سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فيروس "الإيبولا" يثير الذعر بعد أن اجتاح العالم.. هلع بين عاملى الرعاية الصحية فى واشنطن بعد عدوى ممرضة..وتعلن عن ثانى حالة مصابة وتعتزم حرق الجثة الأولى..وحكومة إسبانيا تعزز إجراءاتها للتصدى للفيروس
أثار فيروس الإيبولا الذعر بعد أن اجتاح العالم، وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن إصابة ممرضة أمريكية بفيروس الإيبولا، فى أول حالة عدوى داخل الولاياتالمتحدة، أثار القلق بين المسئولين المحليين والفيدراليين، الذين يحاولون حل لغز إصابة الممرضة على الرغم من ارتدائها الملابس الواقية، ومتابعة حالة آخرين يعتقد أنهم فى خطر. وأعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية أمس، الأحد، اكتشاف الحالة الثانية المصابة بفيروس "الإيبولا"، والمصاب هو أحد عمال الرعاية الصحية فى مستشفى "دالاس" بولاية "تكساس" الأمريكية، وفقا لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، دون الإشارة إلى المزيد من التفاصيل. وكانت السلطات الصحية فى ولاية "تكساس" الأمريكية قد أعلنت مؤخرا وفاة أول حالة إصابة بفيروس "الإيبولا" داخل الأراضى الأمريكية، وهى لشخص من ليبيريا يدعى "إريك توماس دونكان"، كان يخضع للعلاج بمستشفى برسبتيريان فى مدينة دلاس بولاية تكساس الأمريكية، وتوفى يوم الأربعاء الماضى بعد أن فشلت العلاجات التجريبية فى القضاء على الفيروس الفتاك. وأعلنت أنه سيتم حرق جثمانه. وقررت السلطات الأمريكية تشديد إجراءات الرقابة الصحية فى أكبر المطارات الأمريكية، وذلك بغرض الحد من "الإيبولا". فيما قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، إن الحكومة الإسبانية عززت من اللجنة التى تم تشكلها للتصدى لفيروس إيبولا وقامت بضم 3 خبراء جدد منهم متخصص فى الطب الوقائى ومدير وزارة الصحة فى مدريد، ورئيس قسم الأحياء الدقيقة المستشفى الدولى 12 أكتوبر بمدريد، وأعلنت السلطات عن الاشتباه فى 60 حالة إصابة بالمرض خلال الفترة السابقة. وعلى صعيد آخر، بحث الرئيس فرانسوا هولاند مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون آخر المستجدات والتطورات الصحية المتعلقة بفيروس "الإيبولا" المتفشى فى غرب أفريقيا. وفى سيراليون، فرضت السلطات "إغلاقا" فى شتى أرجاء البلاد لمدة أربعة أيام اعتبارا من 18 سبتمبر الجارى فى مسعى لوقف تفشى فيروس "الإيبولا"، ولن يتم السماح للمواطنين بمغادرة منازلهم خلال الفترة من 18 وحتى 21 سبتمبر، وذلك كى يتسنى لموظفى الصحة عزل حالات الإصابة الجديدة لمنع انتشار المرض. وأودى فيروس الإيبولا بحياة 2100 شخص فى سيراليون وليبيريا وغينيا ونيجيريا خلال الأشهر القليلة الماضية، فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن نتائج فاعلية العقاقير الطبية التجريبية فى معالجة المضاعفات الناجمة عن الاصابة بالفيروس ستظهر فى شهر نوفمبر المقبل. فيما أعلنت بريطانيا استعدادها للفيروس فى حال دخل أراضيها، وقال وزير الصحة البريطانى جيريمى هانغ، بعد تدريب واسع النطاق شارك فيه مئات الأشخاص، إن بلاده جاهزة لمواجهة وصول وباء الإيبولا فى حال دخل أراضيها. وشارك فى التدريب، عاملون فى المستشفيات يرتدون ثياب الحماية وفى أجهزة الإسعاف. وشمل التدريب أشخاصا اضطلعوا بدور المصابين بأعراض الإيبولا، لاختبار قدرة أجهزة الطوارئ على التعامل مع هذه الأوضاع. وتلا التدريب اجتماع وزارى ترأسه وزير الصحة جيريمى هانت. وأعلنت وزيرة الصحة الكندية رونا أمبروز أمس، الخميس، أن جرعات من لقاح مجرب ضد فيروس الإيبولا قدمتها كندا لمنظمة الصحة العالمية قبل نحو شهرين ما زالت فى كندا، لأن المنظمة لم تقرر بعد ما إذا كانت سوف تستعملها أم لا. موضوعات متعلقة بدء تطبيق اجراءات الفحص للوقاية من الإيبولا فى مطار بنيويورك