أكدت مصادر أمنية، أن الشاب الذى ألقى بنفسه أسفل عجلات مترو الأنفاق بمحطة "مسرة" بالقاهرة لم يكن يحمل أى هوية شخصية أو أى مستندات تدل على شخصيته. مما دفع أفراد الإسعاف إلى نقل أشلاء الجثة إلى مشرحة زينهم، وذلك استعداداً لأخذ بصمات يده وقدميه وتوزيعها على جميع الأقسام والمستشفيات فى محاولة منهم للتعرف على الجثة، حيث ظهرر من الفحص المبدئى أن الجثة لشاب فى العقد الثانى من عمره يرتدى بنطال جينز وقميصاً، إلا أن عجلات القطار أتت على باقى الجثة ولذلك لا يسهل التعرف عليها.