سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: خبراء البيئة يطالبون قادة العالم بوقف الارتفاع فى درجات الحرارة خلال قمة تغير المناخ.. قطر الراعى الرئيسى لجماعات العنف الإسلامية فى الشرق الأوسط
الأوبزرفر:خبراء البيئة يطالبون قادة العالم بوقف الارتفاع فى درجات الحرارة خلال قمة تغير المناخ قالت صحيفة الأوبزرفر البريطانية "إن خبراء ونشطاء البيئة سيوجهون رسالة واضحة، خلال قمة المناخ التى ستعقد فى وقت لاحق هذا الأسبوع بنيويورك، يدعون فيها قادة العالم إلى ضرورة الالتزام بوقف الارتفاعات الحالية فى درجات الحرارة العالمية، عند درجتين. وقال الخبراء "إن الدرجتين هى أقصى ارتفاع فى درجات الحرارة يمكن أن يتم التسامح معه، بدون أن يسبب فوضى بيئية، وأصروا على ضرورة أن يوافق السياسيون الذين سيحضرون القمة، ومن بينهم الرئيس الأمريكى باراك أوباما ورئيس الحكومة البريطانى ديفيد كاميرون على ضرورة الموافقة على هذا الحد الأقصى". وقال نيكولاس ستيرن، الخبير الاقتصادى البريطانى وخبير المناخ، الذى سيشارك فى القمة، "إنه لو قرر أوباما والآخرون أن الدرجتين يجب أن تكونا الحد الأقصى، سيجد المفاوضون سهولة أكبر فى التوصل إلى إطار شامل، للحد من انبعاثات ثانى أكسد الكربون على مدار العام المقبل". وأضاف ستيرن للأوبزرفر إنه لو كان لدى قادة العالم هدف محدد، وهو وضع الدرجتين كحد أقصى، فهذا سيجعل من السهل وضع حدود لانبعاثات الكربون فى الدول المختلفة. وقالت الأوبزرفر "إن القمة التى ستعقد فى نيويورك ليست جزءا فى عملية التفاوض الرسمية، حول المناخ فى الأممالمتحدة، لكن دعا إليها الأمين العام للأمم المتحدة بانى كى مون كبداية لمفاوضات الحد من انبعاثات الكربون، والتى من المقرر أن تجرى العام المقبل، ويقول سترن "إن أكثر من 120 من قادة العالم سيحضر المؤتمر فى نيويورك، والذى سيكون مهما بشكل استثنائى فى وضع أجندة لمحادثات باريس، ولو وافق هؤلاء القادة على وضع حد لدرجة الحرارة، سيفتح القرار الباب لكل سبل التفاوض. الإندبندنت:تسريب صور عارية للنجمة الأمريكية كيم كاردشيان قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية "إن صورا تظهر نجمة تليفزيون الواقع الأمريكية كيم كاردشيان شبه عارية، هى من بين مجموعة من الصور، التى انتشرت على شبكة الإنترنت فيما يبدو أنه التسريب الثانى لصور شخصية للمشاهير تم القرصنة عليها، بعد أسابيع من استهداف نجمات آخريات مثل جينيفر لورانس وكات أبتون". وذكرت تقارير أن الممثلاث فينسا هودجز وأوبرى بلازا والمصممة مارى كات أولسين، ولاعبة كرة القدم الأمريكية هوب سولو من بين من تم استهدافهم مؤخرا. وفى الصور التى انتشرت على بعض المواقع مثل تويتر وريتدتن ظهر المرأة، التى تبدو أنها كاردشيان وهى لا ترتدى خاتم الزواج، ولا يعرف متى تم التقاط هذه الصورة. الصنداى تليجراف :قطر الراعى الرئيسى لجماعات العنف الإسلامية فى الشرق الأوسط قالت صحيفة الصنداى تليجراف "إن الدولة الخليجية الصغيرة الرائعة قطر، التى تمتلك عددا من معالم لندن وتدعى أنها واحدة من أفضل أصدقاء المملكة المتحدة فى الشرق الأوسط، هى الراعى الرئيسى لعنف الإسلاميين فى المنطقة". وتشير الصحيفة فى تقرير لاثنين من كبار مراسليها ديفيد بلير وريتشارد سبنسر، الأحد، أن متطرفين إسلاميين يسيطرون حاليا على العاصمة الليبية طرابلس، منذ الشهر الماضى، حيث أجبروا المسئولين الحكوميين على الفرار، وسرعوا من انهيار البلاد لتكون دولة فاشلة، وعلاوة على ذلك، فإن الأسياد الذين يسيطرون حاليا هم حلفاء لجماعة أنصار الشريعة، الجهادية الوحشية التى يشتبه فى وقوفها وراء مقتل السفير الأمريكى فى ليبيا كريستوفر ستيفنز، ومحاولة مقتل نظيره البريطانى السير دومينيك أسكويث. وتوضح الصحيفة أن تلك الدولة الخليجية الغنية التى تتظاهر بالمعالم اللندنية، وتمتلك محلات هارودز فى بريطانيا، أرسلت طائرات شحن محملة بالأسلحة لتحالف الإسلاميين الذى يسيطر حاليا على بنغازى تحت اسم "فجر ليبيا"، وتشير إلى أن مسئولين غربيين تتبعوا رحلات الأسلحة القطرية التى تهبط على مدينة مصراتة، على بعد 100 ميل من شرق طرابلس، حيث توجد معاقل الميليشيات الإسلامية. وحسب مسئول غربى رفيع فإنه حتى بعد سقوط العاصمة وتلاشى سلطة الحكومة، لا تزال ترسل قطر أسلحة إلى مطار مصراتة، وتقول الصحيفة البريطانية "إن قطر تشترى العقارات فى لندن، بينما تعمل ضد المصالح البريطانية فى ليبيا، وتسلح الجهاديين، الذين حاولوا قتل السفراء الغربيين، فتلك البلد التى تمتلك جزءا من 1 هايد بارك، أغلى مبنى سكنى فى لندن، وشارد، أعلى مبنى فى المدينة، تعمل مع أولئك الذين يدمرون المجتمع الغربى فى سعادة". وتتابع حقيقة أن قطر الراعى الرئيسى للإسلاميين الذين ينشرون العنف فى المنطقة، حيث حماس فى غزة والحركات المتطرفة المسلحة فى سوريا، وغيرها من أنحاء المنطقة، أمر واضح للخبراء والدبلوماسيين الغربيين، إذ أن دعم قطر للتطرف تسبب فى غضب بين جيرانها، الذين اضطروا لسحب سفرائهم من الدوحة مارس الماضى. وتعمد قطر إرسال الأسلحة والأموال للمتمردين الإسلاميين فى سوريا، ولاسيما لجماعة أحرار الشام أو "الجيش السورى الحر"، وبالرغم من أن وزير الخارجية القطرى خالد العطية أشاد، الأسبوع الماضى، بأحرار الشام قائلا "إنها جماعة سورية خالصة"، فإن الصحيفة تؤكد أنها من حولت انتفاضة سوريا ضد الأسد إلى انتفاضة إسلامية، حيث حاربت جنبا إلى جنب مع جبهة النصرة، التابعة لتنظيم القاعدة، خلال المعركة فى حلب، كما أنها متهمة بارتكاب ما لا يقل عن مذبحة طائفية ضد الشيعة". وبدلا من أن تقاتل ضد داعش، فإن أحرار الشام ساعدت الجهاديين فى السيطرة على مدينة الرقة، التى تعتبر حاليا عاصمة لدولة الخلافة، التى أعلنها تنظيم داعش، وفى ديسمبر الماضى، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية الأكاديمى القطرى رجل الأعمال عبد الرحمن النعيمى، باعتباره إرهابى دولى، ووجهت واشنطن له اتهامات تمويل القاعدة فى سوريا، وإرسال قرابة 366 ألف إسترلينى لأبو خالد السورى، القيادى فى أحرار الشام. ويتهم النعيمى أيضا بتحويل 2 مليون دولار شهرا للقاعدة فى العراق، و250 ألف دولار لجماعة الشباب الصومالية، التابعة لتنظيم القاعدة، هذا فيما أنكر رجل الأعمال القطرى الاتهامات وقال "إنها مساقة بانتقاداته للولايات المتحدة، وبينما تتسع استثمارات قطر فى بريطانيا، فإن الخارجية البريطانة تشعر بالقلق حيال مصالحها"، وقال ستيفن باركلة، النائب عن حزب المحافظين المشارك فى الائتلاف الحكومى فى المملكة المتحدة: "إذا ركز الدبلوماسيون على الفوز بالعقود التجارية، فسيكون هناك خطرا، وسيكونوا مترددين حيال طرح الأسئلة القوية بشأن تمويل الجماعات المتطرفة". هذا فيما أصر متحدث باسم وزارة الخارجية أنه لا يوجد خطر من هذا القبيل، قائلا: "نحن نشجع مزيدا من التقدم لمنع تمويل الإرهاب من الأفراد فى منطقة الخليج، لدينا محادثات صادقة وقوية مع جميع شركائنا فى الخليج بشأن هذه القضايا، بما فى ذلك قطر".