قال الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية فى مصر، إن دمار الدول وخرابها يرجع بشكل كبير إلى الظلم، وأن الظلم من أعظم أسباب سقوط أى دولة، وأن أعظم الظلم الشرك بالله وتكذيب رسوله ومصير الدولة الظالمة الانهيار ولو بعد سنوات بل ولو بعد قرون. وأوضح الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية فى مصر فى بيان على الموقع الرسمى للدعوة السلفية، أن أكثر الناس يتكلمون عن المؤامرات التى يحيكها الناس أفرادًا ودولًا لبعضهم على أنه السبب الأساسى لانهيار الدول، مضيفاً أن الذى لا شك فيه أن العوامل الداخلية هى السبب الأساسى لسقوط الدول قبل العوامل الخارجية أو المؤامرات. وتابع الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية فى مصر: "نرى المؤامرات تحاك ضد دولنا ومجتمعاتنا، ونعلم أنه الأمر المعتاد الذى لو توقعنا غيره لكنا نعيش فى الخيال، والواجب علينا أن ننظر فى واقع مجتمعنا ودولتنا لنتجنب أسباب الانهيار وليس وجود المؤامرات الخارجية بمبرر للسكوت عن الأسباب الحقيقية التى تنخر كالسوس فى المجتمع، والتى إن تركناها فنحن لا نحب بلدنا وأمتنا وشعوبنا، ولا نرجو لها الخير، فالنصح الواجب فى معرفة الأسباب الحقيقية ومعالجتها، ولا شيء أوضح من بيان القرآن والسنة فى أسباب سقوط الدولة".