سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
منظمات تابعة ل"الإخوان" تتقدم بتوصيات ل"حقوق الإنسان" بالأمم المتحدة لإثارة الرأى العام العالمى ضد مصر.. عمرو دراج: نستعد لرفع دعاوى قضائية ضد القاهرة.. ومختار نوح: فيديوهات العنف تدين الجماعة
أصدر عدد من المنظمات الحقوقية التابعة لجماعة الإخوان بالخارج عددًا من التقارير التى تضمنت توصيات وأعلنت أنها ستقدمها للمنظمات الحقوقية الأجنبية، ومجلس حقوق الإنسان بالأممالمتحدة، غدًا الأربعاء، أثناء مراجعة ملف حقوق الإنسان فى مصر، فيما هاجم عدد من قيادات الجماعة من جنيف "مصر". وقالت منظمة "هيومان رايتس مونيتور" المقربة من جماعة الإخوان، إن هناك توصيات ستتقدم بها للمجلس وهى، إلغاء جميع أحكام الإعدام التى صدرت وعدم تنفيذ أى منها، والامتناع عن استخدام أى نوع من الأسلحة النارية، والإفراج الفورى عن جميع المتواجدين فى السجون على خلفية قانون التظاهر، والسماح لمنظمات حقوق الإنسان بزيارة ومراقبة أوضاع السجون وأماكن الاحتجاز، وإرسال بعثات تقصى حقائق تابعة للأمم المتحدة لجمع المعلومات والأدلة من مصر، وتعديل قانون التظاهر وقانون المنظمات غير الحكومية وفقا للقانون الدولى. وأضافت المنظمة فى بيان حصل "اليوم السابع"، على نسخة منه، أن التوصيات التى ستتقدم بها للمجلس ستتضمن إشارة إلى الأحداث التى شهدتها مصر عقب ثورة 25 يناير 2011. وقال وفد الائتلاف الأوروبى لحقوق الإنسان التابع لجماعة الإخوان، إنه سيلتقى خلال ساعات وزراء خارجية الدول المشاركة فى مراجعة ملف حقوق الإنسان لمصر فى مجلس حقوق الإنسان بالأممالمتحدةبجنيف، موضحاً أنه التقى بعدد من تلك الوفود أمس الاثنين، وقدم له تقارير عن أوضاع السجون، لتقديمها أثناء المراجعة. ومن جانبه، قال الدكتور عمرو دراج، رئيس لجنة العلاقات الخارجية لحزب الحرية والعدالة المنحل، والقيادى البارز بجماعة الإخوان، فى تصريحات صحفية خلال تواجده فى جنيف حيث مقر مجلس حقوق الإنسان بالأممالمتحدة، إنهم يتعاونون الآن مع عدد كبير من المنظمات الحقوقية المصرية حول الأحداث التى تشهدها مصر تمهيداً لرفع دعاوى قضائية أمام الأممالمتحدة ضد مصر. بينما قال مختار نوح، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، والقيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إن جميع التوصيات التى أعلنت منظمات تابعة للإخوان أنها ستقدمها إلى مجلس حقوق الإنسان بالأممالمتحدة ليس لها فائدة ولن تغير من الأمر شيئا، موضحا أن قضايا حقوق الإنسان تدار فى العالم بطريقة سياسية، والعالم يتجه حاليا لمحاربة الإرهاب، وما تفعله جماعة الإخوان فى الخارج من محاولات لرفع قضايا دولية على مصر هو يسئ للإخوان أكثر مما ينفعها. وأضاف عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن فيديوهات اقتحام قسم كرداسة، بجانب ما كانت تفعله الجماعة فى ميدان النهضة وميدان رابعة العدوية، وأعمال العنف التى تزامنت مع أعمال الفض وشاركت فيها الجماعة كلها تدين الإخوان وتثبت أنهم يمارسون الإرهاب، كما أن هذه المراجعة تتم فى الوقت الذى تقوم فيه تنظيمات مثل "داعش" و"النصرة" بأعمال لا علاقة لها بحقوق الإنسان من قطع للرؤوس وقتل للناس. وأوضح القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، أن "هيومان رايتس" منظمة أمريكية تحاول خدمة المصالح الأمريكية، فلم تتحدث عن ما حدث فى سجن جوانتنامو وأبو غريب، أو ما يحدث فى قطر من الاستيلاء بالقوة على السلطة، ولكنها تتحدث عما يحدث فى مصر لخدمة مصالح أمريكية برعاية قطرية تركية.