عيار 21 يسجل رقمًا جديدًا.. أسعار الذهب والسبائك اليوم الجمعة بالصاغة بعد الانخفاض    سعر السمك اليوم والجمبري بالأسواق الجمعة 30 مايو 2025    الحوثيون يعلنون مهاجمة مطار بن جوريون وسط إسرائيل بصاروخ فرط صوتي    طاهر أبوزيد ينتقد الخطيب.. ويوجه له رسائل خاصة بسبب بيراميدز    بعد إمام عاشور.. (3) لاعبين ينتظرون عفو حسام حسن    مصرع شاب صدمته سيارة والده عن طريق الخطأ في العاشر من رمضان    بالأسماء، وزير البترول يصدر حركة تكليفات وتنقلات لبعض رؤساء شركات القطاع    ديوان عام محافظة الجيزة يعلن توفر عدد من الوظائف    فلسطين.. تجدد غارات جيش الاحتلال على محيط شارع نصر في جباليا البلد شمال غزة    ترامب: يسعدني ترشيح بول إنجراسيا لرئاسة مكتب المستشار الخاص في الولايات المتحدة    زلزال بقوة 4.4 ريختر يضرب باكستان    أسامة كمال: 600 يوم من الإجرام الإسرائيلي وغزة لا تزال تتنفس وتكتب التاريخ بالدم    روسيا تتهم حليفتها صربيا بالخيانة لتوريدها الأسلحة إلى أوكرانيا    في 13 نقطة مفصلة، النص الكامل لمقترح ويتكوف بشأن وقف حرب غزة    المبعوث الأمريكي لسوريا: ملتزمون بهزيمة داعش    موعد أذان الفجر اليوم الجمعة ثالث أيام ذي الحجة 1446 هجريًا    حزب "الجبهة الوطنية" يطلق مؤتمرًا موسعًا لريادة الأعمال في بورسعيد    إمام عاشور يكشف كواليس غرامة المليون وتصرفه مع مدرب بيراميدز: بذلنا 200% من جهدنا بعد صدمة صن داونز    إمام عاشور: زيزو هنأني بعد الفوز بالدوري.. وهذه رسالتي لميسي قبل كأس العالم للأندية    "بسبب بن رمضان وتريزيجيه".. إمام عاشور يكشف حقيقة طلبه تعديل تعاقده مع الأهلي    عضو مجلس الأهلي يتحدث عن.. إيرادات النادي.. أسعار تذاكر مونديال الأندية.. وحقيقة مفاوضات رونالدو    الأهلي يوضح حقيقة خلاف حسام غالي مع الإدارة    رئيس "حماية المستهلك": 550 موظفا بالجهاز لخدمة 110 ملايين مواطن    موعد نتائج سنوات النقل للمرحلة الثانوية في البحيرة برقم الجلوس (روابط)    مصرع شاب في انقلاب سيارة على طريق أسيوط – الوادي الجديد    بالأسماء، إصابة 23 شخصا في انقلاب أتوبيس عمال وردية بمدينة السادات    «الأرصاد» تكشف عن طقس اليوم الجمعة.. والعظمى في القاهرة 32    20 صورة ومعلومة عن الفنانة هايدي رفعت بعد خطوبتها    جمعية المؤلفين والملحنين تحيل ملحنا إلى التحقيق بعد نشره بيانا مزورا ضد الفنان حسين الجسمي    هل يجوز الجمع بين نية صيام العشر من ذي الحجة وأيام قضاء رمضان؟    "الإفتاء توضح" بعد الجدل الدائر.. حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم عيد؟    ضبط 3431 أسطوانة غاز و1000 لتر سولار قبل بيعها في السوق السوداء بالبحيرة    إحالة 5 متهمين للمحاكمة الجنائية لاستدراجهم آخر وهتك عرضه    زينة تظهر ب «نيولوك» جديد في أحدث أفلامها (صور)    سعر الدولار الآن أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية اليوم الجمعة 30 مايو 2025    ننشر استعدادات محافظ الإسماعيلية لاستقبال عيد الأضحى    4 أبراج «بيحبوا السيطرة».. قياديون يتمتعون بالكاريزما لكن ثقتهم الزائدة قد تتحول لغرور    ليلى علوي تحتفل بنجاح نجلها خالد في مشروع التخرج.. ماذا قالت؟    بعد إزالة الوشم.. أحمد سعد يصلي في غار حراء والمسجد النبوي (صور)    والدة إبراهيم شيكا: "عايزة كل قرش في ورث ابني ومراته بصمته في المستشفى"    الوكيل: شراكة قوية بين الحكومة والقطاع الخاص.. والقطاع الخاص يساهم بأكثر من 80% في الاقتصاد المصري    "مصر الخير" تطلق جائزة ريادة العطاء 2025 لمحور المياه النظيفة    الإمساك.. الأسباب الشائعة وطرق العلاج بوصفات طبيعية    تجاهل تنظيف منطقة في الأذن قد يعرض حياتك للخطر.. تحذير خاص لأصحاب «النظّارات»    وزير الأشغال العامة الفلسطينى: نشكر مصر على دعمها للقضية الفلسطينية    وكيل أوقاف الفيوم يشهد فعاليات كتاب مسجد على مفتاح.. صور    متحدث الأوقاف: صكوك الأضاحى بدأ فى 2015 ووصلنا إلى 10 ملايين أسرة    أحمد رضا: هدفي أمام بيراميدز كان حاسمًا.. وهذا طموحي في المونديال    «الإسعاف»| 123 سنة إنقاذ.. 3200 سيارة حديثة و186 مقعدا لاستقبال البلاغات يوميًا    المنوفية تُطلق جيلًا رقميًا جديدًا في وحدات الرعاية.. وتُنهي 96 دورة تدريبية    مطار سفنكس يستعد لاستقبال الوفود الرسمية المشاركة في افتتاح المتحف المصري الكبير    "مستقبل وطن" يستقبل وفدًا من السفارة الأمريكية بالقاهرة لتبادل الرؤى حول العلاقات الثنائية والقضايا الدولية    خالد الجندي: لا يصح انتهاء الحياة الزوجية بالفضائح والانهيار    رئيس جامعة بنها يتفقد الامتحانات بكلية الهندسة بشبرا    يوم توظيفي لذوي همم للعمل بإحدى شركات صناعة الأغذية بالإسكندرية    بالصور- وقفة احتجاجية لمحامين البحيرة اعتراضًا على زيادة الرسوم القضائية    كل ما تريد معرفته عن سنن الأضحية وحكم حلق الشعر والأظافر للمضحي    جامعة حلوان تواصل تأهيل كوادرها الإدارية بدورة متقدمة في الإشراف والتواصل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الوزير خالد عبد العزيز فى ندوة "اليوم السابع": الرياضة ومراكز الشباب أمن قومى.. وغيرنا فكرة الوزارة ب"تلعب كورة".. عدم رفع مخالفات ماتش ورلد يحل الجبلاية.. واسألوا الفيفا

الحضور خالد صلاح رئيس التحرير - أكرم القصاص رئيس التحرير التنفيذى - محمد فودة الكاتب الصحفى الكبير - عمر الأيوبى رئيس القسم الرياضى
- ولا يعقل أن تمنع اللوائح الخطيب من الترشح للأولمبية
- رفضنا تنظيم أمم إفريقيا 2015 لأن صحة المواطن خط أحمر.. وأمن ضيوف المحروسة مسئوليتنا
- انتظروا مركز شباب الجزيرة "عالمى" يضاهى برج إيفل
- الشباب رهان انتخابات البرلمان القادم.. مرشحون.. وناخبون
- الشباب اللى بيخرب فى الجامعات 2% من طلاب مصر.. ومش هايحضروا حوارات
- 30 ألف مشجع فى مباراة السنغال.. والبقية تأتى فى الدورى.. كل شىء تحت الدراسة
هو دائما محط الأنظار.. لأنه وزير الشباب.. وما أدراك ما الشباب أكثر من %50 من تعداد هذا الشعب العظيم.. والرياضة أيضا وبالتالى دائما يستهدف، ويوضع فى مرمى نيران أصحاب الأفكار التى مر عليها الزمن، ولم تعد صالحة الآن لوطن يتغير وشعب ينشد الأفضل.
خالد عبد العزيز الوزير الذى تم اختياره أكثر من مرة للمهمة، على خلفية «سيرة ذاتية» تحمل كل ألوان النجاح، سواء مع نادى الصيد، أو اتحاد التنس.. دعوناه لحضور جلسة مع "اليوم السابع" نطرح فيها هموم هذا الوطن الشبابية والرياضية فوافق على الفور.
تحدثنا مع خالد عبد العزيز فى "ندوة" لم تخل من فتح ملفات كثيرة.. وطالبناه بأن نضع كل الحقائق والأرقام أمام الشعب، فوافق الرجل على الفور، بل قال: "نحن فى عهد جديد.. هذا الشعب لم يعد قاصراً، وأيضا جاء الوقت الذى أصبح المسؤول فى خدمة شعبه ومرؤوسيه".. تحدثنا معه فى ملفات الملاعب ومراكز الشباب.. وحقائق عدة فى ندوة "اليوم السابع" بالسطور التالية.
فى البداية.. بعد الأحداث الأخيرة التى شهدتها الجامعات ما دور وزارة الشباب والرياضة فى توعية الشباب؟
الوزارة تعكف على إشراك أكبر عدد من الشباب فى أنشطة الوزارة فى المعسكرات والمؤتمرات والرحلات المتنوعة التى يتم تنظيمها، فضلا على مشاركة الشباب فى تنظيم الأنشطة والبرامج الخاصة بالوزارة، واهتمامات الشباب تدخل فى نطاق العديد من الجهات الحكومية، والوزارة تشاركهم اهتماماتهم وتلبية احتياجاتهم بالتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة، ونسعى من خلال وزارة الثقافة لإقامة عدد من اللقاءات لمحاربة الإرهاب والأفكار المتطرفة والمخدرات التى يصرف عليها شبابنا 22 مليار جنيه، والوزارة تنظم عددا من اللقاءات الحوارية مع الشباب من مختلف الأطياف والاتجاهات، لأننا نؤمن بضرورة وجود حوار مع الشباب للتعرف على مطالبهم ووجهات نظرهم تجاه القضايا المهمة، وعن الشباب الذين يقومون بعمليات تخريبية فى الجامعات فهم لم يتجاوزوا نسبة %2 من طلاب الجامعات، وأعتقد أنهم يسعون لهدف واحد فقط ولن يتمكنوا منه مطلقا، ومن يتحدث عن الحوار نقول له: الحوار موجود.. ولكن هل سيحضر مخرب حواراً؟!
وهل يمكن القول إن مراكز الشباب والرياضة أمن قومى؟
بكل تأكيد، مراكز الشباب هى أمن قومى من الدرجة الأولى، فنحن نعمل فى الوزارة على خلق مناخ جيد فى جميع المراكز لجذب الشباب، من إنشاء ملاعب جديدة ومراكز ثقافية وفنية، فمنذ ما توليت وزارة الشباب انتهينا من إنشاء 2500 ملعب فى جميع المراكز من أصل 5500 ملعب، ونسعى لإنهاء باقى الملاعب، فأنا أحلم باستغلال جميع المساحات الخضراء لإنشاء ملاعب كرة قدم وملاعب لكرة يد وسلة، مثلما يوجد فى أمريكا وأوروبا، وأنا أراهن على مركز شباب الجزيرة الذى سيكون صرحا رياضيا وشبابيا وثقافيا يتباهى به المصريون مثلما يتباهى الفرنسيون ببرج إيفل، وأن هذا المركز الذى تكلف تطويره نحو 180 مليون جنيه سيحقق معنى العدالة الاجتماعية، وأنا أعد أن كل عضو بنادى الجزيرة بأنه سيندم لعدم اشتراكه فى مركز شباب الجزيرة.. والرياضة كلها أمن قومى فشعب رياضى يمكنه قهر المستحيل ومقاومة آفة المرض وخلافه.
كيف ترى مشاركة الشباب فى البرلمان القادم؟
نحن فى وزارة الشباب والرياضة حريصون قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة على مشاركة الشباب فى مجموعة من المحاضرات والندوات التوعوية لإكسابهم خبرات جديدة ولغة تواصل مع المواطنين تجعلهم من الكوادر السياسية الجديدة داخل المجتمع، ونحن نعلم أهمية ترشح الشباب فى الانتخابات المحلية والفوز بالعديد من المقاعد بها كطريق نحو تنمية الحس السياسى لدى الشباب، فأنا أتوقع من 30 إلى 40 مقعدا للشباب، ولن ننحاز لمجموعة معينة من الشباب دون الأخرى، ولكننا سنحرص على تثقيف الشباب سياسيا وتوعيتهم بالبرامج الانتخابية المختلفة، ونأمل فى مشاركة كبيرة للشباب فى الانتخابات البرلمانية المقبلة.
هل تتدخل بصفتك وزير الرياضة فى شئون الاتحادات كما يشاع.. وكما كان يحدث؟
هذا المفهوم تم تدميره بشكل نهائى بعد تولى وزارتى الشباب والرياضة عقب دمجهما، فأنا أعمل على ترسيخ مفهوم جديد لوزارة الرياضة، وهو تطوير البنية التحتية للمنشآت الرياضية، وإقامة ملاعب جديدة، حيث تستعد الوزارة لإنشاء 4 ملاعب عالمية فى مرسى مطروح والأقصر وأسوان والغردقة، ولم أتدخل فى شئون أى اتحاد، إلا فى حالة وجود مخالفات مالية، مثلما حدث فى اتحاد الكرة، عندما وجدنا مخالفة فى الاتفاق مع شركة ماتش ورلد، فطالبنا اتحاد الكرة بالرد على هذه المخالفة فى المدة، أو المهلة القانونية.. ونتنظر الرد.
البعض طالبك بالتدخل لحل أزمة المنتخب الوطنى بعد هزيمته من تونس والسنغال؟
ليس فى سلطاتى أن أتدخل فى الشئون الفنية لأى اتحاد، ويجب أن يتغير المفهوم الخاطئ عن وزير الرياضة بأنه المسئول عن التغييرات فى الأجهزة الفنية، لأن العالم كله يعمل بنفس الأسلوب وهو أن اتحاد الكرة هو المسئول الأول والأخير عن هذه الأمور.
لكن اتحاد الكرة ارتكب مخالفات جسيمة ورصدتها وزارة الرياضة.. فهل يمكن حل اتحاد الكرة؟
الإجابة قولا واحدا: نعم، نحن منحنا مجلس إدارة اتحاد الكرة الرد على مخالفة "ماتش ورلد" خلال 30 يوما، وفى حالة عدم الرد سيتم تطبيق المادة 45 فى اللائحة والتى تمنح الوزير المختص حل مجلس الإدارة فى حالة وجود مخالفة مالية وعدم إزالتها خلال 30 يوما، والفيفا موجود ولوائحه تسمح بحل الاتحادات حال وجود فساد مالى.
هل ترى أن موازنة وزارة الشباب والرياضة كافية لإنشاء هذه الملاعب وتطوير المنشآت الرياضية؟
ميزانية الوزارة ليست بالقليلة، ولا نعانى ضيق ذات اليد، لكن كان علينا أن نعيد صياغة آلية الصرف، حتى لا يتم اعتماد أموال تصرف منها الأندية سواء ألف جنيه، أو ملايين الجنيهات على مرتبات لاعبين أو مدربين، أو أى سلع استهلاكية، إنما فى نفس الوقت لن تقف الدولة صامتة أمام تمويل جزء من مرتبات الموظفين مثلا، لأنهم جزء من العاملين فى قطاعات الدولة، إلى أن يعود الاقتصاد المصرى، وبالتالى الرياضى إلى إشراقه مجددًا، كما تمر الأندية الكبيرة والشعبية بأزمات مالية حادة، مثل أندية الأهلى والزمالك والإسماعيلى والاتحاد السكندرى، فكان يجب وضع استراتيجية لحل هذه الأزمات حتى نمكن هذه الأندية من الوقوف على قدميها وبدء أعمال التطوير، وهنا يظهر دور الدولة الحقيقى فى مساعدة الهيئات لكى تنهض، فنحن فى الوزارة قررنا دعم الأندية فى استكمال منشآتها الرياضية التى تعتبر أصولا للدولة، وعلى سبيل المثال الوزارة تتحمل إنشاء ملاعب الناشئين لنادى الزمالك منذ أكثر من عامين، وعند اجتماعى بمجلس الزمالك قمت بصرف مليون و700 ألف جنيه حتى يكتمل بناء هذه الملاعب فى أسرع وقت، وخزينة الوزارة يوجد بها ما يكفى لهذا الدعم قبل انتهاء السنة المالية.
من أين تأتى ميزانية تطوير كل ما تقدمتم به؟
لدينا 600 مليون جنيه هى ميزانية ثلاث سنوات مالية، أحسنا تدبير الصرف منها فأصبح الأمر يحتاج إلى 16 شهرا فقط لإنجاز أغلب ما وضعناه على رأس أولويات واهتمامات الوزارة، وعلى فكرة، ودون الدخول فى "تفسيرات مالية" هى شأن الإدارات المعنية، أقول إن المصريين سيشاهدون الإنجاز ليس فقط فى الأهلى والزمالك والإسماعيلى والاتحاد والمصرى وأكبر الأندية، لكن فى أندية ومراكز الشباب، مثل طنطا والأولمبى وإمبابة وبهتيم وعرب الخيالة والكنيسة ومستقبل الحجارة، بالإضافة إلى تطوير المركز الأولمبى بالمعادى الذى سيكون مفخرة لجميع الرياضيين.
ما رأيك فى استثمار الأندية لملاعبها لإقامة مشروعات تجارية وآخرها نادى الزمالك؟
أعتقد أن الجمعية العمومية للأندية هى التى تمتلك أن تقبل أو ترفض استقطاع جزء من أرضها لإقامة مشروع تجارى أو خلافه والإجراءات المطلوبة لاستخراج التصاريح من المحافظة والحى وخلافه لن تكون ميسرة، خاصة أن النادى فى قلب شارع جامعة الدول العربية المكتظ بالكثافة المرورية والسكانية الكبيرة وأثناء وجودى بنادى الصيد عرضت على إدارة النادى نفس المشروع لإقامة مول تجارى بمبلغ 4 مليارات جنيه ورفضت الجمعية العمومية مناقشة الأمر نهائيا، وهذا دور تلك الجهات قبل العرض على الوزارة ونحن ننتظر.
متى نرى عقد جلسة صلح بين ناديى الأهلى والمصرى؟
عودة الأمور طبيعية بين الناديين تتطلب بعض الوقت وعودة الدورى بمجموعة واحدة مكسب كبير للكرة المصرية، وأود أن أشيد بتصريحات محمود طاهر، رئيس النادى الأهلى، ودوره الإيجابى لتفعيل ما يلزم لإنهاء الأزمة النفسية بين الناديين، والاستعجال فى تلك الأمور أحيانا يزيد الأمور تعقيدا، والجرح الكبير يحتاج وقتًا ليلتئم.
صف لنا كيف تغيرت العلاقة مع اللجنة الأولمبية المصرية ووزارة الرياضة؟
شوف، فى البداية عندما توليت المسؤولية فى الأول من مارس، عقدت جلسة مع المستشار خالد زين رئيس اللجنة الأولمبية، واتفقنا على أن تأخذ اللجنة صلاحيتها الكاملة بشأن الخطط الفنية فى البطولات التنافسية، وتنظيم قطاع البطولة بما يتناسب مع الميزانية الموضوعة لهذه الخطط، وظلت العلاقة مع رئيس الأولمبية متميزة لأبعد مدى، لدرجة أنه وصفنى بأفضل وزير رياضة فى تاريخ مصر، إلا أن قرار حل مجلسى إدارتى اتحاد الجمباز والطائرة، جعله ينقلب بدون مبررات واضحة.
ولماذا تم حل مجلسى الطائرة والجمباز؟
حقيقة، قرار الحل جاء بموافقة وتأييد من رئيس اللجنة الأولمبية والدكتور حسن مصطفى رئيس اللجنة الثلاثية وممثل اللجنة الأولمبية الدولية، بعد التأكد من استحالة استمرار المجلسين السابقين فى ظل حالة النفور بين الأعضاء، كما أن خالد زين يعلم كل صغيرة وكبيرة تمت فى هذا القرار، ولا أخفيكم سراً أنه طلب منى تأجيل قرار حل مجلس إدارة اتحاد الطائرة تحديدا لمدة 24 ساعة، إلا أننى رفضت، وللعلم صدور قرار حل مجلسى الاتحادين تم بعد استطلاع رأى الاتحادين الدوليين - لكل لعبة - اللذين وافقا على الفور.
البعض يختزل خلاف اللجنة الأولمبية والوزارة فى بند ال8 سنوات؟
بالطبع هذه هى نقطة الخلاف الحقيقية بين اللجنة الأولمبية والوزارة، ولا أعلم ما سبب تغير موقف اللجنة الأولمبية فى هذا الأمر، رغم حصولى على موافقة مكتوبة من 11 عضوا من اللجنة الأولمبية على بند ال 8 سنوات بوجود استثناءات للمناصب الدولية، بعد ما جلست مع خالد زين وشرحت له أن البلد يحتاج إلى تغيير فى جميع المناصب بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وأن تطبيق بند ال8 سنوات أمر مهم، وأنه تفهم جيدا بل ورحب بشكل كبير، ولكن بسرعة تغير موقف اللجنة الأولمبية، بس أحب أن أكد إننا كحكومة متمسكون بتطبيق هذا البند، لضمان تداول السلطة، وليس من العدل أن 16 رئيس اتحاد مدتهم تنتهى فى 2016، يختارون تطبيق أو إلغاء بند ال8 سنوات.
هل تستطيع الاتحادات والأندية عمل لوائح خاصة بها بعد الانتهاء من القانون؟
لم لا.. فنحن لا نتدخل فى دور الجمعيات العمومية، بل نعمل على تعظيم دورها، فلا يوجد أزمة فى عمل الاتحادات والأندية لوائح خاصة بها وفقا لقانون الرياضة الجديد، فيمكن للأندية والاتحادات تغيير شكل مجلس الإدارة بما تقرره الجمعية العمومية، ولكن وفقا لقانون الرياضة الجديد.
لماذا لم تتفق الوزارة واللجنة الأولمبية على مشروع قانون الرياضة الجديد؟
لأن كلا منهما يمتلك وجهة نظر مختلفة، وعلى فكرة الوجهتان صحيحتان، ومن حق اللجنة الأولمبية أن تعمل مشروع قانون، ومن حق الوزارة أيضا، وفى نهاية الأمر مجلس الشعب هو من يحدد هوية القانون الجديد.
أعضاء اللجنة الأولمبية اعترضوا على المادة الخاصة بتشكيل مجلس إدارة اللجنة فى مسودة مشروع قانون الوزارة؟
طيب، هل تتخيلوا أن مجلس إدارة اللجنة الأولمبية لا تستطيع شخصية مثل أسطورة الكرة المصرية محمود الخطيب الترشح لعضويته بسبب أن لائحة اللجنة الأولمبية تنص على عدم الترشح إلا عن طريق الاتحادات الأهلية، بينما الخطيب لعب دوليا وأولمبياً كمان، الأمر الذى جعل الجهة الإدارية تفكر فى توسيع نطاق مجلس إدارة اللجنة الأولمبية بإتاحة الفرصة للشخصيات العامة المشهود لها بالكفاءة والخبرة والنزاهة للترشح للجنة الأولمبية، فضلا على إضافة نص عدم استمرار رئيس اللجنة والسكرتير العام بمنصبيهما فى الاتحاد حال فوزهما فى عضوية اللجنة الأولمبية.
البعض يرى أن تطبيق ال8 سنوات فى الأندية يقتل الخبرات الشابة؟
المسألة ببساطة أن الخبرات الشابة لا تحتاج 8 أو 12 سنة حتى تثبت كفاءتها الإدارية فى الهيئات الرياضية، لكن المطلوب هو أن كل هيئة رياضية تبحث عن الشخص الذى يمتلك خبرة فى مجال ما للمساهمة مع مجلس الإدارة فى تطوير أدائه، ومثال على ذلك تجربة نادى الصيد، أعضاء النادى عندما فكروا فى تطوير المنشآت الرياضية داخل النادى استعانوا بالمهندس حسين صبور، من 28 عاما، ونجح باقتدار فى وضع نادى الصيد على مصاف أكبر أندية الشرق الأوسط من الناحية الإنشائية، وأود أن أشير إلى أن هناك أجيالاً تترعرع فى الأندية وليس أمامها سوى رئيس واحد فقط لأكثر من 20 عاما، وهو أمر فى غاية الخطورة، على مستقبل شبابنا.
يرى البعض أن وزارة الرياضة تأخرت فى رفض تنظيم بطولة أفريقيا 2015 بسبب الإيبولا؟
أعلم أنه كان هناك هجوم علىّ، بسبب عدم إبداء رفض الوزارة بشكل سريع استضافة البطولة بعد طلب المغرب تأجيل البطولة بسبب مرض إيبولا، بس أنا عايز أوضح حاجة مهمة، أن القرار يجب أن يكون مدروسا بشكل جيد سواء بالرفض أو القبول، إحنا أكبر دولة فى أفريقيا ومينفعش نرفض بشكل سريع ويجب أن ندرس ونتمهل فى القرار خاصة أن الاتحاد الأفريقى سيتخذ القرار النهائى فى مطلع الشهر المقبل، لأننا نستضيف منتديات أفريقية بشكل دورى، وعندما وجدنا احتمال خطورة واحد فى المليون على المواطن المصرى بسبب الإيبولا، بعد تقرير وزارة الصحة، أعلنا رفضنا بشكل نهائى، صحة المصريين وأمن ضيوف المحروسة خط أحمر.
متى نرى الجماهير فى مباريات الدورى؟
قريبا جدا، سنرى الجماهير فى مباريات الدورى حتى لو بشكل محدود، خاصة بعد حضور الجماهير لمباراتى المنتخب الوطنى أمام تونس وبتسوانا، رغم ظهور بعض الأزمات فى مباراة بتسوانا، ولكن حس الجمهور المصرى ظهر بشكل كبير بعد رفضهم لتصرفات مرفوضة لعدد قليل من الجماهير، وأنا حصلت على موافقة من وزير الداخلية على حضور 30 ألف مشجع فى مباراة السنغال المقبلة، التى أراها عنق الزجاجة لوصول المنتخب لبطولة أفريقيا المقبلة، كما أتمنى فوز الأهلى ببطولة الكونفدرالية، لأنه شىء مهم جدا أن يتم تحقيق إنجازات رياضية لرفع الحالة المعنوية للشعب المصرى الذى يعشق كرة القدم.
كيف ترى حظوظ مصر فى دورة الألعاب الأولمبية القادمة فى ريو دى جانيرو بالبرازيل؟
أتمنى أن تحقق البعثة المصرية أكثر من 5 ميداليات ذهبية فى هذه الأولمبياد، فنحن نقدم الدعم المطلوب من الوزارة لجميع الاتحادات واللجنة الأولمبية المصرية، حتى تتمكن فى الاستعداد لهذه الدورة بشكل جيد.
وزير الرياضة يتحدث ل"خالد صلاح" رئيس التحرير ومحمد فودة الكاتب الكبير
وزير الشباب والرياضة
خالد عبد العزيز خلال الندوة
وزير الرياضة يتحدث ل"أكرم القصاص وعصام شلتوت"
خالد عبد العزيز يناقش الكاتب محمد فودة
موضوعات متعلقة..
بالصور.. وزير الشباب والرياضة يشيد بالمقر الجديد ل"اليوم السابع"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.