نقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية تصريحات المدير لجهاز الاتصالات الحكومى البريطانى، وهى هيئة استخباراتية معادلة لوكالة الأمن القومى الأمريكية، إن الخصوصية لا تعنى أبدا الحق المطلق. وأشارت الصحيفة إلى أن روبرت هانيجان، استغل أول تصريحات عامة له منذ توليه إدارة جهاز المراقبة البريطانى لاتهام شركات التكنولوجيا الأمريكية بأنها أصبحت شبكات القيادة والسيطرة التى يختارها الإرهابيون. وقال هانيجان، إن جيلا جديدا من التكنولوجيا المتاحة بحرية قد ساعد جماعات مثل داعش فى الاختباء من الأجهزة الأمنية، واتهم شركات التكنولوجيا الأكبر بأنها فى حالة إنكار، بل ذهب إلى حد أبعد مما ذهب إليه سلفه فى السعى للادعاء بأن تسريبات إدوارد سنودن قد ساعدت الشبكات الإرهابية. وقال هانيجان فى مقال كتبه بعد أيام من توليه منصبه، إن جهاز الاتصالات البريطانى والوكالات الاستخباراتية الأخرى لا يمكن أن تتعامل مع تلك التحديات دون دعم أكبر من القطاع الخاص، ومن بينها شركات التكنولوجيا الأمريكية التى تهيمن على الإنترنت.