جدل على "تويتر" بسبب تضارب الأنباء حول السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة.. رجل سعودى يهدى زوجته سيارة.. وفرحة بين الفتيات ويعتبرن القرار "بشرة خير" قبل نفيه.. وشاب يكتب: المرأة مكانها البيت

أدى تضارب الأنباء حول توصية نسبت لمجلس الشورى السعودى، بتمكين المرأة فى المملكة العربية السعودية، من قيادة السيارة، إلى خلق حالة من الجدل فى الوسط السعودى، وذلك عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر".
وكانت الوكالات والصحف العربية والعالمية، نشرت أمس خبرا يفيد بإصدار مجلس الشورى السعودى، توصية للحكومة السعودية، بالسماح للمرأة بقيادة السيارة، بمجموعة من الضوابط المعينة، منها ألا يقل عمرها عن 30 عاما، وأن تكون بصحبة محرم إذا قادت السيارة خارج المدينة أو القرية، وأن ترتدى ملابس محتشمة، مع عدم وضع الماكياج.
ودشن رواد ومستخدمون سعوديون، هاشتاج حمل عنوان: "#الشورى يوصى بالسماح للمرأة لقيادة السيارة"، اختلطت فيه مشاعر الفرحة فيمن اعتبروا أن صدور التوصية أمر حقيقى، وبين سخرية من لم يصدق الخبر.
واعتبرت فاطمة البارقى أن مثل هذه التوصية تأخرت كثيراً، لافتة إلى أن قيادة السيارة ليست حكراً على الرجال وحدهم، فالمرأة تسطيع أن تفعلها أيضاً، كما هو الأمر فى سائر دول العالم.
وعبرت سارة الشايع عن فرحتها بالقرار إذا تم تنفيذه، قائلة: "أخيراً والله لأخلى أبوى يشترى لى سيارة وبهذه المناسبة لازم نسمع أغنية بشرة خير لحسين الجسمى".
بينما قام ماهر الجعفرى بترك رسالة لزوجته عبر الهاشتاج قائلاً: "لو القرار تم تنفيذه أول شىء بعمله هو إنى أجيبلك سيارة هدية".
بينما رفض أحد الرجال بتمكين المرأة من القيادة، قائلاً: "المرأة لا يجب أن تقود السيارة، المرأة مكانها البيت".
بينما كتبت لولا الجفرى، "أنا صحيح بنت بس ضد قيادة المرأة للسيارة، لأن فى بنات مو مضبوطآت قسماً، كلن تعرف نفسها".
موضوعات متعلقة:
تضارب الأنباء حول توصية نسبتها وكالات الأنباء ل"الشورى" السعودى بالسماح للمرأة بقيادة السيارات.. ووضعه شروطًا لتنفيذها.. والمتحدث باسم المجلس ينفى ويعتبرها معلومات مغلوطة