سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: بريطانيا تواجه تحديا قانونيا بشأن تحليق الطائرات بدون طيار فى الشرق الأوسط.. تراجع مقلق للخدمة السرية الأمريكية بعد فضائح الجنس والخمور.. تساؤلات متزايدة بشأن علاقة أردوغان ب"داعش"
ننشر أهم الأخبار الواردة بالصحف البريطانية.. وأبرزها: بريطانيا تواجه تحديا قانونيا بشأن تحليق الطائرات بدون طيار فى الشرق الأوسط قالت صحيفة الجارديان إن وزارة الدفاع البريطانية تواجه تحديا قانونيا بشأن تحليق الطائرات بدون طيار المسلحة خارج الأراضى البريطانية وأفغانستان، حيث لا تزال المهمة القتالية مستمرة. وفى ظل مزاعم بإمكانية نقل طائرات بريطانية بدون طيار من أفغانستان لاستخدامها ضد الجهاديين فى الشرق الأوسط، يتعرض البرلمان البريطانى لانتقادات لتردده فى المشاركة فى التحقيق الذى يجرى فى جنيف. وقد رفضت وزارة الدفاع البريطانية مرارا الحديث عما تنوى فعله بعشر طائرات "ريبر" التى يتم التحكم بها من بعد، وذلك بعد انتهاء العمليات البريطانية فى أفغانستان فى ديسمبر المقبل. وقد ألمح محامون يعملون لصالح جماعة "ريبريف" الحقوقية إلى نيتهم فى إجراء مراجعة قضائية نيابة عن مواطن يمنى ضد وزارة الدفاع لو لم تكشف الحكومة أين ستحلق الطائرات بدون طيار خارج أفغانستانوبريطانيا. ويأتى هذا التهديد القانونى مع وجود مسئولين بريطانيين أمام مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان فى جنيف اليوم، ولبحث شرعية الهجمات بطائرات بدون طيار. تراجع مقلق للخدمة السرية الأمريكية بعد فضائح الجنس والخمور رصدت صحيفة الإندبندنت التراجع المقلق فى الخدمة السرية الأمريكية بعد وقوع حادثين فى البيت الأبيض خلال يوم واحد، وقالت صحيفة إن مهمة الخدمة السرية خطيرة وحساسة.. فهم يتوقعون أن يتلقوا الرصاص بدلا من الرئيس والحفاظ على سلامته فى الداخل والخارج، والولاء والتقدير شرطان أساسيان وعلى نفس القدر من الأهمية من الشجاعة والجرأة لهذه المهمة.. والقليل من الأشياء التى تقوم بها عناصر الخدمة السرية أكثر وضوحا مثل تأمين البيت الأبيض. وهو ما رأت الصحيفة أنه سبب الاندهاش، من أنه حتى فى هذه المهمة فإن عملاء الخدمة السرية الأمريكية كانوا غائبين عندما قفز رجل مساء يوم الجمعة عبر السياج الذى يفصل بين البيت الأبيض وشارع بنسلفانيا، واندفع دون عائق على العشب متجها نحو الرواق الشمالى، واتجه نحو الباب الأمامى الذى لم يفكر أحد فى إغلاقه.. وكان هذا نوع من الفوضى التى تدفع أغلب الناس العاديين إلى تغيير شركة أمن المنزل بدون تأخير. وذكرت الصحيفة بفضيحة تورط فيها عناصر من الخدمة السرية للرئيس الأمريكى أوباما عندما أرسل 13 منهم إلى مدينة كارتاجينا الكولومبية الساحلية فى أوائل عام 2010 للإعداد لوصول أوباما بعد أيام للمشاركة فى قمة إقليمية. ووقتها قام الحرس بالذهاب إلى ملهى ليلى واستضافوا عاهرات فى غرفهم بالفندق، ووقتها لم يعد إلا ثلاثة منهم إلى العمل بعدما واجهوا تحقيقا داخليا. وكذلك أشارت الصحيفة إلى أن ثلاثة من عناصر الخدمة السرية أعيدوا إلى بلادهم بهولندا فى مارس الماضى بعد تناولهم الكحوليات. تساؤلات متزايدة بشأن علاقة أردوغان بتنظيم "داعش" أقر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بإجراء مفاوضات دبلوماسية وسياسية مع تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام، المعروف ب"داعش"، مؤكدا أن أنقرة لم تدفع فدية عن الرهائن الأتراك الذين تم إطلاق سراحهم. وتقول صحيفة الديلى تليجراف، اليوم الاثنين، إن الرئيس الإسلامى الذى تم انتخابه الشهر الماضى، رفض تهدئة القلق المتزايد بشأن كيفية إطلاق سراح 49 رهينة تركية خطفهم جهاديو داعش فى العراق، مما أثار التساؤلات بشأن عقد صفقة بين الطرفين. وأكد أردوغان رئيس الوزراء السابق، أن الإفراج عن الرهائن تم عن طريق التفاوض فقط، واصفا الأمر بأنه "انتصار دبلوماسى".. وتشير الصحيفة إلى أن هذه المفاوضات أحيطت بالكثير من التكهنات والشكوك. وتوقع زعماء المعارضة التركية، قبلا أن أردوغان عقد صفقة مع داعش لإطلاق سراح الرهان قبل الانتخابات، لتعزيز موقفه بين الناخبين بالمقارنة مع المرشحين غير الإسلاميين.. ورغم أن هذا لم يحدث، لكن الشكوك بقت بعد الإفراج عن الرهائن دون إطلاق رصاصة واحدة. وبحسب تقارير إعلامية، فإن أردوغان عقد صفقة مع تنظيم الدولة الإسلامية بإطلاق سراح الرهائن مقابل تقديم ضمانات بعدم مشاركة تركيا فى الضربات الجوية الدولية أو أى عمل عسكرى، ضد التنظيم فى العراق أو سوريا. فيما أشار تقرير آخر إلى أن الصفقة تتضمن تبادل ثلاثة سجناء من قيادات التنظيم الإرهابى، وهو ربما الاحتمال الأقرب بالنظر إلى عدم نفى أردوغان.. إذ قال الرئيس التركى: "سواء كان هناك مبادلة أم لا، فالأهم هو عودة 49 رهينة تركية".