الاقتصادى: إن الملايين التى فاجأت العالم فى ميادين فرنسا بالأمس القريب إنما هى امتدادٌ للملايين، التى فاضت بها ساحات مصر منذ عام ونصف تقريبًا.. وإلى نص كلمة الرئيس:
بروفيسور كلاوس شواب،
أصحاب السمو والمعالى،
السيدات والسادة،
أود فى البداية أن أعرب عن شكرى للبروفيسور شواب لما تُمَثله دعوته للحديث إليكم من تقدير لمصر وللمصريين.. فلكم أعتز بالانتماء إلى بلد ساهم عبر التاريخ فى بناء الحضارة الإنسانية، ولايزال يواصل العطاء للبشرية بفضل ما منحه الخالق من هبات، فى مقدمتها شعب مصر، الذى لا تزيده المصاعب إلا عزمًا وتصميمًا على اجتيازها، ولا تمنعه التحديات الجسيمة عن خوض غمارها، والخروج منها مُكللًا بالنصر ومتواضعًا فى فخر.
السيدات والسادة..
إن الصعاب والتحديات التى أشير إليها ليست مجازية أو من قبيل المبالغة، لكنها حاضرة وضاغطة على كاهل الشعب المصرى الذى يواجهها بكل شجاعة.. بل أزيد أنها لم ولن تمنعه يومًا من أن يطمح فى ذات الوقت إلى مستقبل أفضل، لذاته ولأمته العربية وللعالم ككل.
فالتاريخ القريب يشهد على قدرة وحكمة ووعى شعب مصر الذى أزال حكم الفرد عندما تجاوز الشرعية، ولم يتردد فى نزع الشرعية ذاتها عمن أرادوا أن يستأثروا بها وأن يسخروها لتطويع الهوية المصرية، وللانحراف بها عن سماتها التاريخية من تنوع وإبداع وانفتاح على العالم.
ولابد لى هنا من الإشارة إلى ضرورة التعويل على وعى الشعوب والإنصات لصوتها.. فتلك الملايين التى فاجأت العالم فى ميادين فرنسا بالأمس القريب إنما هى امتدادٌ للملايين، التى فاضت بها ساحات مصر منذ عام ونصف تقريبًا.. إن المعركة واحدة ونفس الإرهاب يحاربنا لفرض رؤيته، لأنه يرى فينا جميعًا نقيضه دون تفرقة على أساس العرق أو الديانة.. فالدماء التى يريقها الإرهابيون فى مصر والعراق وسوريا وليبيا وفى نيجيريا ومالى وكندا وفرنسا ولبنان لها كلها نفس اللون.
الرئيس السيسى يلقى كلمة مصر أمام منتدى دافوس
ومن ثم، فلابد أن تتضافر جهودنا جميعًا للقضاء على تلك الآفة أينما وجدت، من خلال التعامل الشامل مع كافة مكوناتها ولو اختلفت مسمياتها، وأن نتصدى لها بالتعامل الواعى مع الاعتبارات السياسية، التى أفردت لها مساحة للنفاذ إلى مجتمعاتنا بالإضافة إلى تعاوننا فكريًا وثقافيًا وأمنيًا، فضلًا عن تكثيف تبادل المعلومات بيننا، وحرمان المنظمات الإرهابية من استغلال أدوات التواصل الاجتماعى وشبكة المعلومات لنشر دعوات الكراهية ولاستقطاب البعض بدعاوى دينية مغلوطة تستغل حسن النوايا وبعض العناصر المحبطة.
img src="http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/seseedafou77ss/2.jpg" alt=" السيسى خلال إلقاء كلمته أمام "دافوس" - 2015-01 - اليوم السابع" title=" السيسى خلال إلقاء كلمته أمام "دافوس" - 2015-01 - اليوم السابع"/
السيسى خلال إلقاء كلمته أمام "دافوس"
وإذ أؤكد، وبكل حسم، على أنه لا ينبغى أن يؤخذ الإسلام السمح بقيمه السامية وأكثر من مليار مسلم بحفنة من المجرمين القتلة، فإنه يتعين علينا أيضًا كمسلمين أن نُصلح من أنفسنا، وأن نُراجع ذاتنا، لكى لا نسمح لقلة بتشويه تاريخنا وبالإساءة إلى حاضرنا وتهديد مستقبلنا بناءً على فهمٍ خاطئ وانطلاقًا من تفسيرٍ قاصر. كما أن علينا كعالم متحضر، وبنفس قدر تطابق رؤية شعوبنا لمصلحتها فى القضاء على ما يمثله الإرهاب من تهديد، أن نتحلى بالاحترام والتقدير المتبادل لتنوع معتقداتنا ومقدساتنا، وأن نترفع عن الانزلاق نحو التشاحن والإيذاء الذى يستغله المغرضون للترويج لأهدافهم الشريرة وللإيحاء بوجود فجوة وصراع حتمى فيما بيننا.
الرئيس يستعرض رؤية مصر فى العديد من قضايا المنطقة
السيدات والسادة..
لا تقتصر المصاعب والتحديات التى نواجهها فى مصر على الإرهاب، ولن تثنينا معركتنا معه عن تحقيق طموحاتنا الأساسية التى ثار من أجلها المصريون. فبناء مؤسسات الدولة المدنية الحديثة سوف يستمر.. وبعد إنجاز الدستور وإقراره ثم إجراء الانتخابات الرئاسية، سيستكمل الشعب المصرى مراحل خريطة المستقبل باختيار ممثليه فى مجلس النواب، والذى نتطلع جميعًا إلى دوره المنتظر فى وضع تشريعات وقوانين تترجم العقد الاجتماعى الذى تضمنه الدستور، بما يضمن حصول الأفراد على حقوقهم وأدائهم لواجباتهم، ويوازن بين احترام حرياتهم وبين المسئولية التى يتحملونها فى ظل سيادة القانون وتساوى الجميع أمامه بغض النظر عن الجنس أو العقيدة.
السيسى على هامش فعاليات منتدى دافوس الاقتصادى
كما نتطلع أيضًا إلى ممارسة نواب الشعب المصرى لدورهم فى الرقابة والتشريع على اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم السياسية، التى يُعبر تباين الأفكار فيما بينها عن التنافس من أجل الوطن وليس الاختلاف على الوطن.
كما يتواكب مع كل ذلك عمل جاد ومتواصل لاستيفاء متطلبات ثورتى مصر، فى إطار رؤية تنموية شاملة للتحديث الاقتصادى والاجتماعى تهدف إلى الانطلاق نحو آفاق رحبة، تؤمن حصول المصريين على حقوقهم فى العمل، وفى الحياة الكريمة، من خلال استغلال الإمكانيات الهائلة للاقتصاد المصرى بثرواته المتعددة، وعلى رأسها الثروة البشرية وطاقات شبابه الذين يمثلون ما يقرب من ثلثى عدد السكان.. ويتطلب تنفيذ تلك الرؤية دعم دور القطاع الخاص وتشجيع وجذب الاستثمار وتذليل العقبات حتى ينهض القطاع الخاص بدوره كقاطرة للتنمية فى سياق من المسئولية الاجتماعية، مع قيام الدولة ومؤسساتها، بضبط المناخ وتهيئته للتنمية الشاملة والمستدامة، وأداء مهامها التنظيمية والرقابية على مستوى السياسات والتشريعات، مع تعزيز فرص المشاركة بين القطاعين العام والخاص فى المشروعات التنموية، وضمان الحماية للفئات الأكثر احتياجًا.
السيدات والسادة..
لقد انطلقت جهودنا لتحقيق تلك الرؤية من تعزيز الثقة فى الأداء الاقتصادى المصرى وفى قدرة الحكومة والتزامها بتطبيق سياسات وبرامج تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، واستمرارها فى التصدى للمشاكل الهيكلية التى طالما عانى منها الاقتصاد، وهى الجهود التى ترتكز على المحاور الرئيسية الآتية:
الأول: تحقيق سياسة مالية ونقدية رشيدة من خلال خفض عبء عجز الموازنة العامة واتخاذ خطوات جريئة لخفض الدعم المقدم لقطاع الطاقة تدريجيًا لحماية محدودى الدخل والفئات الأكثر احتياجًا، وتحسين أداء النظام الضريبى، وخفض نسبة عجز الموازنة والدين العام إلى إجمالى الناتج المحلى.. وبالتوازى مع ذلك، يتم اتباع سياسة نقدية تلتزم بتخفيض معدلات التضخم.
السيسى وفيليب روسلر المدير التنفيذى لمنتدى دافوس
الثاني: معالجة كافة العقبات التى طالما أعاقت استثمارات القطاع الخاص، وتسوية النزاعات القائمة بين الدولة والمستثمرين المحليين والأجانب، فضلًا عن طرح قوانين تضمن فرصًا متكافئة لجميع المستثمرين وتُعزز الشفافية والعدالة وتطبيق القانون لاسيما فيما يتعلق بالمنافسة والتمويل الصغير، وإعداد قانون الاستثمار الموحد وتبسيط الإجراءات من خلال تطبيق نظام الشباك الواحد، وهى عملية مستمرة تهدف لإرساء بيئة استثمارية جاذبة ومتميزة تسهم فى التنمية الشاملة للارتقاء بمعدل النمو إلى 7٪ وخفض معدل البطالة إلى 10٪ بحلول عام 2020.
وزيرا الخارجية والتجارة والصناعة والوفد المصرى فى انتظار كلمة السيسى
الثالث: التعامل مع الآثار الاقتصادية والاجتماعية السلبية الناتجة عن سياسات الإصلاح الاقتصادى من خلال العمل على تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة والعدالة الاجتماعية. ولتحقيق ذلك، نسعى لتوفير مزيد من فرص العمل، باعتبارها حقًا لا ينبغى التغاضى عنه، من خلال التوسع فى المشروعات الصغيرة والمتوسطة مع توجيه اهتمام خاص للشباب والمرأة، وزيادة المخصصات المالية لقطاعى الصحة والتعليم والبحث العلمى لتصل إلى 10٪ من الناتج المحلى.
الرئيس فى طريقه لإلقاء كلمته
الرابع: تحسين وتطوير البنية الأساسية فى قطاعات النقل والمواصلات من خلال توفير المزيد من المخصصات للاستثمار فى هذه المجالات، على أن يتم تمويل شق منها عن طريق الموازنة العامة للدولة، وشق آخر من خلال التعاون مع شركاء التنمية وحث الصناديق السيادية على الاستثمار فيها، بالإضافة إلى تطوير آليات المشاركة بين القطاعين العام والخاص لتخفيف عبء تمويل مشروعات البنية الأساسية وتحقيق المشاركة المجتمعية فى بناء مصر المستقبل.
السيسى وروسلر على هامش فاعليات منتدى دافوس
الخامس: تحقيق الإصلاح المؤسسى من خلال تعديل القوانين المنظمة للعلاقة بين الحكومة والقطاع الخاص، وقوانين مكافحة الفساد، وإعادة هيكلة نظام المعاشات.
السيدات والسادة،
على المستوى العملى، لابد من التطرق إلى المشروعات القومية الطموحة التى توفر فرصًا واعدة للمستثمرين ومن أمثلتها مشروع تطوير وازدواج المجرى الملاحى لقناة السويس ولاسيما مرحلته الثانية التى تقوم على تطوير محور القناة وفتح باب الاستثمارات للخدمات اللوجستية والصناعية على جانبى القناة والتى تنطوى على إمكانات عديدة للقطاع الخاص للاستثمار، استفادة من موقع مصر الإستراتيجى كنقطة ارتكاز بين إفريقيا وأوروبا وآسيا.
روسلر يتابع السيسى فى بداية كلمته
فضلًا عن ذلك، فقد بدأت المرحلة الأولى من مشروع استصلاح نحو مليون فدان وتجهيزها للزراعة، وصدر قانون الثروة المعدنية الذى بث روحًا جديدة فى قطاع التعدين، عزز منه التقدم الملموس فى سداد متأخرات الشركاء الأجانب وصاحب ذلك كله تعديل أسعار الوقود مما يحفز عمليات البحث والتنقيب عن الغاز والبترول، الأمر الذى بدا جليًا فى إعلان شركات كبرى عن خطط تهدف إلى الاستثمار بقطاع الغاز والنفط رغم الهبوط الحاد الذى تشهده أسعار النفط فى الأسواق العالمية.
ولا يخفى عليكم أن التنوع الذى يميز الاقتصاد المصرى يضمن التفاعل المثمر مع تطلعات كافة المستثمرين على مستوى المشروعات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة على السواء وفى مختلف القطاعات كالزراعة والصناعة والخدمات. ومن هنا، يسعدنى أن أوجه الدعوة إلى كافة الشركاء الباحثين عن فرص جدية للاستثمار للمشاركة فى مؤتمر "دعم وتنمية الاقتصاد المصرى: مصر المستقبل" فى الفترة من 13-15 مارس القادم بشرم الشيخ، وذلك للتعرف على المشروعات المتاحة والمزايا التى توفرها بيئة الاستثمار فى مصر، فضلًا عن فرص التعاون للاستفادة من الخبرات والتكنولوجيا لتحديث قطاعات مثل الغزل والمنسوجات والصناعات الهندسية والإنشاءات ومواد البناء.
السيدات والسادة،
تؤكد مصر على حرصها على الانفتاح على العالم، والمساهمة فى إيجاد حلول للتحديات المشتركة التى تواجهنا جميعًا، كما تحرص على تنفيذ التزاماتها التعاقدية والاتفاقيات التى انضمت إليها، والاستمرار فى التعاون المثمر وتوسيع قاعدة علاقاتها الاقتصادية مع كافة الشركاء الدوليين. إن هذا الحرص ينبع من إدراك حقيقى بأنه لا يمكن لأى طرف أن يحقق أهدافه الوطنية فى عزلة عن العالم. إنما فى المقابل، على العالم بدوره التكاتف لتهيئة الظروف المناسبة التى تكفل لكل الأطراف الاستفادة الحقيقية من الاندماج فى الاقتصاد العالمى.
الرئيس خلال إلقاء كلمته أمام قادة ورؤساء الدول المشاركة فى دافوس
فلا شك أن الحوار فى عالم اليوم حول سبل تحقيق التنمية المستدامة، خاصة ونحن بصدد تقييم استحقاق الأهداف الإنمائية للألفية، وصياغة أهداف جديدة للتنمية لما بعد 2015، وكذلك وضع أسس جديدة لمواجهة تحديات تغير المناخ، لابد أن يتطرق إلى المعطيات الدولية التى نعمل فى إطارها. فرغم أن العولمة قد حققت مكاسب للكثيرين، إلا أنها تثير أيضًا مشاغل عديدة جراء تأثيراتها على النسبة الكبرى من سكان العالم الذين لا يتمتعون بحماية اجتماعية، وخاصة فى القارة الأفريقية، فضلًا عن الفجوة الكبيرة والمتزايدة بين الدول المتقدمة والدول النامية، خاصة فيما يتعلق بزيادة معدلات الفقر والفجوة التكنولوجية، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات البطالة فى الدول النامية.
السيسى خلال فعاليات المنتدى
فى ذات الوقت، فإن مصر الجديدة على وعى كامل بأنه بقدر حاجتها للانفتاح على العالم لتحقيق طموحات شعبها، فإنها تعى أيضًا حاجة محيطها المباشر العربى والإفريقى والأوسع دوليًا إلى إسهامها لتدعيم الاستقرار وإلى التعامل مع التحديات التى تواجهنا جميعًا. إذ طالما كان دور مصر إيجابيًا، قائمًا على مبادئ راسخة، تتمثل فى ميثاق الأمم المتحدة والقانون والشرعية الدولية. ولسوف تظل مصر ساعية لإنهاء الصراع الفلسطينى الإسرائيلى على أساس حل الدولتين، الذى يكفل حصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة، بما فى ذلك إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره السبيل الوحيد لكى تحيا كل شعوب المنطقة بما فيها الشعب الإسرائيلى فى أمن وسلام.
كلمة السيسى
كما سنواصل السعى لحماية شعوب سوريا وليبيا والعراق واليمن من الدمار، واستمرار إزهاق أرواح الأبرياء، من خلال حلول سياسية تضمن سلامة ووحدة أراضى تلك الدول، وتحترم إرادة شعوبها العريقة، والتى تشكل مكونًا لا غنى عنه فى منظومة الأمن القومى العربى التى تمثل حلقة هامة فى تحقيق الاستقرار والسلام فى العالم. كما نستمر فى الإسهام بكل قوة فى قضايا القارة الأفريقية ونعمل على إطلاق قدراتها التنموية انطلاقًا من وحدة الانتماء والمصير.
السيدات والسادة،
كانت تلك هى ملامح السبيل الذى تنتهجه مصر بالعمل الدؤوب وبالفكر المستنير، تقودنا إرادة ثابتة ورغبة صادقة وإيمان حقيقى، تنبع كلها من إدراكنا للمسئولية التاريخية التى نحملها ولموقعنا الفريد ولدورنا الرائد فى إقليمنا وفى ما وراءه، ومن وعينا بضرورة التعاون الدولى مع تعدد التحديات وتشابكها، فى ظل انكماش أطراف عالمنا وتقاربها كلما ازداد رصيده من المعرفة والإبداع العلمى.
الرئيس خلال إلقاء كلمته
وسنمضى على ذلك السبيل من أجل التغلب على الصعاب والارتقاء إلى مستوى التحديات التى نواجهها، ولترسيخ الثقة فى قوة اقتصادنا وسلامة السياسات الحاكمة له، ولتحقيق الاستدامة والإنتاجية، بما يكفل عوائد متميزة للتنمية، تتجاوب مع تطلعات المصريين، وتفى بحقهم الأصيل فى حياة كريمة ومنتجة. وإننى على يقين من أن جسور الثقة التى سوف نشيدها سويًا ستسهم فى تحقيق آمالنا فى حاضر أفضل ومستقبل أكثر رخاءً وازدهارًا لمصر ولكم جميعًا.
وشكرًا لكم.
عمرو موسى والوفد المصرى على هامش منتدى دافوس
الوفد المصرى فى دافوس
وزير الخارجية سامح شكرى على هامش المنتدى
الوزير منير فخرى عبدالنور على هامش منتدى دافوس
عبدالنور
الحضور يتابعون كلمة السيسى ومن بينهم الإعلامى والمحامى الدولى خالد أبو بكر
جانب من كلمة الرئيس السيسى أمام منتدى دافوس
موضوعات متعلقة:
السيسى: تنقية الخطاب الدينى ضرورة لمكافحة التطرف
السيسى: الشباب أمل مصر ونبذل جهودا لتوفير فرص عمل لهم
السيسى يدعو زعماء العالم للمشاركة فى مؤتمر مصر الاقتصادى
السيسى: برامج لتحقيق التنمية الشاملة ودعم الفئات الأكثر احتياجا
الرئيس السيسى: مصر مصرة على استكمال مراحل خريطة المستقبل
السيسى فى منتدى دافوس: شعب مصر يواجه التحديات بكل شجاعة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.