"الأوقاف": خطبة الجمعة موضوعها "الإسلام دين الأمن والأمان لا بلطجة فيه ولا إجرام"

حذرت وزارة الأوقاف من تفشي ظاهرة البلطجة، التي أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على أمن الفرد والمجتمع.

وقررت الوزارة جعل خطبة الجمعة القادمة، عن تعريف الناس بالبلطجة، والذين يستخدمون العنف والقوة في ترويع المواطنين، وبيان صور البلطجة وعقابها في الشريعة الإسلامية.

وأوضحت خطبة الوزارة، التي تم نشرها وتعميمها على الخطباء، الثلاثاء، أن من أهم أسباب ذيوع البلطجة في مصر، التربية الأسرية الخاطئة وضعف الوازع الديني والأخلاقي، مضيفة أنها من أهم صور الإفساد في الأرض وإشاعة الرعب والخوف، والإسلام منها بريء، وعقوبتها في الشريعة واضحة وهي القتل والتمثيل بفاعلها.

وشددت الخطبة، على ضرورة الحفاظ على الممتلكات العامة، كالمستشفيات والمدارس ووسائل النقل وغيره، وحتى الممتلكات الخاصة، ولا يجوز تقاضي أموال أو دفعها نتيجة ترويع الناس وإفساد حياتهم وممارسة العنف والبلطجة.

من جهة أخرى، تعقد الوزارة، الأربعاء والخميس، الدورة التثقيفية الأولى بالقاعة الكبرى بمسجد النور بالعباسية، لتوعية الأئمة والخطباء بالمخاطر والأساليب الهدامة للفكر البهائي، وأساليب مواجهته وبيان خطورته على الإسلام بصفة خاصة وعلى المجتمع المصري بصفة عامة، مع تدريب الأئمة على الرد العلمي الأمثل على شبهات الفكر البهائي البعيدة عن صحيح الدين الإسلامي الحنيف.

وناشدت الوزارة، الأئمة والمفتشين والإداريين الحاصلين على درجة الدكتوراه في أي لغة من اللغات الأجنبية، الحضور إلى مقرها بقاعة حراء صباح السبت، للقاء وزير الأوقاف والنظر في الإفادة المثلى من جهودهم سواء داخل مصر أم خارجها.