ذكرت تقارير صحفية، مساء أمس الجمعة، أن الولاياتالمتحدة تفكر فى إعادة إدراج كوريا الشمالية، ضمن قوائم الدول الراعية للإرهاب. وأشارت شبكة (فوكس نيوز) الإخبارية الأمريكية، إلى أن كوريا الشمالية أٌدرِجت كدولة راعية للإرهاب قرابة 20 عامًا حتى عام 2008، عندما قامت إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش الإبن، بإزالة بيونج يانج من القائمة فى محاولة لتحريك مفاوضات بشأن البرنامج النووى لكوريا الشمالية. كان مكتب التحقيقات الفيدرالية قد أصدر بيانُا فى وقت سابق اليوم يفيد بأن كوريا الشمالية هى المتهم الرئيسى فى الهجوم (السيبراني) على شركة (سونى بيكتشرز) اخترقت خلاله أنظمة سونى الداخلية وتسريب الآلاف من الملفات ، بما فى ذلك أرقام الضمان الاجتماعى لفنانى ومشاهير السينما الأمريكية ، وعناوين بريدهم الإلكترونى وكلمات السر ونُسخ من جوازات السفر التابعة لكل من الممثلين وطاقم العمل القائم على تصوير الأفلام. وقال الرئيس الأمريكى باراك أوباما - فى مؤتمره الصحفى السنوى بالبيت الأبيض ، تعليقًا على عملية القرصنة على شركة سونى الأمريكية من قبل كوريا الشمالية - " سنرد بشكل مناسب، وفى المكان والزمان الذى نختاره ، ولن أكشف عن ذلك هنا اليوم فى هذا المؤتمر الصحفى".