أعرب الدكتور نبيل العربى أمين عام جامعة الدول العربية، عن سعادته لاجتماع رؤساء التدريب فى القوات المسلحة للدول العربية اليوم الاثنين، حيث بحثوا إنشاء قوة حفظ سلام عربية وتناولوا دراسة بشأنها، متمنيًا استكمال تلك الفكرة المطلوبة الآن. وأكد على هامش أعمال الندوة 19 لرؤساء هيئة التدريب للقوات المسلحة العربية، أنه تم بحث اتفاقية الدفاع العربى المشترك، على الأهمية الشديدة لتلك الاتفاقية التى أنشأت سنة 1951 بين كل الدول العربية للتعاون مع بعضها فى مجال حدودها وحماية أراضيها، مشيرًا إلى أنها معاهدة هامة الدفاع المشترك بل وللتعاون الاقتصادى أيضًا لأنها تضمن أيضًا التعاون الاقتصادى بين الدول. وأكد أنه لفت أكثر من مرة إلى النظر فى تفعيل اتفاقية الدفاع العربى المشترك، مشيرًا إلى قرار مجلس وزراء الخارجية العرب فى سبتمبر الماضى حول صيانة الأمن القومى العربى والذى دعا إلى تفعيل هذه المعاهدة. وحول إنشاء قوات عربية لحفظ السلام يأتى ضمن اختصاصات مجلس السلم والأمن العربى، وهل هذا الاجتماع يندرج فى إطار التكليفات الجديدة للمجلس، قال العربى: مجلس السلم والأمن العربى يتم إعادة النظر فيه، ولم يستقر الحال على وضع معين رغم أنه من ضمن الأمور التى تصب كلها فى حفظ أسلم والأمن العربى. وشدد على أن الدول العربية عندما تواجهها خلال هذه الفترة مشكلات عليها واجب أن تنظر فى كيفية الدفاع عن نفسها، ولا يجب أن ننتظر حتى تأتى دول من الخارج لتقوم بما يجب أن نقوم عليه بأنفسنا. وردًا على سؤال حول أن بعض الدول العربية تحتاج إلى قوات حفظ سلام مثل ليبيا قال "لم نصل إلى هذا الموضوع ولا تسبقوا الأحداث".