الباجى قائد السبسى: تونس لايمكنها أن تقاوم الارهاب بمفردها

قال مرشح حركة نداء تونس للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الباجى قائد السبسى ان تونس لايمكنها بمفردها ان تقاوم ظاهرة الارهاب لأنها مسألة عالمية واقليمية تتطلب استراتيجية اقليمية بين الدول ومن من بينها مصر والجزائر ومالى وليبيا والنيجر اضافة الى مشاركة التونسيين من خلال تضامنهم مع المناطق الجبلية.
ونقلت إذاعة "اكسبراس اف ام" التونسية عن السبسى قوله انه بعد حصول حزبه على الأغلبية فى البرلمان دخلت أحزاب أخرى ويجب أن يتم تعديل برنامج الحزب ليلائم برامج الأحزاب للاتفاق على برنامج موحد للحكم المشترك، مضيفا أنه تكونت لجان للتشاور والتوافق بين هذه الأحزاب التى ستساند الحكومة وتساند الرئيس.
وبالنسبة لحركة النهضة، أوضح السبسى ان موقف الحركة واضح وقيادتها اختارت ان تبقى على الحياد، وأنها ليست المرة الأولى التى اتخذت فيها هذا الموقف، بل اتخذته سابقا فى الجولة الأولى، ولكن الأغلبية الساحقة لقواعدها ذهبت مع المرزوقي، مضيفا أن هذه المسألة تهم النهضة فى انضباط اطاراتها، وأن رئيس الحركة راشد الغنوشى كان أكثر وضوحا و أكثر التزاما.
وحول وجود النهضة فى الحكومة المقبلة، قال السبسى : " أن مشاركة حركة النهضة فى الحكومة المقبلة ليس اجباريا ، وانه لا يجب أن نخلط الأوضاع.. فما حصل فى مجلس نواب الشعب ترجمته أن الشعب التونسى اراد ذلك، فنحن أعطانا الأولوية ولم يعطنا الأغلبية وكذلك صوت لأحزاب اخرى منها النهضة التى أعطاها 69 مقعدا ومنهم كذلك حزب آفاق تونس التى أعطاها 8 مقاعد ومنهم الوطنى الحر أعطاه 16 مقعدا، ولهذا ذهبنا بالتسلسل، نحن حصلنا على رئاسة المجلس والنائب الأول للنهضة والنائب الثانى للتيار الوطنى الحر، رغم ما نملكه من أغلبية ولكن الشعب أحب هذا، ونحن احترمنا نتائج الصندوق".
وبالنسبة لامكانية مشاركة حركة النهضة فى الحكومة المقبلة قال السبسى : "هذا ليس إجباريا، فلنا نحن المسؤولية، وأنا لى ضابطان وهما احترام الدستور واحترام إرادة الشعب".
وأوضح الباجى قائد السبسى أن خطابه الانتخابى تغير وأصبح أكثر اتزانا وهدوء، معتبرا فى المقابل أن منافسه المرزوقى لم يغير فى خطابه، مشيراً الى انه لم يطلب من النهضة التصويت له معتبرا حيادها نظريا.