وفق التقديرات الطبية يستهلك المصريون 800 مليون جرعة مسكن سنويا، ووفق التقديرات الاقتصادية يتحمل المصريون فاتورة مسكنات تقدر بمليار جنيه مصرى سنويا، تهمل التقديرات حساب تكلفة الآثار الجانبية لهوس المسكنات وتتراوح ما بين الفشل الكبدى والكلوى، مرورا بالقرح المعوية، نهاية بالسرطان، فى حالة استخدام مسكنات محظورة دوليا ومنتشرة فى مصر. بعض المسكنات واردة فى جدول المخدرات ومحظور بيعها إلا بوصف الطبيب إلا أن الصيدليات تبيع المسكنات بدون إشراف طبى، تتعدد أسماء المسكنات فمنها الإسبرين، والكيتوفان، وبنادول، والترامادول، وثبت أن الأخير يستخدم لأغراض جنسية، الأمر الذى يشكل خطورة على السلامة الجنسية للذكور البالغين. يحلل الدكتور يحى الرخاوى أسباب الهروب إلى جنة المسكنات، كما تستطلع" المصور" آراء نخبة معتبرة من الأطباء والصيادلة للبحث عما وراء هوس المسكنات الذى يجتاح المصريين، وتطالع جداول المخدرات التى تحوى المسكنات وخطر الإدمان الذى يهدد أصحاب الاستخدام المفرط للمسكنات.