وزير الإعلام السورى: ماضون فى مكافحة الإرهاب إلى النهاية

شدد وزير الإعلام السورى عمران الزعبى على أن مكافحة الإرهاب فى المنطقة وفى سورية بالذات "لا يمكن أن تتم بمعزل عن الدولة والقيادة السورية"، موضحا أن عدم وجود سورية فى التحالف أو عدم التنسيق معها لن يغير على الإطلاق من موقفها القاضى بأهمية مكافحة الإرهاب.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عنه القول فى مقابلة تلفزيونية :"سورية ماضية إلى النهاية فى مكافحة الإرهاب، وترحب كل من يريد التنسيق معها بهذا الشأن كما أنها لم ولن تتوسل لأحد كى تكون جزءا من تحالف دولى لمكافحة الإرهاب لأن هذه المسألة بالنسبة لها معطى أساسى فى سياستها".
وشدد الزعبى على أن مدينة عين العرب (كوباني) أرض سورية، وقال :"مدينة عين العرب منذ اللحظة الأولى لفتح المعركة هى منطقة سورية وكل أهلها وشعبها سوريون بامتياز والدولة لم ولن تتوانى عن ممارسة دورها العسكرى والسياسى والاجتماعى والاقتصادى والإنسانى تجاه جميع المناطق من أصغر قرية فى سورية إلى أكبر مدينة فيها".
وأضاف :"الدولة بقواتها المسلحة بشكل مباشر أو بطيرانها قامت بتقديم الدعم العسكرى واللوجستى والذخائر والسلاح للمدينة، وفعلت ذلك، ولا أحد ينكر، وستبقى تفعل ذلك بأعلى وأقصى طاقة ممكنة لأن هذه قضية وجودية مصيرية.
وحول حديث الرئيس التركى رجب طيب أردوغان عن مناطق حظر فى سورية واعتباره منطقة عين العرب منطقة استراتيجية له، قال الزعبى إن "هذه المنطقة أرض سورية ومدينة سورية وليست أرضا تركية وهذه مسألة يجب أن تكون واضحة للجميع".
وأضاف الزعبى :"بخصوص فيلم اليوتيوب عن سيطرة الإرهابيين على ثلاث طائرات فى مطار الجراح العسكرى بحلب، فهناك ثلاث طائرات منسقة قديمة قام الإرهابيون بتجريبها فقام الطيران العربى السورى بالتحليق فورا ودمر اثنتين منها على المدرج أثناء هبوطهما، وخبأوا واحدة والبحث جار عنها وستدمر، وهى لا تقلق، ولا يستطيعون استخدامها .. ولكن السؤال: ما هو الغرض من استخدامها؟ إن ذلك كى تكون لحكومة أردوغان ذريعة لإقامة منطقة حظر جوى بحجة امتلاك الإرهابيين طيرانا".