وصف الدكتور عبد الله زين العابدين، أمين صندوق نقابة الصيادلة، تصريحات الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة بشأن تخفيض أسعار 40 صنفا دوائيا أنها لم تأت بجديد، مشيرا إلى أن بعض الشركات تقوم بإجراء تخفيضات للعملة بقيمة 30% كشكل من أشكال الترويج للدواء. - وزير الصحة- بشأن أن الصيادلة هم مروجى فكرة أن الصحة هى المسئولة عن ارتفاع أسعار الدواء ب "غير دقيق" مؤكدا على أن نقابة الصيادلة ليست طرفا فى تسعيرة الدواء إنما هدفها أن يحصل المريض على دواء بسعر مناسب، حيث قال "إذا كان سعر الدواء مخفض بالفعل لماذا ستدعى غير ذلك". وطالب الدكتور أحمد رامى- عضو مجلس النقابة العامة للصيادلة – وزارة الصحة بالكشف عن الأدوية التى يتم رفع أسعارها- فى السر- حسب وصفه، مقارنة بنشر أسماء المنتجات الدوائية التى تخفض الوزارة أسعارها، واصفا الحديث بشأن تخفيض أسعار 40 صنفا دوائيا وفقا للقرار 373 ب " الغير دقيق" حيث أكد أنه يتناقض مع تصريحات الوزارة سابقا بأن القرار( 373 ) سيطبق على الأدوية المكتشفة حديثا، وأضاف رامى أن قرار خفض الأدوية يثنى عليه، ولكن الشكل الإخراجى بإسناده للقرار 373 يجعله غير صحيح. وأكد رامى _ أن معظم الأدوية المطروحة تابعة لشركات متعددة الجنسيات وهو مايثبت حديث نقابة الصيادلة الدائم بشأن إن تلك الأدوية تباع فى الأسواق المصرية بأكثر مما تستحق. وأشار رامى إلى أن هناك بعض الأصنفة الدوائية التى أدرجت ضمن قائمة 40 صنفا مخفضا تباع فى السوق حاليا بعدة أسعار ك " ريكورمون 2000 و 5000 وحدة دولية للحقن" إنتاج شركة روش السويسرية، حيث يجرى اتفاق بين الشركة وبعض الصيدليات ببيع منتجها بسعر أقل من المسعرة بها فى الوزارة.