"القومى للطفولة": تعاونّا مع حقوق الإنسان بالداخلية يقلل زيجات الأطفال

قالت الدكتورة عزة العشماوى الأمين العام للمجلس القومى للأمومة والطفولة، إن قطاع حقوق الإنسان لم يتوان عن مد يد العون للعديد من مؤسسات الدولة، وأبرم العديد من اتفاقيات التعاون المثمرة مع المجلس، وركزت هذه الاتفاقية على ملفات وقضايا هامة لم تحظ باهتمام من قبل فى مجال الأمومة والطفولة وعلى رأسها ملف حقوق الأطفال أبناء السجينات.
وأضافت "العشماوى" خلال مشاركتها صباح اليوم فى ورشة عمل دور الشرطة "إدارات وضباط وأفراد فى مكافحة العنف ضد المرأة" التى نظمها قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، أن تعاون القطاع مع المجلس فى إعداد قاعدة بيانات حول حالة الأمهات السجينات بكل من سجن القناطر ودمنهور، موضحة أن هؤلاء الأمهات وأطفالهن سواء داخل السجن أو خارج السجن لهم حقوق يتعين إنفاذها، ولديهن مشاكل اجتماعية وقانونية تحتاج لمن يعمل على حلها والتواصل الإنسانى معهن، مؤكدة أنه تم لمس مدى الاهتمام بهؤلاء الأمهات وأطفالهن داخل كل من القناطر ودمنهور .
وأشارت العشماوى إلى التعاون المثمر لحل المشكلات الاخرى للأمهات الغارمات ومساندة أطفالهن بمؤسسات الرعاية .
وأوضحت الدكتورة عزة العشماوى أن بروتوكول التعاون تضمن عدداً من الموضوعات الإنسانية، منها على سبيل المثال مد العون للأطفال فى خطر وآخرها أمس السبت، للإسراع بخروج طفلة ضحية اتجار بالبشر من قسم الشرطة، وعلاج طفلة مغتصبة، ومنع عدة زيجات لأطفال فتيات استنجدن بخط نجدة الطفل 16000، وحماية أسرة طفل مغتصب، واقتراح إنشاء وحدة للمشورة النفسية لتقديم الدعم النفسى للأطفال ضحايا العنف والاستغلال ومساندة الأسر التى تطلب المشورة النفسية، حيث افتتحت الغرفة فى سبتمبر 2014، وقد تلقت ما يقرب من 20 حالة حتى الآن، تمت مناظرتهم من خلال طبيبات قطاع حقوق الإنسان، وجارى المتابعة لاتخاذ التدخلات اللازمة لهم .