تتبنى عائلات «المنيا» بصعيد مصر سياسة الدفع بوجوه جديدة لخوض السباق الانتخابى، ويبرز فى المنافسة فى مركز سمالوط الدكتور على الكيال ابن عائلة الكيالين الذى خاض معارك ضارية ضد الوطنى والإخوان واستطاع أن يصل معهم إلى جولة الإعادة إلا أن الحظ لم يكن حليفه بفارق أصوات قليلة جدا عن مرشح الوطنى فى 2010 ومرشح الإخوان فى 2012. فى سمالوط أيضا يظهر المرشحون المستقلون الذين زاد عددهم عن 30 مرشحا حتى الآن بالدائرة ما يزيد من سخونة المعركة الانتخابية. أما فى أبو قرقاص فيعود للظهور بعد غياب منذ ثورة 25 يناير كل من اللواء فاروق طه، الذى يدفع بنجله حازم فاروق طه، كما تعتزم عائلة المفاتيح التى تعد إحدى العائلات الكبيرة أيضا فى أبوقرقاص الدفع بمرشح لها. أما فى مطاى فتعد عائلتا الشوافعة وشمردن بمطاى الأبرز فى السباق، خاصة أنهما احتكرتا مقعدى الدائرة من عام 1987 وحتى عام 2005، حيث تمكن مصطفى الشافعى من حصد مقعد الدائرة فى عام 1987 كنائب عن الحزب الوطنى واستمر بمقعده حتى تخلى عنه الحزب فى عام 2000 ليحل محله عمرو الحينى ويتمكن من انتزاع المقعد بعد 23 سنة من احتكار عائلة الشوافعة له. فى نفس السياق دخل النائب على شمردن إلى برلمان 1984 كنائب عن حزب الوفد، ثم برلمان 1987 قبل أن يتحول إلى الحزب الوطنى فى دورة 1990 وظل محتفظا بالمقعد حتى دورة 2005 قبل أن يطيح به محمد البركاوى فى جولة الإعادة، فيما تعيد عائلة أبوالوفا الدفع بهانم أبو الوفا أمام أحمد شمردن بعد أن سبق لها أن خاضت انتخابات 2010. أما عائلتا القياتى ومرزوق فتعدان من أكبر العائلات فى مركز العدوة وكان آخر اثنين من النواب عنهما أحمد القياتى ومحمد عبد العظيم مرزوق، وتواصلان المنافسة فى الانتخابات القادمة.