سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"6 أبريل" و"نقابة الإعلام الإلكترونى" يحييان "اليوم العالمى للاعنف" بدار الأوبرا.. الحركة: السلمية منهجنا ونحذر من استسهال البعض للعنف.. وعلاء الأسوانى: لا يوجد فى مصر إلا ثورة يناير
بعبارة المهاتا غاندى «النصر المبنى على العنف مساوى للهزيمة» بدأت احتفالية اليوم العالمى للاعنف بدار الأوبر المصرية تحت رعاية نقابة الإعلام الإلكترونية وحركة شباب 6 أبريل وبحضور عدد من الشخصيات السياسية على رأسها الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية والدكتور علاء الأسوانى الروائى العالمى والدكتور مصطفى النجار البرلمانى السابق . وبدأت الاحتفالية بعرض فيلم تسجيلى عن حياة المهاتا غاندى مؤسس فكر اللاعنف كأسلوب للتغير بداية من كفاحه ضد التميز العنصرى بجنوب أفريقا وصولا إلى محطات من نضاله ضد الاحتلال البريطانى لبلاده «الهند»، وبين الفيلم التسجيلى مدى إصرار غاندى على التغير السلمى ورفضه لأى فعل عنيف فى فاعليات أنصاره حتى وأن كان هذا العنف ردا على العنف المستخدم من قبل السلطات . وألقى عمرو على منسق حركة شباب 6 أبريل كلمة الحركة التى أكد فيها أن كلمته بمناسبة احتفالية اللاعنف كان من المفترض أن تكون نيابة عن أحمد ماهر مؤسس أول حركة لا عنف فى مصر لكنه منع من أن يرسل كلمته. وأضاف على خلال كلمته فى احتفالية اليوم الدولى للاعنف "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عليك بالرفق وإياك بالعنف، هذا هو ديننا وهذه هى مبادئنا والتى ترجمت فى ثورة 25 يناير التى قدمت نموذج لمبادئ شعبنا الذى يعبر عن رأيه بطرق سلمية وما أحوج العالم الآن لمبادئ اللاعنف لحل أزمات"ه. وأشار على إلى أن ثورة يناير خرجت سلمية لأن الشباب المؤمن باللاعنف هو من دعا لها، وكانت ثورة يناير تجربة للا عنف حتى وأن لم تكتمل أهدافها حتى الآن. وأضاف: "قاومنا ظلم مبارك والمجلس العسكرى من بعده الإخوان اختلف الاستبداد وسلميتنا واحدة، ونحذر من أن محاربة التحركات السلمية واللاعنف قد يدفع البعض للعنف كوسيلة سهلة". وقدم على تحية لكل من شارك فى الثورة ومات من أجل أهدافها. وقال الدكتور علاء الأسوانى الروائى العالمى كلمة بالاحتفالية: "اشكر دعوتى لهذه الأمسية بمناسبة اليوم العالمى للاعنف لأن المهاتا غاندى هو أكثر الناس ارتباطا بثورة يناير". وأضاف الأسوانى: "أنا من الذين يقولون إنه هناك فى مصر ثورة واحدة هى ثورة 25 يناير ومن شاركوا فيها يطبقون أفكار غاندى وأعطوا العالم دروس وعلى رأسها التغير السلمى" . وشدد الأسوانى على أن الثورة قدمت أنبل ما فى الشعب المصرى وأعطت درسا أنه يمكن أن تسقط نظام بطرق سلمية، مشدد على أن الثورة واحدة ولها موجات متتابعة الموجة الأولى أسقطت مبارك والموجة الثانية أسقطت مجموعه أتت بالديمقراطية وانقلبوا عليها". واختتم الأسوانى كلمته قائلا: "تحية للمحبوسين الذين يدفعون ثمن حريتنا وحرية أبنائنا والثورة مستمرة وستنتصر". وقال الدكتور حسن نافعة خلال كلمته إن خصوصية هذه المناسبة دعته لتأجيل سفره لقريته لقضاء العيد قائلا: "أنا واحد من الذين يؤمنون بنظرية اللاعنف سواء على الصعيد الفكرى أو الحركى، لأن كل القيم التى تتبنى اللاعنف مبنية على مبادئ الإنسانية". وأشار نافعة إلى أنه هناك حالات تستوجب العنف وهى حالات الاستعمار الاستيطانى كما هو الحال فى فلسطين ولا يوجد أسباب أخرى لتبنى العنف للتغيير". وأضاف نافعة: "أحيى حركة 6 أبريل وانا من اللحظة الأولى كتبت مقالات فى الصحف شكرتهم فيها، منذ أحداث المحلة 2008 واعتبرت ظهورهم إلى جانب حركة العمال بداية لنهضة مهمة فى مصر". وأوضح أن ما دفعه للحرص على الحضور هو أن الحركة الآن تتعرض لمحنة و"عدد من الرموز فى المحن يهربون وأنا لا أهرب وأحى 6 أبريل وكل رموزها والدور الذى قاموا به". وتابع نافعة "مصر الآن تمر بلحظة تاريخية تستدعى الحذر لأن هناك من يحمل السلاح ضد الدولة ونحن نقف ضدهم وكذلك لدينا دولة تبطش بمعارضيها ونحن ضدهم". وبدوره قال الدكتور مصطفى النجار البرلمانى السابق "أحيى المتمسكين بالسلمية كأسلوب للتغير وعلى رأسهم شباب معركة الأمعاء الخاوية الذين يقاومون الظلم بالإضراب عن الطعام"، مضيفا: "نحن متمسكين بالسلمية ولن نقع فى فخ العنف". وأضاف النجار أن فى مصر طرفان طرف متمسك بالثورة وطرف يريد إنتاج الماضى ويسىء لثورة يناير لافتا إلى أن عدد من المصريين صدقوهم، وقال: "لدينا ثقة أن الشعب سيفيق عندما يطول الظلم الجميع". الدكتور حسن نافعة خلال كلمته باحتفالية اليوم العالمى للاعنف مصطفى النجار البرلمانى السابق عمرو على منسق حركة شباب 6 أبريل جانب من الحضور مصطفى النجار وسط الحضور موضوعات متعلقة: علاء الأسوانى: لا يوجد فى مصر إلا ثورة واحدة وهى 25 يناير