ذكرت وسائل إعلام تركية أن مقدمة برامج تلفزيونية سابقة اعتقلت لنشرها تغريدة تشير إلى حدوث تستر على وقائع فساد حكومى، فى قضية جديدة تسلط الضوء على تدهور الحريات الإعلامية فى البلاد. وصرحت سيديف كاباس لموقع راديكال الإخبارى اليوم الثلاثاء أنها تخضع لاستجواب من قبل الشرطة بعد أن طلبت من متابعيها على تويتر ألا ينسوا اسم القاضى الذى أوقف التحقيقات فى قضايا الفساد والرشوة فى وقت سابق من هذا العام. ولم تؤكد الحكومة على الفور نبأ احتجاز كاباس، وأدت الفضيحة إلى الإطاحة بأربعة وزراء. بعد ذلك أعادت الحكومة تعيين المئات من رجال الشرطة وأعضاء النيابة العامة والقضاة، مشيرة إلى وجود مؤامرة للإطاحة بها. فى وقت لاحق، أمر قاض بإغلاق ملف هذه القضية، وفى الأسبوع الماضى، اعتقل طالب لفترة وجيزة بتهمة إهانة الرئيس رجب طيب اردوغان.