قال خطيب مسجد الحصرى، بمدنية 6 أكتوبر، إن من يسفك الدماء ليس له أمان فى دنياه ولا دينه، مضيفا أن عدوان الإنسان على أخيه الإنسان إثم لايحتمل، ويعتبر جريمة فى حق الإنسان، وأن الحق هو أغلى شىء لدى الإنسان لا ينبثق منه الإرهاب، والحق ينبثق من الحوار، مشيرًا إلى أن الحوار هو ثمة الإنسان". وأضاف الخطيب خلال خطبة الجمعة، أن أعمال البلطجة أصبحت فى كل مكان بمصر، وأن من أهم أسبابها التربية الأسرية الخاطئة وضعف الوازع الدينى والأخلاقى، مشيرا إلى أن الإسلام برىء من كل أعمال البلطجة، وعقوبتها فى الشريعة وهى القتل والتمثيل بفاعلها. وناشد الخطيب المصلين بالحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، وعدم ترويع المواطنين، للنهوض بالمجتمع، وعلينا أن نقوم بإصلاح المجتمع، داعيًا بنصر الإسلام على أعداء الدين، وتوحيد كلمة الإسلام، والأمن والأمان على مصر وسائر بلاد المسلمين.