سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العام الدراسى الجديد يسيطر على خطب الجمعة.. خطيب الأزهر يدعو الطلاب للاهتمام بالعلم والدراسة والحفاظ على الدولة.. و"النور": الأمم لا ترتقى إلا بالعلم.. ومسجد الهداية يحذر من دعوات العنف والتخريب
سيطر قدوم العام الدراسى الجديد وبدء الدراسة فى الجامعات بعد نهاية عيد الأضحى المبارك، على خطب الجمعة، حيث دعا خطيب مسجد النور الطلاب إلى مواجهة الصعوبات التى تواجههم فى الدراسة بدلا من الانشغال فى المظاهرات أو ألوان التخريب والعنف، لافتا أن الدين الإسلامى والقانون والمجتمع يرفضون هذه الأشكال التخريبية. وأضاف الخطيب: "يجب توجيه الشكر لله للتقرب له، وأن نكثر من عمل الخير دون الانتظار للأعياد فقط، وفتح صفحة جديدة مع الله سبحانه وتعالى، خاصة العائدين من الحج"، وطالب كافة الطلاب العمل الجاد والاجتهاد بالمذاكرة لأن الأمم لا ترتقى إلا بالعلم. وفى نفس السياق، أكد الدكتور محمد الأمير خطيب الجامع الأزهر: إننا على أعتاب العام الدراسى الجديد بالنسبة للجامعات ويجب على كل طالب أن يأخذ حذره حتى لا يقع تحت تأثير المخربين والمحرضين فيغضب الله عليه لما قد يسببه من تلف وتدمير وإزهاق أرواح وترويع الآمنين"، مشيرا إلى أن بعض هؤلاء الطلاب الذين يشاركون فى بعض الأعمال التخريبية سواء بالمدن الجامعية أو خارجها لا يعون تماما ما يفعلون لتأثرهم ببعض المحرضين. وأضاف "الأمير"، أن أولياء الأمور هم المسئول الأول أمام الله والجميع عما يفعله أبناؤهم، فسلوك الطلاب يعكس بشكل كبير طريقة التربية التى تربى فيها، كما طالب من أولياء الأمور أن يقومون بدورهم التوعوى تجاه أبنائهم حتى يمر العام الدراسى دون مشكلات. من جانب آخر، انتدبت وزارة الأوقاف خطيبا لمسجد عمر مكرم، لإلقاء خطبة الجمعة لتغيب الشيخ مظهر شاهين إمام المسجد. وقال الشيخ أبو القاسم القاضى، الخطيب المنتدب من الأوقاف: "لقد خرج الحجاج من البيت الحرام إلى أزواجهم وأبنائهم وأقبلوا على الله بقلوب تقية وأرواح صفية عازمين على تنفيذ تعاليم الإسلام وناصحين الناس جميعا على حب الوطن"، موضحا أن الحجاج عادوا من البيت الحرام وأقوالهم تسبيح وأفعالهم عبادة وخير، وأحوالهم تأمل وتفكر وتذكر فى قدرة الله سائلين الله أن يدوم عليهم هذا الحال الطيب المبارك. وأوضح خطيب الأوقاف، أنه يكفى الحجاج تشريفا أن الله أكرمهم إكراما عظيما حينما دعوه، سائلينه أن يرفع درجاتهم ويغفر ذنوبهم، قائلا: "الله يتجلى عليهم برحماته وخيراته عسى أن تصبهم نفحة من نفحاته". واختتم أبوالقاسم خطبته بأنه على الحجاج خاصة والمسلمين عامة، أن يحافظوا على عبادتهم وصلاتهم على الرسول -ص- والعمل والإنتاج وكل خير وبر وكل ما فيه تقدم للأمة الكريمة وأن يتركوا المعاصى ويهجروا المحرمات . ودعا الخطيب، جميع المسلمين أن يعملوا باجتهاد وإخلاص من أجل رفعة وتقدم وازدهار الوطن، وأن يحافظوا على المنشآت الخاصة والعامة، لكى يكونوا نواة لهذا الوطن. كما وجه خطيب عمر مكرم رسالة لطلاب الجامعات قال فيها: "على الطلاب أن يهتموا بالعلم والدراسة ويحافظوا على منشآت الدولة، فالإسلام يريد شبابا مسلما متخرجا من الجامعة يعرف كيف يطبق الإسلام فى عمله، فنحتاج للضابط والطبيب والمعلم والعامل المسلم". فيما طالب خطيب مسجد الهداية المسلمين استمرار التكافل وتقديم المساعدات فيما بينهم، مشددا أن التكافل كان فى أزهى صوره فى العيد الماضى، حيث تسابق المسلمون فى توزيع اللحوم على الفقراء، ما أدى إلى وجود فائض فى اللحوم، كما طالب أبناء المسلمين بالتركيز فى دراستهم وعدم الالتفاف إلى أى دعوات هادفة للعنف والتخريب، مؤكدا أن الممتلكات العامة لجميع المصريين وليست لفرد بعينه.