تدق أجراس الكنائس الأرثوذكسية والإنجيلية، مساء غد، الثلاثاء، احتفالًا بعيد الميلاد المجيد، وسط تشديدات أمنية مكثفة، ويترأس البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، القداس الرئيسى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، كما يترأس الدكتور القس صفوت البياضى، رئيس الكنيسة الإنجيلية، القداس الرئيسى بمقر الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة. وقال مصدر كنسى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إن الكاتدرائية قامت بتوجيه الدعوة رسميًا لكل من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، وإبراهيم محلب، رئيس الوزراء، فى إطار بروتوكول كنسى، ومن المتوقع حضور إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، للتهنئة بالعيد خلال القداس، وأيضا عدد من الوزراء تم توجيه الدعوة إليهم على رأسهم خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، ومنير فخرى عبد النور، وزير التجارة والصناعة، وعادل العدوى، وزير الصحة، وهشام زعزوع، وزير السياحة، إضافة لرؤساء الأحزاب المصرية وعدد من الشخصيات العامة. وأكد المصدر، أن مؤسسة الرئاسة سترسل مندوبًا لحضور قداس العيد بالكاتدرائية، الذى يتزامن مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للكويت، كما أن وزارة الدفاع سترسل من ينوب عنها لحضور القداس، إضافة لوفد سيهنئ البابا يوم العيد الأربعاء، وأيضا سيزور الدكتور أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر، الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، صباح اليوم، لتهنئة البابا تواضروس الثانى، بالعام الميلادى الجديد وعيد الميلاد المجيد، ويرافقه كل من الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور محيى الدين عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد أبو زيد الأمير، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور محمود حمدى زقزوق، الأمين العام لبيت العائلة. وتابع المصدر، سيستقبل البابا تواضروس المهنئين بالعيد من المسئولين والشخصيات العامة صباح الأربعاء بالمقر البابوى بالكاتدرائية، حيث سيبدأ استقبال الأساقفة والكهنة أولا ثم المسئولين وبعدها المواطنين الأقباط بعد الثانية ظهرا، ثم سيتوجه لدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون. فى سياق متصل، يترأس القس صفوت البياضى، رئيس الكنيسة الإنجيلية، الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، ومن المقرر أن يحضر مندوبين عن الرئاسة ومحافظ القاهرة، وعدد من الشخصيات العامة لحضور القداس واستعدت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لاستقبال قداس عيد الميلاد المجيد مساء اليوم، حيث عقدت الكشافة الرئيسية بالكاتدرائية عدة اجتماعات واستعانت بكشافة الكنائس الأخرى بالقاهرة وعدد من الإيبارشيات لتأمين وتنظيم استقبال قداس العيد، وعقد اللواء نبيل رياض، مدير أمن الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والدكتور صموئيل متياس، مسئول الكشافة بالكاتدرائية، عدة اجتماعات لبحث التأمين الداخلى بالكاتدرائية، وأيضًا توزيع مسئولى وفرق الكشافة وتوزيع الأمن الداخلى على الكاتدرائية، وكذلك الاستعانة بأمن المركز الثقافى القبطى، ليتم توزيع الكشافة، على البوابات 1،2،3،4 داخل الكاتدرائية. وتشهد الكاتدرائية، استعدادات أمنية لتأمينها ليلة القداس، حيث يتم تفعيل كاميرات المراقبة المثبتة على أبواب الكاتدرائية، ومراقبتها على مدار 24 ساعة، وكذلك البوابات الإلكترونية الكاشفة للمعادن، والدفع بقوات احتياطية لتأمين الكاتدرائية من الداخل والخارج، وتمشيط محيطها والعمارات المجاورة، والاستعانة بكلاب الحراسة وخبراء المفرقعات، وإغلاق شارع رمسيس جزئيًا فى ليلة قداس العيد، ومن المقرر منع دخول سيارات المدعوين الأقباط داخل ساحة الكاتدرائية على أن يتم السماح للمسئولين فقط بالدخول بسياراتهم. وسيتم توزيع دخول المسئولين من الحكومة والشخصيات العامة على إحدى البوابات، ودخول الأقباط من البوابات الأخرى، ووضع مجموعات على الثلاثة أبواب الرئيسية المؤدية لقاعة الكاتدرائية من الداخل، حيث يقام القداس، ومنهم مجموعة على الباب الأول يمين الكاتدرائية، الذى سيدخل منه المسئولون بالدولة وممثلو السفارات الأجنبية والشخصيات العامة، والباب الثانى يسار الكاتدرائية والثالث حيث يدخل عامة المدعوين، ومن المقرر فتح الأبواب الجانبية لقاعة الكاتدرائية التى سيقام بها القداس لتسهيل دخول الإعلاميين والكاميرات. كما أهابت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية بالأقباط ورواد الكنائس الالتزام بالوصايا الأمنية العشر أثناء الاحتفالات، أولها، عدم التجمع أمام الكنائس بعد الاحتفال والانصراف الفورى بعد ذلك إلى المنازل أو الأماكن الأخرى، حتى لا تعطى هذه التجمعات فرصة للخارجين عن القانون لاستهداف المواطنين، ثانيا: عدم ترك سيارات بالقرب من أسوار الكنائس، حيث تشدد أجهزة الأمن بالتنسيق مع قسم المفرقعات بقطاع الحماية المدنية بوزارة الداخلية على عدم السماح بوجود سيارات حول اسوار الكنائس تخوفا من تفخيخ بعضها على يد العناصر الإرهابية ووضعها بالقرب من المبانى لتفجيرها، ثالثًا: إظهار وشم الصليب أثناء الدخول للكنيسة لمساعدة رجال الأمن فى أداء مهامهم بنجاح وعدم السماح لبعض المندسين من الدخول للمبان إلا للذين ينتمون للديانة المسيحية، رابعًا: عدم اصطحاب أصدقاء لا يحملون الديانة المسيحية للكنيسة إلا بناءً على دعوات من المسئولين، مثل الشخصيات العامة الذين يتم دعوتهم للمشاركة فى الاحتفالات، وبعض الإعلاميين والصحفيين ومعدى برامج التوك شو، الذين ينقلون الاحتفالات من خلال محطات التليفزيون أو يرصدون مظاهر الاحتفالات فى الصحف والمواقع الإخبارية. وتتضمن الوصية الخامسة سرعة إبلاغ الأمن لدى مشاهدة أى جسم غريب داخل أو خارج الكنائس وعدم العبث به، تخوفًا أن يكون به مواد متفجرة وتنفجر فور ملامستها، حيث يتطلب الأمر الاستعانة بالأمن لفحص أى جسم غريب يتم الارتياب فيه، وسادسًا: ضرورة التعاون مع ضباط المرور بالخارج لتحقيق الانسياب المرورى المطلوب، أثناء دخول وخروج المواطنين لدور العبادة، خاصة فى المناطق المزدحمة أو الكنائس المشهورة التى تستقبل أعدادًا كبيرة من روادها، وسابعًا: الالتزام بتعليمات الأمن أثناء الخروج بعد انتهاء الاحتفالات وعدم التدافع تخوفًا من وقوع مصابين، والتحرك وفقًا للنظام وإرشادات الأمن المكلف بالحراسة وتأمين عمليات الخروج من الأبواب الرئاسية للكنائس، ثامنًا: عدم حمل ألعاب نارية أو شماريخ أثناء الدخول لدور العبادة لعدم إرباك الأمن المنتشر حول الكنائس لتأمينها واصطحاب الأشياء الضرورية فقط أثناء الدخول للمبانى، تاسعًا: عدم اصطحاب محدثات صوت داخل المبانى، حتى لا تتسبب فى ذعر للمواطنين ورواد الكنائس، فى ظل قلق البعض من التفجيرات والأصوات المرتفعة، وأخيرًا الالتزام بالمرور بالبوابات الإلكترونية للجميع دون استثناء وخضوع البعض لعمليات التفتيش من قبل رجال الأمن ومسئولى الكنيسة، حفاظًا على أرواح المواطنين وتحقيق أعلى حالة أمنية مطلوبة. موضوعات متعلقة.. قبل 48 ساعة من عيد الميلاد المجيد.. "الداخلية" تعلن الاستنفار الأمنى حول كنائس مصر وترفع درجة الاستعداد القصوى.. تعزيز الخدمات الأمنية.. ووزير الداخلية و28 مدير أمن يتفقدون انتشار القوات بالمحافظات طلاب مسيحيون يشتكون تزامن الامتحانات مع أعياد الميلاد.. جامعة القاهرة: أكدنا على الكليات ضرورة مراعاة أعياد المسيحيين ليتمكن الطلاب من قضاء العيد.. وطلاب مغتربون: نقضى الأعياد منفردين ولا نستطيع السفر