سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأحزاب المدنية: تمثيل الإسلام السياسى فى البرلمان المقبل لن يكون مؤثرًا.. حسام الخولى: سنتوحد لكبح الشخصيات المحسوبة على الإخوان.. والحركة الوطنية: لابد من كشف شخصيات الصف الرابع بالجماعة
أكد عدد من قيادات أحزاب التيار المدنى أن تمثيل التيار الدينى فى البرلمان القادم لن يكون له تأثير فى كتلة البرلمان، مشيرين إلى أن الشارع المصرى تفهم خطورة الغطاء الدينى فى السياسة وأن المواطن المصرى أصبح رافضا لهذا الفكر خاصة بعد تجربة جماعة الإخوان المريرة، وموضحين أن فترة تواجد التيار الدينى فى البرلمان السابق وفترة تولى جماعة الإخوان حكم البلاد كشفت مساوئ استخدام الدين فى عالم السياسية، متوقعين ألا يزيد تمثيل التيار الدينى فى البرلمان القادم عن 5% من مقاعد البرلمان بحد أقصى. التحالفات المتناحرة الآن لدخول برلمان 30 يونيو قد تتوحد لمواجهة مؤيدى الجماعة حال تسلل شخصيات محسوبة على الجماعة للبرلمان، وهذا ما أكده رئيس لجنة انتخابات تحالف الوفد المصرى، حسام الخولى، بقوله: توحد الأحزاب المدنية داخل البرلمان المقبل وارد ومتوقع لكبح جماع أى شخصيات محسوبة على الجماعة. وأوضح الخولى، أن تسلل عناصر محسوبة بدعمها للإخوان فى الانتخابات البرلمانية المقبلة سيكون بأقصى تقدير من 30 – 40 مقعدا، مشيرا إلى أن الأحزاب المدنية طالبت بنظام القوائم فى الانتخابات البرلمانية لمنع تسللهم للبرلمان، مؤكدا أن دخولهم سيكون عبر المقاعد الفردية لأن القانون لا يجعل هناك فارقًا بين المرشحين. وأكد الخولى أن دخولهم للبرلمان لن يكون مؤثرا أو مخيفا ويمكن مواجهتهم بالديمقراطية، لافتا إلى أن الوضع فى هذه الانتخابات يختلف عن البرلمان المنحل، مشيرا إلى أن قوتهم لم تكن فى عددهم لكن كانت فى التعاطف مع تجربتهم، وهذه المرة لا يوجد تعاطف بعد تجريب حكمهم، واستبعد حدوث تحالف بين الإخوان والسلفيين ممثلا فى حزب النور، تحت قبة البرلمان، معللًا ذلك بقوله: "هناك اختلاف بينهما فى الأهداف". بدوره، أكد المستشار يحيى قدرى، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية والقيادى فى تحالف الجبهة المصرية، أن الشخصيات المحسوبة بدعمها لجماعة الإخوان، لن يزيد تمثيلهم فى البرلمان عن 15 فردا، مشيرا إلى أن هذا العدد غير مؤثر فى برلمان قوته تزيد على 500 شخص. وقال قدرى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، الأحزاب المدنية عليها دور مهم فى تعرف المواطنين بمن نسميهم شخصيات الصف الرابع أو الخامس من تنظيم الإخوان، حتى نمنع تواجدهم داخل قبة برلمان 30 يونيو. وأوضح النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية، لو حدث ودخلت عناصر محسوبة على تنظيم الإخوان أو من يناصرهم فلن يكونوا بمثابة شوكة فى عنق الديمقراطية، مشيرا إلى أن تجربة حكم عام كامل حاولت إعادة الناس لأكثر من 1400 عام مضت. واستطرد القيادى فى تحالف الجبهة المصرية، الإسلام السياسى حرق أصوله فى فترة حكمه، ونتوقع تمثيلهم بنسبة 5% من البرلمان، وهى نسبة ضيلة جدا، مقابل الأحزاب المدنية، التى ستسعى لتحجيم حركة أى شخص سيحاول تعطيل مسيرة الديمقراطية. من جانبه، قال البرلمانى السابق وعضو تحالف العدالة الاجتماعية، المهندس حمدى الفخرانى، نسعى لكشف رموز الخط الرابع والخامس من تنظيم الإخوان، لافتا إلى أنه إذا نجحت شخصيات معروف دعمها للجماعة فى البرلمان فلن يزيدوا عن 5% ومعهم التيار السلفى، مؤكدا أنه لن يكون لهؤلاء أى ثقل أو تأثير فى البرلمان. وأوضح الفخرانى فى تصريحات خاصة، ل"اليوم السابع"، بعض الشخصيات المغمورة ستظهر على السطح وهم ليسوا أصحاب تاريخ سياسى وسيحصدون أصوات الإخوان فى الدوائر المختلفة، موضحا أن كشف هؤلاء سيكون فى جولة الإعادة، ويمكن حينها فضحهم وتعريف الناس بهم، لمنع تسللهم لبرلمان 30 يونيو. وأكد البرلمانى السابق، أن القبليات والعصبيات ستتحكم فى عمليات التصويت فى الصعيد، وأن الحزب الوطنى هو الأخطر فى هذه المنطقة وليس الإخوان، لأن التصويت يكون موجها بشكل جماعى، وهو الأخطر على عمليات التصويت بسبب الكتلة التصويتية الكبيرة فى هذه المناطق. واستطرد عضو المجلس الرئاسى لتحالف العدالة الاجتماعية الانتخابى: إن الشعب المصرى يستحق أفضل من الإخوان والوطنى، فثقافتنا انهارت فى عصر الإخوان ومبارك، مؤكدا أن نهضتها تأخرت كثيرًا بسبب ممارسات نظام مبارك، فدول بدأت نهضتنا بعد مصر بمراحل وهى الآن تنافس بين أقوى دول العالم.