يوم ساخن فى المدارس.. تعطل الدراسة ب"4 مدارس فى أسوان بسبب خلاف بين عائلتين.. وخضوع طفل لعملية جراحية لسقوط زجاج الفصل عليه بالمطرية.. وآخر يسقط من الطابق الأول ويصاب بشرخ فى الجمجمة

شهد الدراسة، اليوم الاثنين، مجموعة من الأحداث الساخنة فى عدد من المدارس على رأسها تعطل الدراسة ب"4 مدارس بمحافظة أسوان بسبب تبادل لإطلاق النار بين عائلتى المطعنة وعرب مخيمر وهم مدرسة رغامة شرق الابتدائية ورغامة غرب الابتدائية ومدرسة مخيمر الابتدائية ومخيمر الإعدادية.
وفى سياق متصل، كشف مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم عن تعرض الطالب حسن هانى سعيد بالصف الأول الابتدائى بمدرسة عثمان بن عفان بمدينة السلام، للسقوط من الطابق الأول أمس أثناء خروجه من المدرسة بعد انتهاء اليوم الدراسى، موضحا أن الطفل أثناء نزوله من على سلم الدور قام بالنزول من على "درابزين" السلم وتعرض للسقوط، وأصيب بكسر فى الجمجمة.
وأضاف المصدر فى تصريح خاص ل"اليوم السابع" أنه تم نقل الطفل إلى مستشفى السلام، حيث أكد الأطباء أن التلميذ من المحتمل أن يكون مصابا بارتجاج فى المخ، مشيرا إلى أن ولى الأمر اشتكى من الخدمات المقدمة من جانب المستشفى وطرق الرعاية.
وأوضح المصدر أنه فى مدرسة عمار بن ياسر الابتدائية، التابعة لإدارة المطرية التعليمية سقط على أحد التلاميذ زجاج إحدى نوافذ الفصل وتعرض الطالب لإصابة خطيرة، مؤكدا أن حالته الصحية حرجة.
وقال عم الطفل ان ابن اخية يرقد فى غرفة العمليات وتجرى له عملية جراحية دقيقة بمستشفى عين شمس التخصصى، موضحا أن حالته حرجة، قائلا: ربنا يسترها عليه، مشيرا إلى أنه أثناء الفترة الأولى من بدء اليوم الدراسى وأثناء قيام الطفل بفتح أحد النوافد سقط عليه زجاج أحد النوافذ، مؤكدا أن الزجاج اخترق رقبته، لافتا إلى أن مستشفى المطرية رفضت دخولة لتلقى العلاج، موضحا تم نقله إلى مستشفى عين شمس التخصصى لإجراء عملية جراجية له.
ومن جانبه، خاطب الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، وزراء (التضامن الاجتماعى – الأوقاف – التنمية المحلية) لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لإغلاق المراكز غير المرخصة التى تمارس نشاط الدروس الخصوصية، سواء كانت مراكز قائمة بذاتها أو قاعات ملحقة على دور العبادة أو بالجمعيات الأهلية، وتقنين نشاط المراكز المرخصة أو التى تتقدم للترخيص، وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ومخاطبة المحافظين لاتخاذ اللازم تجاه ذلك.
وأضافت الوزارة، فى بيان لها، أن هذا الإجراء يأتى فى إطار تضافر كافة الجهود لتنشئة أبنائنا الطلاب التنشئة التربوية الصحيحة، ولتخفيف العبء عن كاهل الأسر المصرية والحفاظ على قدسية واحترام المؤسسات التعليمية.