سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فى الذكرى ال41 لحرب أكتوبر.. نكشف قصص شهداء عبروا وانتصروا.. ومازالوا غائبين حاضرين.. ظهور رفات فى حفر القناة يكشف عن قصص وبطولات شهداء من محافظات الغربية والشرقية والإسماعيلية والدقهلية
«عشمنا فى الله وعمر العشم ما خاب».. كلمات يرددها أهالى وأقارب شهداء حرب أكتوبر 1973 منذ 41 عامًا، من الذين لم يعثروا على جثثهم واعتبرتهم الدولة ضمن المفقودين والمجهولين وبعدما يئسوا أو كادوا تجدد الأمل فى نفوسهم بعد العثور على رفات أحد الجنود مع بداية حفر قناة السويس الجديدة. تمر هذه الأيام الذكرى ال41 لانتصار حرب السادس من أكتوبر، ليحتفل الشعب المصرى والشعوب العربية ويقبع خلف شاشات التليفزيون أهالى وأقارب المفقودين، فخورين بما قدموا غير أن ماساتهم تبقى فى عدم العثور على رفاتهم، آملين فى كل ذكرى بأن يعثروا على رفاتهم. «اليوم السابع» بحثت عن أسر وأقارب شهداء وأبطال حرب أكتوبر المفقودين والتقت عددا منهم فى أكثر من محافظة، جميعهم مازال لديهم الأمل فى العثور على رفات ذويهم الشهداء ونقلها إلى مقابرهم الخاصة كل فى محافظته وقريته، فهم يرون فى ذلك تكريما للشهداء وتعظيما لدورهم فى الحرب الجليلة والنصر العظيم الذى حققوه وضحوا بأرواحهم فداء لمصر. فى السطور التالية يروى أهالى المفقودين، قصصا ما زالوا يتذكرونها عن أبنائهم الشهداء، فمنهم من كان حافظا للقرآن الكريم، ومنهم من رأى فى المنام قبل الحرب أنه استشهد وقالت ابنة أحدهم إنه حرص على شراء ملابس العيد لها قبل ذهابه للحرب، وهى الآن على أمل وثقة فى الله أنه سيعيد إليها رفاته. فى الشرقية روى شقيق أحد المفقودين، أنه بكى فرحا فور علمه بنبأ العثور على رفات مجند فى قناة السويس الجديدة، كما تنتظر عائلة رفاة اثنين من أبنائها، أحدهما فقد فى حرب الاستنزاف والثانى فى 6 أكتوب. وفي الغربية أقسم الشهيد ألا يعود إلا بالنصر بعد 1967 لكن ذهب الشهيد ولم يعد.. وفى مناسبة مرور 41 عاماً على نصر أكتوبر نقدم حكايات الشهداء لم يعودوا سواء من 1967 أو اكتوبر 73 ومازالوا يعيشون فى قلوب أسرهم وأبنائهمس عبدالفتاح مشرف قبل قدم أمه وذهب للحرب ولم يرجع محمد متولى حضر حرب اليمن والاستنزاف ويونيو وفقد فى أكتوبر.. شقيقة شهيد الإسماعيلية: طلب الشهادة ولا نعرف مصيره محمد حسن عطوة الشهيد العائد الذى جدد ذكرى المفقودين .. أهالى صاحب رفاة حفر القناة: سجدنا لله شكرا بعد دفن ابننا .. وابنه: تسلمنا متعلقاته ومنها خطاب لصديقه عبدالمنعم فضل شهيد مجهول من 1967.. وأهله: لن نرتاح قبل الحصول على حقه ونناشد الرئيس مساعدتنا محمد حسن «الثانى» مفقود من أكتوبر وابنته فى الانتظار إبراهيم حجازى جندى الصاعقة الذى هاجم خطوط العدو ومازال بعيداً.. أخوه من أمه: لا نعرف إن كان استشهد أو سقط فى الأسر.. وقال ل«أمه»: مش راجع لأنى هستشهد «السيد رمضان» والرسالة الأخيرة لأسرته قبل الرحيل أحمد منصور مفقود من يونيو 1967 و«فتحى» لحقه بالشهادة.. محمودى منصور: العثور على رفات مجند أحيا الأمل داخلنا.. ووالدى مات حزناً عليهما