أعلنت الدكتورة إيمان مدحت أستاذ الأمراض المتوطنة بطب قصر العينى عن تقنية جديدة تسمى "الكاب" وهو جهاز جديد يمكن من خلاله قياس نسبة الدهون داخل الخلية الكبدية، ويفيد فى معرفة نسبة الدهون داخل الكبد ونسبة التليف، موضحة أنه نستطيع أن نعالج المريض الذى يعانى من الدهون لتحقيق الاستجابة الأفضل للعلاج. وقالت أستاذ الأمراض المتوطنة إن وجود الدهون الكبدية وخاصة النوع الضار أو دهون قليلة الكثافة الضارة بالخلايا الكبدية وتكدس هذه الدهون لها ضرران، الضرر الأول أن وجودها بكثافة داخل الكبد عامل مساعد قوى على دخول الفيروس داخل الخلية الكبدية حيث تعتبر الدهون عاملا مساعدا فى دخول الفيروس إلى الكبد حيث يتم تحميل نفسه على الدهون لسرعة دخوله داخل الخلية الكبدية. وأشارت "مدحت" إلى أن الضرر الثانى هو أن تكدس الدهون داخل الخلية الكبدية يؤدى إلى عدم استجابة الكبد لعلاجات فيروس سى، ووجد أن إيجاد علاجات لإذابة الدهون تؤدى إلى صحة الخلية الكبدية وصحة المناعة ويكون المريض أكثر استجابة للأدوية الجديدة لعلاج فيروس سى.
