قَدَّمَ دفاع الصحفى محمد فهمى صحفى الجزيرة المحكوم عليه بالسجن فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"خلية الماريوت" مخاطبات ومراسلات إلكترونية متبادلة بين موكله وقناة الجزيرة القطرية، لهيئة المحكمة تمهيدًا لنقض الحكم. وأوضح الدفاع أن المراسلات تؤكد أن فهمى اشترط على إدارة قناة الجزيرة عدم بث أية تقارير يقوم بإعدادها لقناة "الجزيرة الإنجليزية" على "الجزيرة المباشر مصر"، إلا أن إدارة الجزيرة خالفت ذلك لتشويه صورة مصر، فقام بإرسال رسائل إلكترونية للاستفسار" خاصة وأن قناة الجزيرة مباشر مصر تم إغلاقها بأمرٍ قضائى. وتضمنت المراسلات أيضًا استفسار الصحفى محمد فهمى بالنيابة عن فريق العمل عن مدى قانونية العمل بالقناة وفندق الماريوت وعدة أسئلة عن أمن وسلامة فريق العمل بأكمله وجاء الرد من إدارة القناة مبهما "إن العمل قانونى والرجاء عدم التدخل فى الأمور القانونية وترك هذه الأمور لإدارة القناة فى الدوحة فقط، والتركيز فقط على العمل الصحفى، بجانب رسائل إلكترونية أخرى توضح أن قناة الجزيرة قد اتخذت من فندف الماريوت مقرا مؤقتا للعمل لها قبل التحاق فهمى للعمل معهم كصحفى حر. يذكر أن محمد فهمى كان مقيدا لدى المركز الصحفى كمراسل وصحفى لشبكة CNN الأمريكية، وكان قد طلب من إدارة القناة عند بدء العمل معهم "كصحفى حر" بإصدار بطاقات صحفيه له ولزملائه بيتر جرست وباهر محمد المحبوسين معه فى نفس القضية، قبل القبض عليهم بأسابيع قليلة. وكان فهمى قد رفض توكيل فريق دفاع قناة "الجزيرة" الموكل من الدوحة للدفاع عنه وقام بتوكيل المحامى خالد أبو بكر فى المرحلة الأولى من القضاء والأستاذ نجاد البرعى والأستاذة أمل كلونى للنقض على نفقته الخاصة بعيدًا عن قناة الجزيرة. وتابع الدفاع قائلًا إن قناة الجزيرة أخلت بأعراف الصحافة الدولية وجميع القوانين العالمية الخاصة بحقوق للعاملين بها بأن تسببت فى كل ما يعانون منه الآن. أخبار متعلقة.. دفاع أحد متهمى "خلية الماريوت" يتقدم بطلب للنائب العام لعلاج موكله