وقعت سلطة الطيران المدنى المصرى، مذكرة تفاهم أمس الأربعاء مع الهيئة العامة للطيران المدنى السعودى، شملت الاتفاق على الإطار التشغيلى للخدمات الجوية بين البلدين، بما يواكب التطورات التى يشهدها قطاع النقل الجوى. وقع الاتفاقية بمقر الهيئة بجدة من الجانب المصرى رئيس سلطة الطيران المدنى محمد الزناتى، ومن الجانب السعودى نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدنى الدكتور فيصل بن حمد الصقير. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن توقيع المذكرة جاء عقب جولة من المفاوضات الثنائية التى عقدها الجانبان بمدينة جدة، وتهدف الاتفاقية إلى مراجعة الأسس المنظمة للنقل الجوى، والقائمة على ترتيبات الأجواء المفتوحة منذ عام 2006، ووضع آليات لدعم تشغيل الناقلات الجوية بين البلدين، وضمان مشاركتها فى خدمة سوق النقل، بما يخدم تطلعات المسافرين، كذلك الاتفاق على تحديث الإطار التنظيمى للنقل الجوى لمواكبة التطورات التى يشهدها النقل الجوى. وكان رئيس سلطة الطيران المصرى والوفد المرافق له قاموا، أمس، بزيارة للمركز الإعلامى لمشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولى الجديد، وعدد من المسئولين فى الهيئة العامة للطيران المدنى، مطلعين على جميع مراحل المشروع والإنجازات التى حققتها فى مراحله الإنشائية كما أطلع الوفد على مواقع الكاونترات داخل صالات السفر التى يصل عددها إلى 220 "كاونتر" مزودة بجميع التجهيزات الحديثة، ومواقع شركات الطيران، والقطاعات العاملة فى المطار، وخدمات المطار الجديد المتطورة، إلى جانب توفير فندق لرحلات الترانزيت يتسع ل120 غرفة مجهزة بكامل الخدمات. واستمع الوفد إلى شرح عن خدمة قطار نقل الركاب الكهربائى الذى ينقل الركاب القادمين إلى منطقة إنهاء إجراءات السفر خلال 47 ثانية، بالإضافة إلى السلالم المتحركة التى يصل عددها إلى 117 سلما كهربائيا، و209 مصاعد مختلفة الأحجام. ومن جانبه، أكد الزناتى أن مشروع مطار الملك عبد العزيز الدولى الجديد، يعد من أضخم مشروعات المطارات فى المنطقة، ومن المتوقع إن يسهم مساهمة فعالة فى نمو حركة المسافرين فى المنطقة.