اتهمت وزارة المالية الأمريكية، المواطنين القطريين، بتمويل التنظيمات المتطرفة داخل سوريا، وعلى رأسها تنظيم "داعش"، لتوفر لأحد قادة التنظيم 2 مليون دولار (ما يقارب 14 مليون جنيه مصرى) وفقا لما نشره موقع التليجراف. واتهمت أيضا وزارة المالية الأمريكية، مواطنين قطريين، بالعمل كوسطاء بين المتطرفين فى باكستان وأفغانستان وسوريا، وبين الممولين فى دول الخليج. تأتى هذه الاتهامات فى الوقت الذى تشارك فيه قطر فى التحالف الذى تقوده أمريكا، لتوجيه ضربات جوية لتنظيم داعش والتنظيمات المتطرفة الأخرى داخل سوريا، مشيرا إلى تغاضى السلطات القطرية عن هؤلاء الممولين. كانت السلطات الأمريكية قد صرحت بتوصلها إلى معلومات تفيد قيام مواطنين قطريين بتمويل التونسى "طارق بن الطاهر الحرزى" الذى يعتبر أحد قادة التنظيم الأصولى "داعش" بمبلغ يصل إلى 2 مليون دولار فى العام الماضى، ويعتبر الحرزى أيضا أمير الانتحاريين داخل التنظيم الأصولى. ويتواجد الحرزى فى المنطقة المتواجدة بالحدود بين سوريا وتركيا لاستقبال الأجانب الذين يأتون للانضمام للتنظيم، ويخطط أيضا للعمليات الانتحارية التى ينفذها التنظيم داخل العراق. وذكرت السلطات الأمريكية أيضا أحد الارهابيين الذين أفرجت قطر عنهم، وهو "ابراهيم البكر" الذى سجنته قطر فى بداية العقد الماضى، ثم أفرجت عنه بعد وعده بعدم تنفيذ عمليات إرهابية داخل قطر، لينضم إلى إحدى الخلايا الإرهابية فى باكستان، ويحصل على تمويل من مواطنين قطريين.