أكد حسين سراج نائب رئيس تحرير مجلة أكتوبر، أنه سيطعن أمام المحكمة الاستئنافية أو القضاء الإدارى على قرار هيئة التأديب النقابية برئاسة صلاح عبد المقصود بمنعه من مزاولة المهنة لمدة ثلاثة أشهر، قائلاً لليوم السابع إنه سيستند فى دفوعه على ما جاء فى قانون نقابة الصحفيين رقم 76 لسنة 1970، الذى لم يمنع التطبيع مع إسرائيل، بالإضافة إلى أن القانون يشترط أن يكون رئيس هيئة التأديب عضواً بالاتحاد الاشتراكى، وهو الأمر الذى لا يتوافر فى صلاح عبد المقصود رئيس الهيئة. وأكد سراج، أن قرار الجمعية العمومية بمنع أشكال التطبيع مع إسرائيل لا يدخل تحتها زياراته إلى إسرائيل، حيث إن التطبيع المهنى – من وجهة نظره – هو العمل فى أى من المؤسسات الصحفية الإسرائيلية، وهو ما يرفضه بشكل قاطع، مضيفاً أن منع التطبيع الشخصى يقصد به منع تبادل الزيارات الشخصية مع الإسرائيليين، وهو ما لم يقم به حسب كلامه، فى حين يرى أن حظر التطبيع النقابى هو حظر تبادل الزيارات والمؤتمرات بين نقابة الصحفيين المصرية ورابطة الصحفيين الإسرائيليين. وأكد سراج، أن جميع زياراته إلى إسرائيل كانت من أجل العمل الصحفى فقط، وهو أمر لا يدخل تحت نطاق التطبيع المهنى، خاصة أنها تمت جميعها بموافقة رؤساء تحريره بمجلة أكتوبر، والتى كان يحصل فيها على مهمات عمل من المجلة وبدل سفر، قائلاً "جميع رؤساء تحرير بداية من أنيس منصور وصلاح منتصر انتهاء بمجدى الدقاق جميعهم وافقوا على سفرى إلى إسرائيل". وطالب سراج مجلس النقابة، بضرورة تحديد مفهوم التطبيع، خاصة فى ظل اعتراف أعضاء المجلس وعلى رأسهم عبد المحسن سلامة بأن هذا المفهوم بحاجة إلى التحديد، متسائلاً "إزاى يصدروا حكمهم وهم مش عارفين يعنى إيه تطبيع؟".