صرح المؤلف والمخرج السينمائى الدنماركى المثير للجدل لارس فون ترير، بأنه يخضع للعلاج من إدمان الكحول والمخدرات، وأنه كتب أغلب أفلامه تحت تأثيرها. جاء هذا فى حوار نشرته صحيفة "بوليتيكن" اليوم السبت، وهو الأول لفون ترير منذ 2011، عندما تعهد بالتزام الصمت عقب موجة من الجدل بسبب تصريحاته فى مؤتمر صحفى بمهرجان كان السينمائى أعرب فيها عن تعاطفه مع هتلر. وقال فى هذا المؤتمر الصحفى، "إنه (هتلر) ليس هو الرجل الذى يمكن أن يطلق عليه وصف الرجل الصالح، لكن أنا أفهمه كثيرا، وأتعاطف معه قليلا، ولكن انظر أنا لست من مؤيدى الحرب العالمية الثانية ولست ضد اليهود"، كما أدلى بكلمة يرجى منها المزاح قال فيها "حسنا، أنا نازى". وفى اعتراف صريح، قال فون ترير للصحيفة إنه تعاطى المخدرات والكحول من أجل "تهيئة عالم مواز" تمكنت فيه من كتابة أفلام حازت على جوائز بينها "دوجفيل" و"ميلانخوليا"، مشيرا إلى أنه كان يشعر بالقلق من إنتاج "أفلام رديئة" فى حال كان غير ثمل. واعترف فون ترير أن الفيلم الوحيد الذى كتبه وهو فى كامل وعيه كان "نيمفومانياك" والذى استغرق 18 شهرًا للانتهاء منه. وقال فون ترير الذى ظهر عارى الصدر فى الصفحة الأولى لبوليتيكين فى إطار الحوار للصحيفة، إنه يحضر الآن بانتظام جلسات فى منظمة "الكوهوليكس اونونيموس" وأنه يفعل هذا من أجل عائلته.