قال الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار المصرى، إن المرحلة الأولى من تطوير المتحف شملت الجناح الشرقى من قاعة الملك "توت عنخ آمون" واستغرقت نحو 6 أشهر، موضحا أن المتحف المصرى الكبير سيكون له سيناريو خاص، وأن هناك اهتماما من المجتمع الدولى بترميم المتحف المصرى. وأشار الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار خلال كلمه ألقاها، إلى أن الهدف الرئيسى من مشروع تطوير المتحف هو إرجاعه إلى حالته الأولى وقت إنشائه، وإظهار النقوش والزخارف التى كانت تغطى الجدران خاصة بعد التغييرات التى طرأت عليه فى الآونة الأخيرة. ولفت وزير الآثار إلى أنه أنه يجرى حاليا استكمال المراحل المتبقية من أعمال التطوير للمتحف بالكامل، والذى يعد واحدا من أهم وأشهر المتاحف على مستوى العالم. وشملت مبادرة إحياء المتحف المصرى كلا من العينات الاستكشافية على جدران المتحف، وإزالة 7 طبقات بطريقة ميكانيكية، والبدء فى أعمال الترميم ومعالجة سطح الحائط، وإعادة لون الأجزاء المفقودة منها باللون الأصلى، وتم إزالة المشمع البلاستيكى المتواجد على الأرضيات وعمل طبقة حماية للأرضية، وتركيب زجاج يتكون من 3 طبقات لمنع دخول الأشعة فوق البنفسجية للمتحف. موضوعات متعلقة.. محافظ القاهرة: تطوير 1500 مبنى بالقاهرة الخديوية خلال عامين محلب يصل المتحف المصرى لافتتاح المرحلة الأولى من تطويره