قال الرهينة الألمانى 74 عاما الذى يحتجزه مسلحون فى جنوبالفلبين، اليوم الأربعاء فى حديث إذاعى، "إن خاطفيه حفروا قبره استعدادا لإعدامه إذا لم يتم دفع الفدية". وأضاف الرهينة، وهو طبيب من ألمانيا، إن مسلحى أبو سياف دفعوه لحفرة عرضها 1,5 متر، وعمقها 3 أمتار، قاموا بحفرها فى غابة فى جزيرة جولو، على بعد ألف كيلومتر جنوب مانيلا . وقال لإذاعة دى إكس أر زد فى مدينة زامبوانجا القريبة "إننى أجلس هنا فى حفرة.. حفرة عميقة "، مضيفا "لقد أخبرونى أن هذه هى قبرى، لقد دفعونى داخل هذه الحفرة، وإننى أجلس فيها مع عشرة أشخاص ( يجلسون حول الحفرة) منذ ليلة أمس". وأوضح الرهينة أنه تم فصله عن زوجته الألمانية 55 عاما منذ أمس الأول الاثنين، وكان قد جرى اختطاف الزوجين فى إبريل الماضى، أثناء إبحارهما من إقليم بالاوان بغرب ماليزيا . وتطالب جماعة أبو سياف بدفع فدية قدرها 250 مليون بيسو 5,6 مليون دولار، وأن تتراجع ألمانيا عن دعمها للهجمات الأمريكية التى تستهدف تنظيم "داعش" . وقال متحدث "إن المسلحين سوف يقطعون رأس إحدى الرهينتين فى 17 اكتوبر الجارى الساعة الثالثة بعد الظهر بالتوقيت المحلى إذا لم يتم الإيفاء بمطالبهم، وكان الجيش الفلبينى قد أرسل الأسبوع الماضى فريقا مؤلفا من مائة جندى من قيادة العمليات الخاصة بالجيش ووحدات التعقب باستخدام الكلاب إلى جزيرة جولو فى محاولة لاحتواء المسلحين فى منطقة صغيرة، وكرر الرهينة الألمانى مناشدته للحصول على حريته هو وزوجته وقال"أتمنى أن نخرج من هنا".