أوضحت الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر أن أصل الاحتفال بمولد النبى صلى الله عليه وسلم، هو اجتماع الأهل من باب صلة الرحم، وقراءة ما تيسر من القرآن، وقراءة ما تيسر من سيرته العطرة صلى الله عليه وسلم، كما أن الاحتفال بالمولد النبوى الشريف فرصة للقاء المسلمين على الخير. فعلينا أن نجعل الاحتفال بالمولد النبوى فرصة للطاعة وليست فرصة لأكل الحلوى التى تمتلئ بها الأسواق. وأكد الدكتور أحمد السايح أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر الاحتفال بالمولد النبوى الشريف أن الاحتفال بالمولد النبوى من البدع الحسنة التى يثاب عليها صاحبها لما فيه من تعظيم قدر النبى صلى الله عليه وسلم، وإظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف، ولم يكن فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم ولا فيما يليه أى احتفال، إنما استحدثه فى أوائل القرن السابع الهجرى، ملك إربل وكان عالماً تقياً شجاعاً يقال له المظفر، واستحسن ذلك العمل علماء فى مشارق الأرض ومغاربها منها الحافظ أحمد بن حجر العسقلانى وتلميذه الحافظ السخاوى وكذلك الحافظ السيوطى وغيرهم. كما حذرت الدكتورة مها راداميس استشارى خبيرة التغذية والسمنة من زيادة الوزن بعض الكيلو جرامات، بسبب التهامنا للكثير من السكريات فى حلوى المولد النبوى، وأوضحت أن المشكلة أكبر مع الذين يعانون من البدانة أصلاً أو يعانون من مرض السكر، مما يسبب لهم مشكلة كبيرة، وعليه فمن الضرورى التمسك بالرجيم واستكماله للتخلص من هذه الزيادات المزعجة بسبب أكل الحلوى وعلينا تناول أكثر من 8 أكواب مياه يومياً والبعد عن المسليات والمشهيات والمقليات والحلويات وممارسة الرياضة ولو رياضة المشى مع نظام الرجيم المتبع.