سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأمريكية: تراجع متحف أمريكى عن بيع قطع أثرية مصرية بعد انتقادات من بريطانيا وواشنطن.. قلق بين المجتمع المدنى بمصر بسبب تراجع هامش الحرية.. شقيقة زعيم كوريا الشمالية الصغرى تقود البلاد فى غيابه
ننشر أهم الأخبار الواردة بالصحف الأمريكية.. وأبرزها: واشنطن بوست: الشقيقة الصغرى لزعيم كوريا الشمالية تقود البلاد فى غيابه ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن هناك تقارير إعلامية تفيد بأن الشقيقة الصغرى لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، تتولى إدارة البلاد منذ خضوع شقيقها للعلاج الطبى فى مستشفى بنجوا بالعاصمة بيونج يانج. وأوضحت الصحيفة الأمريكية، الجمعة، أن مسئوليات الشقيقة الصغرى لكيم جونج تتضمن اتخاذ القرارات الحكومية الهامة، ذلك بينما لم تفد وسائل الإعلام المحلية بأى معلومات بشأن المشكلات الصحية التى يعانى منها الزعيم الكورى الشمالى. ووفقا لصحيفة "ذا دبلومات"، التى تصدر من العاصمة اليابانية طوكيو، قال كيم هيونج جوانج، رئيس منظمة تضامن مثقفى كوريا الشمالية: "البعض يقول إن هوانج بيونج سو، مدير المكتب السياسى العام للجيش الشعبى الكورى، هو الرجل الثانى فى الدولة، لكن بالنظر على ما تم تأكيده فى الآونة الأخيرة، فإن هوانج مجرد ظل، بينما كيم يو جونج، هى القائد الثانى للبلاد". وكيم يو جونج، هى ابنة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج إل. وبرزت أمام الرأى العام فى مارس الماضى فقط وتم الإشارة لها لاحقا باعتبارها مسئولة رفيعة فى اللجنة المركزية لحزب العمال الكورى، ذلك بحسب وكالة الأنباء الروسية "نوفوستى". وكانت وسائل الإعلام المحلية، قد أكدت لأول مرة، نهاية الشهر الماضى، صحة ما أثير حول مرض الزعيم جونج أون، البالغ من العمر 31 عاما، دون الخوض فى تفاصيل. وتوقعت تقارير إعلامية أنه يعانى النقرس وخضع لعملية جراحية فى الكاحل أو يعانى مشكلات صحية بعد تناول كثير من الجبن. الآسوشيتدبرس: قلق بين المجتمع المدنى فى مصر بسبب تراجع هامش الحرية قالت وكالة الآسوشيتدبرس إن منظمات المجتمع المدنى فى مصر، بدءا من المدافعين عن حقوق الإنسان حتى دعاة العدالة الاقتصادية قلقون حيال تراجع هامش الحرية وأنهم باتوا فى طريقهم نحو الصمت. وأشارت الوكالة الأمريكية، السبت، إلى قانون المنظمات غير الحكومية الجديد، الذى يخضع منظمات المجتمع المدنى للوائح من شأنها أن تمنح الدولة سلطة واسعة على أنشطة وتمويل هذه الجماعات، ويجعلها عرضة لتهديد الملاحقة القضائية فى حال انتهاكها المبادئ التوجيهية فيما يتعلق بالمساس بالأمن القومى أو الآداب العامة، وهى تعبيرات فضفاضة. ومما يزيد من المخاوف، قيام الرئيس عبد الفتاح السيسى، الشهر الماضى، بتعديل قانون العقوبان لينص على فرض عقوبة السجن المؤبد ضد كل من سعى أو تلقى تمويلا من الخارج بهدف الإضرار بالمصالح الوطنية.. وتحذر جماعات حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية الأخرى، التى يتلقى الكثير منها تمويلا دوليا، من أن الصياغة مطاطية وربما تستخدم ضدهم. وأثيرت المخاوف بين المنظمات غير الحكومية بعدما تلقوا تنبيها بضرورة التسجيل قبل 10 نوفمبر بموجب قانون يعود إلى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك. ويمنح القانون كلا من الحكومة وأجهزة الأمن سلطة واسعة بشأن قرار التوظيف والناشطين وتمويل هذه المنظمات.. كما يحذر عمل المنظمات التى تقوم بأنشطة تمس الأخلاق أو النظام والوحدة العامة، وهى عبارات غامضة يمكن استخدامها لعرقلة عمل العديد من المنظمات غير الحكومية ولاسيما جماعات حقوق الإنسان. وقال محمد زارى، مدير برنامج مصر فى معهد القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، إن العمل بموجب القانون الحالى مستحيل. ويضيف أن تحديد موعد نهائى للتسجيل يشكل محاولة لإغلاق المجال العام فى مصر، فالإدارة الحالية تظهر أنه ليس لديها أى تسامح مع أى من الأصوات المنتقدة فى مصر. وترى الآسوشيتدبرس أن الإعلان عن موعد نهائى لتسجيل منظمات المجتمع المدنى، بشكل رسمى، فى صحيفة مملوكة للدولة يمثل نهاية للتسامح النسبى مع هذه المنظمات. وقال محمد لطفى، رئيس منظمة اللجنة المصرية للحقوق والحريات، وهى منظمة جديدة: "الجميع يتوقع نوعا من الهجوم أو المداهمة بحلول 10 نوفمبر". تراجع متحف أمريكى عن بيع قطع أثرية مصرية بعد انتقادات بريطانية وأمريكية تراجع متحف متروبوليتان للفنون فى نيويورك عن إقامة مزاد لبيع عدد من القطع الأثرية المصرية، التى يعود تاريخها إلى 4 آلاف عام، بعد انتقادات واسعة من مؤرخين من بريطانيا والولايات المتحدة. وبحسب وكالة الآسوشيتدبرس، السبت، تتآلف المجموعة المصرية من 37 من القطع الأثرية التى تتضمن قوارير ومزهريات ومجوهرات مطعمة باللازورد، وهو معدن نادر. والمقتنيات اكتشفها عالم الآثار البريطانى الشهير السير ويليام ماثيو، قبل قرن من الزمان، فى مقبرة بالقرب من مدينة الفيوم. وتم منح أجزاء من الكنز عام 1914 إلى الجهات المانحة، فى سانت لويس، التى ساعدت فى أعمال الحفر واستخراج الآثار. وقد أدان المؤرخون الأمريكيون والبريطانيون، المزاد الذى كان مقرر الخميس الماضى، معربين عن خشيتهم فقدان مورد ثقافى ثمين لصالح السوق الخاصة. وسحب دار مزادات بونهامز البريطانى، المقتنيات وأعلن عن صفقة جديدة الجمعة. وكان الدار لم يكشف عن سعر القطع الأثرية لكنه قدرها ب 200 ألف دولار. والقطع الأثرية المصرية يمتلكها معهد الآثار الأمريكى التابع لجمعية سانت لويس. وكانت توجد فى البداية بمتحف الفن بسانت لويس ثم فى جامعة واشنطن، قبل أن يتم إيداعها فى مخزن خاص، قبل عامين. وأثار المزاد انتقادات وتوبيخ من المكتب الوطنى للمعهد الأثرى، فى بيان مكتوب معربا عن قلقه حيال الأمر.. وقالت أليس ستيفنسون، أمينة متحف بترى للآثار المصرية فى لندن، إن البيع لمشترٍ خاص يمتلك اتفاق بين المستكشف ومجموعة سانت لويس ينص على المنفعة العامة للمقتنيات والسماح بوصول الباحثين والجمهور لها.