هددت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتمانى روسيا بخفض تصنيفها الائتمانى إلى مستوى "غير مرغوب فيه". وأعلنت الوكالة أمس، الثلاثا،ء فى لندن، أنها قررت وضع مستوى "بى بى بى سالب" تحت المراقبة، وأنها ستعيد النظر فى تصنيف روسيا منتصف شهر يناير المقبل. يشار إلى أن مستوى "بى بى بى سالب" يزيد درجة عن تصنيف "غير مرغوب فيه"، وأن خفض التصنيف الائتمانى لروسيا عن تصنيفها الحالى المنخفض أصلا ربما يزيد من تكاليف الديون التى تقترضها روسيا. وتعتزم ستاندرد آند بورز مراجعة مدى انعكاس ضعف الاقتصاد الروسى على النظام المالى المتعثر. كما تنوى الوكالة إعادة تقييم مرونة السياسة المالية الروسية، وذلك بعد أن أثر تراجع أسعار النفط عالميا والعقوبات الغربية على روسيا بالسلب على الاقتصاد الروسى، مما أدى إلى تراجع قيمة العملة الروسية، الروبل، بشكل هائل أمام الدولار وكذلك تعرض أسواق السندات لضغوط هائلة. ويحاول البنك المركزى الروسى تحقيق استقرار العملة الروسية من خلال زيادة الفائدة الرئيسية على الروبل وهو ما أدى لانتعاش الوضع فى أسواق المال بعض الشىء مؤخرا. وكانت وكالة التصنيف الائتمانى موديز وفيتش قد رفعتا تنصيف روسيا الائتمانى بواقع درجة واحدة. وتعتبر الوكالات الثلاثة أكبر وكالات التصنيف الائتمانى عالميا.