قال الدكتور تيسير رجب التميمى قاضى قضاة فلسطين وخطيب مسجد الحرم الإبراهيمى الشريف، إن اتفاقية الخليل التى وقعتها السلطة الفلسطينية مع حكومة الاحتلال الإسرائيلى عام 1997 كانت السبب الرئيسى والبداية للكارثة التى حدثت منذ أيام، وهى إعلان حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو لضم الحرم الإبراهيمى ومسجد بلال بن رباح وقبة راحيل للتراث الإسرائيلى. وأكد التميمى، خلال ندوة عقدها مع اليوم السابع صباح اليوم، أن حكومة نتانياهو تسعى لتطبيق توصيات الأحزاب الدينية اليهودية المتطرفة لتهويد كل الأماكن المقدسة بالقدس والأراضى الفلسطينية، وذلك عن طريق دعم الفكر الصهيونى بإدعاءات كاذبة، الهدف منها محو الطابع العربى والإسلامى من جميع المدن والأراضى الفلسطينية، مضيفاً أن إسرائيل تعى تماماً أن هذه الأماكن المقدسة هى عربية وإسلامية، وذلك بناءً على جميع القرارات الدولية السابقة الصادرة عن الأممالمتحدة. وأضاف إمام الحرم الإبراهيمى، أن تعطيل المصالحة بين كل من حركتى فتح وحماس وعدم إتمام المصالحة يصب فى صالح إسرائيل ويدعوها لضم والاستيلاء على المزيد من التراث الإسلامى إليها، لافتاً إلى أنه لن تنجح أى انتفاضة جديدة للشعب الفلسطينى طالما الانقسام سائد بين صفوفه. وسينشر اليوم السابع الحوار بالكامل فى وقت لاحق.