الزعيم يبكى فى "دائرة الضوء" نافياً هجومه على المقاومة الفلسطينية

أكد عدم مسئوليته عن استمارات "أكاديمية الزعيم" ويفكر فى الاعتذار عن البرنامج..

بكى الفنان عادل إمام أمس، الخميس، أثناء استضافة الإعلامى إبراهيم حجازى له فى برنامجه "دائرة الضوء"، وذلك بعدما عرض البرنامج تقريرا مصورا عن أهم أعمال الفنان ومشواره السينمائى ولقطات من أفلامه السينمائية، وعرض فى نهاية التقرير أغنية مدحت صالح "النور مكانه فى القلوب"، حيث لم يستطع عادل إمام الكلام، وقال "أنا حابس دموعى بالعافية"، وإن سر تلك الدموع لأنه يرى كم الحب الذى تكنه الناس له، كما أن أغنية مدحت صالح عرضت فى أول عمل سينمائى من إخراج ابنه رامى إمام "أمير الظلام"، وأوضح أن دموعه قريبة جدا وبتيجى بسرعة لكنه لا يحب أن يراها أحد، ولا يفضل أن يشاهده البعض فى مواقف ضعفه.
وأشار إمام إلى أنه يبحث عن التطهر دائما لذا أجرى اتصالا هاتفيا فى أواخر شهر رمضان الماضى بالناقدة السينمائية خيرية البشلاوى واعتذر لها عما بدر منه تجاهها، حيث رفض تكريمه معها فى حفل تكريم المركز الكاثوليكى، لأنها كانت تنتقده دائما.
واستمر اللقاء بين حجازى وإمام لمدة 3 ساعات، حيث بدأ فى الساعة الحادية عشرة مساء، واستمر حتى الساعة الثانية من صباح اليوم الجمعة، وتحدث إمام عن أمور كثيرة منها اتهامه بالوقوف ضد المقاومة الفلسطينية، حيث أكد أنه ضد الاحتلال ويساند الشعب الفلسطينى وقال: كيف نترك بلدا عربيا محتلا بهذا الشكل ولا يتدخل المجتمع أو العرب فى هذا الاحتلال وأدان الخلافات بين حماس وفتح وانشقاق الفلسطينين بينهم، وهو أمر ليس فى صالح القضية الفلسطينية.
كما أكد إمام أنه دائما منذ دخوله الوسط الفنى يعمل من أجل قضية تهم البلد مثل أفلام "الإرهابى"، و"الإرهاب والكباب" و"طيور الظلام" ولا يخشى أى تهديدات من أى شخص، كما أكد على أن الممثل الكوميدى والكوميديا أجمل شىء فى الوجود، وأن الكوميديانات لهم تأثير كبير على المجتمع، وأضاف إمام أن الوطن العربى كله يعشق عادل إمام ويستقبلونه استقبالا غير عادى، وأكد له حجازى أن فى الدول العربية الناس تقول لهم تكرم عشان من بلد عادل إمام.
وعن الفنان الكوميدى الذى يحبه إمام ويشاهد أفلامه، أكد أنه يحب محمد سعد لأنه يضحكه بشدة لكن الفنان يحتاج دائما لذكاء شديد حتى يستطيع إدارة نفسه، وأضاف أنه سيخوض تجربة الدراما عام 2011 وطلب من يوسف معاطى أن يكتب له دور شخص شرير لأنه يريد أن يقدم دور الشرير ويعرف كيف يتصرفون ويفكرون، وعندما شككه حجازى فى إمكانية أن يكرهه الجمهور لأدائه دور شرير، قال له ما محمود المليجى وفريد شوقى الناس كانت تعشقهم رغم أنهم كانوا يقتلون ويذبحون ويسرقون أمام الكاميرا.
وأشار إمام إلى أنه يشعر بمتعة كبيرة لا تساويها أى متعة أخرى عندما يضع قدمه فى المسرح الذى يقدم به الكوميديا فينسى أى شىء فى الدنيا ويتذكر فقط أنه يضحك الناس ويسبب لهم أنه فى مرة ألقى شخص بنفسه من البلكون فى المسرح وظل يزحف حتى وصل أمام خشبة المسرح ووقع وأخذه إلى المستشفى وسأله لماذا فعل ذلك، فقال له لا أعرف لماذا فعلت ذلك لكننى وجدت نفسى أفعله.
وأكد إمام انه يعشق ويقدر الفنانة فاتن حمامة لأنها فنانة تحترم فنها ونفسها وذكية فى اختياراتها، وأيضا باقى فنانات الزمن الجميل لأنهن حافظن على تاريخهن وقدمن لنا أفضل ما عندهن.
وتحدث إمام عن زوجته هالة وقال إنها هى التى ربت أولاده وأحفاده بسبب انشغاله الدائم فى العمل، وأكمل قائلا "والحمد لله معى زوجة محترمة ومتدينة وبتاعة بيتها وابنتى سارة تشبهها كثيرا، حيث استقالت بعد الزواج لتتفرغ لبيتها"، وأضاف عادل أنه لابد أن تجتمع الأسرة جميعها فى الغداء ليتحدثوا سويا، وأشار إلى أن أحفاده هم فقط لهم الحق فى الدخول عليه غرفته فى أى وقت، وهم يحبونه جدا لدرجة أنهم أحبوا لاعب الكرة جدو لأنه اسمه على اسمى "جدو" كما ينادوننى، وأوضح إمام أن ابنته لم تفكر فى الفن مطلقا، وأحيانا زوجته وابنته لا يعجبهما فيلما أقدمه يكون به بعض المشاهد الجريئة لأنهما متدينان ويصليان وأسمع رأيهما لكن فى النهاية أنفذ ما أراه صحيحا.
وأوضح إمام أنه لا يشعر بالإحباط كثيرا لكن أحيانا يشعر به دون سبب وقريبا كان فى هذه الحالة، حيث فقد شهيته للعمل وامتنع عن مقابلة الناس، وكل ذلك دون سبب واضح.
وعن الاستمارات التى تباع باسم أكاديمية الزعيم، أعلن عادل أنه غير مسئول عن أى استمارات تباع فى السوق باسمه، وألقى المسئولية كاملة على قناة "اللورد"، كما أضاف أنه يفكر وبجدية الانسحاب من هذا البرنامج، حيث لم يجد جدية من هذه القناة حتى الآن وبدأ يشك فى هويتها وتوجهها.
وتلقى إمام اتصالا هاتفيا من يوسف معاطى وسأله عن الشائعات التى عانى منها لمدة 40 عاما وكيف أثرت عليه، فأكد عادل أنه ينسى كل شىء بالحب الذى يتلقاه من الجمهور، ورغم كل الهجوم الذى يتعرض له فشباك التذاكر هو الفيصل، الجمهور الذى يأتى حتى يشاهدنى يوميا ومدى حبهم لى كل هذا دليل على النجاح.