قال رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى اليوم الثلاثاء إنه يعتزم إزالة الحواجز الاسمنتية من شوارع بغداد واعطاء دور أكبر لوزارة الداخلية فى تأمين العاصمة. وتشهد بغداد مثل باقى المدن العراقية تفجيرات انتحارية وبسيارات ملغومة أعلنت المسؤولية عنها الدولة الاسلامية كما تشهد أعمال عنف طائفية تعيد إلى الاذهان ذروة الحرب الطائفية عامى 2006 و2007. ولا يوجد مؤشر يذكر على تراجع تلك التفجيرات التى بنيت الحواجز الاسمنتية تحديدا لدرء مخاطرها، ويوم السبت قتل 23 شخصا على الاقل فى تفجيرات سيارات ملغومة فى انحاء العاصمة. وتقاتل قوات الامن منذ اسابيع لاحتواء وصد مقاتلى تنظيم الدولة الاسلامية فى مناطق إلى الجنوب والغرب والشمال من العاصمة. وامتدح العبادى ما وصفه بعمليات أمنية ممتازة فى بغداد وتشير تصريحاته إلى رغبته فى تقليص الدور الامنى للجيش فى المدينة التى يقطنها سبعة ملايين نسمة. ونقل عن رئيس الوزراء قوله بعد اجتماع عقده الليلة الماضية مع مسؤولى الامن "فى المرحلة القادمة ربما وزارة الداخلية تتحمل المسؤولية الاكبر فى ضبط الامن فى بغداد ونحن متجهون ايضا أن نرفع الحواجز فى بغداد وفتح بعض الطرق." وكان رئيس الوزراء العراقى السابق نورى المالكى قد وعد بذلك أيضا لكنه نفذ بشكل جزئى فقط وهون متحدث باسم العبادى من امكانية التحرك بشكل فوري.