أكد الناشط الحقوقى طارق زغلول، المدير التنفيذى للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن المنظمة الحقوقية الكبرى تلجأ للتحالف مع الجمعيات والمنظمات المحلية بالمحافظات لعدة أسباب، ومنها أن أغلب العاملين لدى تلك الجمعيات يعملون بشكل تطوعى. وأضاف طارق زغلول، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن التحالف مع الجمعيات المحلية تضمن تغطية جميع الدوائر بالمحافظات المصرية لتغطية أكبر قدر ممكن من اللجان الفرعية وتوثيق أكبر عدد من الانتهاكات التى يتم رصدها وإعداد تقرير مفصل عن ذلك. وأشار الناشط الحقوقى طارق زغلول، المدير التنفيذى للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إلى أن إصدار التقارير عن الدوائر الفرعية المحافظات بمشاركة الجمعيات التى تعمل بتلك المحافظات وتتخذ منها مقرات دائمة، يعطى للتقارير مصداقية لأن الجمعيات تكون على دراية أوسع باللجان بالمحافظات. وأوضح مدير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أن المنظمة بدأت فى التواصل مع مراقبيها بالمحافظات المختلفة لتجهيز الأوراق والمستندات اللازمة لاستخراج التصريحات الخاصة بمتابعة الانتخابات البرلمانية، لافتا إلى أن هناك اجتماعات يتم تنظيمها حاليا مع منسقى المحافظات لوضع الخطة لمراقبة الانتخابات، إلى جانب اجتماعات تنسيقية بين التحالف المصرى لمراقبة الانتخابات والذى يضم 128 منظمة، أبرزهم مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف، والمؤسسة المصرية للتدريب وحقوق الإنسان، إلى جانب 16 منظمة وجمعية بالاتحاد النوعى لمنظمات حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية، لمناقشة توزيع مراقبى الجمعيات الشريكة بالمحافظات المختلفة وتحديد دور الجمعيات فى كل محافظة. وأضاف الناشط الحقوقى طارق زغلول المدير التنفيذى للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن المنظمة لديها 4000 مراقب ومتابع على مستوى المحافظات، بخلاف مراقبى التحالف المصرى لمراقبة الانتخابات والاتحاد النوعى لمنظمات حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية، مؤكدا أن المنظمة تستهدف الدفع ب7000 مراقب لمتابعة انتخابات مجلس النواب، مشيرا إلى أن هناك مجموعة كبيرة من المتابعين تم تدريبها من قبل، معلنا عن تنظيم دورات تدريبية جديدة وإعداد دليل تدريبى للمراقبين الجدد.