ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن شرطة دبى تسعى جاهدة لتحسين صورتها بعد عملية اغتيال القيادى الحمساوى، محمود المبحوح، وظهور دبى كمسرح دولى لتنفيذ الاغتيالات، وقالت إن هذه العملية خلقت فوضى سياسية لإسرائيل، وأثارت تساؤلات شتى بشأن سرقة الهويات، وفاعلية انتشار وسائل المراقبة، وتصادم المعانى الحقيقية للإرهاب والجريمة. وعكفت إمارة دبى على توضيح عزم الدولة على حماية صورتها السياحية الودودة، واقتصادها من أى ضرر جديد، خاصة بعد تأثر الإمارة كثيرا بسبب الأزمة المالية العالمية. وأشادت الصحيفة بقدرة شرطة دبى على فك الغموض الذى اكتنف هذه الجريمة، حيث تعرفت على مرتكبى الجريمة، الذين يعتقد الآن حول العالم أنهم ينتمون إلى جهاز المخابرات الإسرائيلى، الموساد. ورأت الصحيفة أن تأثر الإمارة بالأزمة المالية دفعها إلى التأكد من عدم انتفاع المزيد من القتلة من كونها أكبر مدينة مفتوحة بالمنطقة. ونقلت نيويورك تايمز عن عبد الخالق عبد الله، أستاذ العلوم السياسية فى جامعة الإمارات العربية المتحدة قوله: "دبى تحاول الآن إرسال رسالة واضحة فحواها أنها ستردع كل من يحاول إلحاق الضرر بها. دبى ربما تكون أكثر المجتمعات العربية انفتاحا وتنوعا، ولكن أن تحدث هذه الجرائم أكثر من مرة، ينبغى عليك أن تقول فى مرحلة معينة.لن نسمح بهذا". للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به