رحب عدد كبير من قطاعات الشباب باتجاه الرئاسة، لإجراء حوار مع شباب القوى الحزبية والسياسية خلال الفترة المقبلة، وأكد البعض أن أهم الملفات التى يمكن طرحها فى هذا اللقاء المرتقب تتمثل فى ضرورة دعم الدولة للشباب فى المحليات، والاهتمام بملفات التعليم والقضاء على العناصر الفاسدة فى الجهاز الإدارى للدولة. بدوره قال محمد نبوى، القيادى بحزب الحركة الشعبية العربية تحت التأسيس، "إن التصريحات حول مقابلة لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى مع شباب الأحزاب والقوى السياسية، تمثل توجها عمليا لتصريحات الرئيس خلال الأيام الماضية بضرورة وجود الشباب بجواره". وأضاف محمد نبوى ، القيادى بحزب الحركة الشعبية العربية تحت التأسيس، فى تصريحات ل"اليوم السابع" ، أن الرئاسة حققت خطوات ناجحة بلقاء شباب الإعلاميين، والخطوة التالية تمثل تطورا هائلا فى توجهات الدولة فى المرحلة المقبلة، بما يمثل معه أن الرئاسة تعمل على الاهتمام بكل قطاعات الشباب، معربا عن أمله أن يسفر اللقاء عن طمأنينة لدى القطاعات التى تمتلك رؤية مخالفة لرؤية الدولة، نظرا لضبابية المعلومات فى بعض الأحيان. وأشار محمد نبوى، القيادى بحزب الحركة الشعبية العربية تحت التأسيس، إلى أن الرئيس السيسى يعمل بكفاءة وبخطة عملية نحو استقرار حقيقى للوطن، مؤكدا أنهم سيعرضون على الرئيس عدة ملفات منها التعليم والمساعدة فى تمكين الشباب، والتخلص من الرموز الفاسدة، بالإضافة لتقديم مقترحات ببعض المشاريع التى يمكن تنفيذها. من جانبه قال طارق تهامى، مساعد رئيس حزب الوفد لشئون الشباب، "إن رغبة رئاسة الجمهورية عقد لقاء مع شباب القوى الحزبية والسياسية، هو أمر جيد للغاية فى تلك الفترة، ويجب أن يكون اللقاء عمليا ولا يلتزم بالمعنى الظاهرى له". وأضاف طارق تهامى، مساعد رئيس حزب الوفد لشئون الشباب، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن الرئيس السيسى أجاب فى الأيام القليلة الماضية على سؤال فى غاية الخطورة، وهو علاقته بثورة يناير ويونيو، حيث أجاب بتوجيهاته للحكومة بإصدار قانون تجريم الإهانة للثورتين. وأضاف أن اللقاء مع الرئيس سيتطرق إلى المطالبة بدعم الدولة للشباب فى المحليات القادمة، بالاضافة لدعم المشاريع الصغيرة للشباب سواء دعما ماديا أو لوجستيا، مشددا على أن الدولة يجب أن تعد نواب المستقبل، بمشروع تنمية المحليات، وتمثيل الشباب بشكل حقيقى ومعبر عن الفئة العمرية الأكبر فى مصر. ورحب المهندس محمد هندى، نائب رئيس حزب الغد، القيادى بائتلاف الجبهة المصرية، باتجاه الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى لعقد لقاء موسع مع شباب الأحزاب والقوى السياسية. وأضاف المهندس محمد هندى، نائب رئيس حزب الغد، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن دعوة الرئاسة لتلك اللقاءات تأتى فى وقت يمثل غاية الخطورة، فى ظل دعوات هدامة للخروج فى مظاهرات بالتنسيق مع جماعة الإخوان الإرهابية. وأشار هندى، الذى يعد أبرز مرشحى الشباب فى الجبهة المصرية فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، إلى أن الرئيس السيسى نجح تماما خلال لقائه بشباب الإعلاميين منذ يومين فى إثبات التواصل وشرح لرؤيته، مما يعد أكثر اللقاءات نجاحا، متوقعا أن تخرج لقاءات الرئيس الأخرى مع الشباب بنفس المستوى وبصورة تثبت للعالم أن مصر تحترم شبابها وتدعمهم، كما رحب أحمد أبو سنة رئيس اتحاد شباب حزب المؤتمر، باتجاه الرئيس عبد الفتاح السيسى لعقد لقاء موسع مع شباب الأحزاب والقوى السياسية خلال الأيام القادمة. وقال أبو سنة، "إن دعوة الرئيس لعقد لتلك اللقاءات تأتى فى وقت مناسب للغاية"، مشيرًا إلى أن اتحاد شباب حزب المؤتمر طالب كثيرًا بمثل تلك اللقاءات، التى تخلق نوعًا من التواصل بين القيادة السياسية وشباب ثورتى 25 يناير و30 يونيو".