قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الجالية المسلمة فى الولاياتالمتحدة تواجه موقفا صعبا أكثر مما واجهته فى أعقاب أحداث 11سبتمبر، حيث يشعر المسلمون بالقلق فى كافة أنحاء الولاياتالمتحدة من أن تنظيم داعش أو الجماعات الإرهابية الأخرى يمكن أن تجند وتعمل على دفع شبابهم إلى التطرف، وعلى الجانب الآخر، لا يشعرون بالارتياح لمراقبة الجهات المسئولة لأنشطتهم. ونقلت الصحيفة عن رئيس أحد المراكز الإسلامية يدعى أفضل حسين، قوله إنهم يريدون أن يحموا وطنهم وأبناءهم، ويريدون أن يعرفوا أفضل الطرق لتحقيق ذلك، إلا أنه أضاف أن الحكومة الفيدرالية الأمريكية ارتكبت أخطاء فى الماضى، وشوهت المجتمع ودهست حقوقهم المدنية. وأوضحت الصحيفة أن وزير الأمن الداخلى قام بزيارة أحد المساجد الكبرى من أجل تعزيز جهود التعاون مع مسئولى الحكومة الفيدرالية. وبالنسبة لجيه جيسون، فإن المسلمين هم جبهة الدفاع الأمامية ضد تجنيد المقاتلين الأجانب للعمل مع داعش، وكانت هذه الزيارة جزء من جولة فى كافة أنحاء أمريكا لبناء وإصلاح العلاقات مع المسلمين. وقام جيسون بزيارة الجاليات المسلمة فى ولايات إلينوس ومينيسوتا وأوهايو، كجزء من مبادرة وزارة الأمن الداخلى والمركز القومى الأمريكى لمكافحة الإرهاب وسلطات تنفيذ القانون من أجل تواصل أفضل مع المسلمين.