كشف تقرير لجنة الاستخبارات فى الكونجرس، اليوم الثلاثاء، عن تلقى مسؤول فى السى آى إيه مكافأة مالية فى عام 2002 بعد ضرب برجى التجارة فى الحادى عشر من سبتمبر، لأنه "متميز فى انتزاع الاعترافات"، وذلك فور قتل المعتقل الأفغانى "جول رحمن" الذى كان متهمًا بالتورط فى أنشطة إرهابية. وجاء مقتل "رحمن" فى سجن سرى تابع ل"سى آى إيه" تحت وطأة تعرضه لعمليات تعذيب على يد مسؤولى جهاز الاستخبارات الأمريكى، حسب ما ذكر تقرير لجنة الاستخبارات فى مجلس الشيوخ الأمريكى، اليوم الثلاثاء، حول استخدام أساليب التعذيب ضد المعتقلين. ويقول التقرير: إن المسؤول عن استجواب الراحل "جول رحمن" حصل على مكافأة مالية وقدرها 2500 دولار (ما يقارب 18 ألف جنيه مصرى) لما وصف بنجاح أساليبه فى استجواب المتهمين، والتى أفضت إلى وفاة الأفغانى "جول رحمن".