سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصدر عسكرى: أفرجنا عن ال16 صيادا لعدم تورطهم فى حادث لنش البحرية ولن نظلم أحدا.. القوات المسلحة وسعّت دائرة الاشتباه لجمع معلومات عن الإرهابيين.. ومواصلة تكثيف التأمين لسواحل المتوسط بطول ألف كيلومتر
قال مصدر عسكرى إن الإفراج عن 16 صيادا من منطقة عزبة البرج بدمياط، جاء بعدما ثبت عدم تورطهم فى حادث الاعتداء على لنش القوات البحرية بدمياط، أو تعاونهم مع الجماعات الإرهابية التى استهدفت اللنش. وأوضح المصدر فى تصريحاتٍ ل"اليوم السابع" أنه تم إلقاء القبض عليهم فى إطار الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها القوات المسلحة بعد الحادث الإرهابى المذكور، والتى تتطلب ضرورة توسيع دائرة الاشتباه فى الأشخاص ومراكب الصيد والبلنصات الموجودة بالقرب من محيط الحادث. وأوضح المصدر أن جهات التحقيق أفرجت عن الصيادين ال16 بعدما ثبتت براءتهم فى حادث الاعتداء على لنش القوات البحرية، مؤكدا أن القوات المسلحة لن تظلم بريئا واحدا مهما كانت الضغوط أو التحديات الأمنية، وبمجرد التأكد من عدم ضلوع أى شخص فى أعمال إرهابية، أو معاونته لعناصر متطرفة يتم الإفراج عنه مباشرة، دون ضمانات طالما أنه ليس مدانا بأى صورة. وأشار المصدر إلى أن جهات التحقيق فى الحادث المذكور كان يجب أن توسع دائرة الاشتباه فى محيط الحادث انطلاقًا من حالة الحرب التى تعيش فيها مصر فى الوقت الراهن، والمحاولات الإرهابية التى تحاول النيل من استقرار البلاد وإدخالها إلى معترك الفوضى والاضطراب، لافتا إلى أن جهات التحقيق تجمع كل المعلومات المتعلقة عن الحادث والروايات المختلفة المتعلقة به، من كل شهود العيان الذين كانوا على مقربة من الحادث، وتستفيد من تلك المعلومات عند كتابة تقريرها النهائى عن القضية. من ناحية أخرى، تكثف القوات البحرية دوريات المرور والتأمين فى نطاق سواحل البحر المتوسط، التى تمتد لأكثر من ألف كيلومتر من مدينة رفح، وحتى السلوم، فى إطار عمليات رفع درجات الاستعداد لمواجهة الإرهاب، والعدائيات المختلفة التى تحاول اختراق المياه الإقليمية أو الاقتصادية المصرية. ويتم الدفع يوميًا بعدد كبير من الوحدات لتنفيذ عمليات مرور تعبوى لصالح القواعد البحرية الموجودة فى نطاق العديد من الموانئ المصرية، لكشف كافة محاولات التسلل والتهريب عبر الحدود البحرية، ومواجهة أية عمليات من شأنها تهديد الأمن القومى المصرى، حيث تم الدفع بلنشات اقتحام سريع، ووحدات خفيفة الحركة للتعامل العاجل مع أية مواقف طارئة فى نطاق عمليات التأمين المكلفة بها، بالتعاون مع قوات حرس الحدود، والقوات الجوية. أخبار متعلقة.. مصدر عسكرى: الإفراج عن 16 صيادا لعدم تورطهم فى حادث "لنش البحرية"